دمشق 21\3\2015
تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان ,ببالغ الادانة والاستنكار الانباء المؤلمة عن وقوع تفجيرين ارهابيين بتاريخ 20\3\2015 استهدفا تجمعا لمواطنين سوريين عزل يحتفلون بمناسبة عيد النوروز في منطقة حي المفتي بمدينة الحسكة شمال سورية,مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا- قتلى وجرحى-أغلبيتهم من المدنيين الكورد, وفق مصادر كوردية وعربية في الحسكة, ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. كما أسفر التفجير الإرهابي عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية والبيوت والمحال التجارية المجاورة.
وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي, كلا من:
- سحر سيدو على وطفلها البالغ من العمر 10 أعوام.
- سمر سيدو على
- فيكتوريا عبدالله ناسو مع طفليها
- شمسة محمد
- فوزية عيسى
- هجار محمد قالح
- اورهان محمد درويش
- كليستان ميرزو
- مروى القادري
- شفين عمر شبلي
- فارس سيدو على
- جوان محمد صالح بدر
- لقمان محمد
- مزكين محمد
- عمر احمي
- مزكين عمر احمي
- حسن عزيز صالح محمد
- عباس أحمددريعي
- حسن خلف
- محمد فارس
- فهد يونس
- الطفل نوشين أبو
- ميرخاس
- عامر اسماعيل صبري
- عزيز داوود
- حسن رمو
- عزيز” رئيس رابطة مشجعين نادي الجزيرة
- شاهين راكان ميرزو
وعرف من الجرحى التالية اسماؤهم:
- شمسة عمر حسووابنتها
- كاردو سيدو
- نيشا سيدو
- شيرزاد سيدو
- دلشاد مصطفى
- نازي عبدالله
- رنكين العلي
- جوان معمو
- احمد اسماعيل
- شيراز حسن
- أحمد البيك
- محمود عيسى
- أحمد موسى
- يونس مصطفى
- ولات خضر
- حميد اسماعيل
- حسان خليل خضر
- محمود حسين خضر
- رضوان اسماعيل
- علي اسماعيل
- شاهين رسول
- محمد حسين علو
- نيجرفان عدنان
- خليل اسماعيل خللو
إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان ، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين, نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. ونتوجه بالشكر وبالتقدير العاليين لكافة من شارك بالمساعدة والاسعاف والمعالجة والتبرع بالدم من مواطنين مدنيين وعسكريين وممرضين واطباء من جميع الانتماءات والمكونات الموجودة في مدينة الحسكة من كورد وعرب وسريان واشوريين ومكونات اخرى, فقد كانت الرد الحقيقي الانساني السلمي لكل ممارسات الاجرام والعنف المرتكبة بحق مكونات الشعب السوري.
وسيبقى يوم النوروز عيدا وطنيا سوريا يحمل كل الآمال بالمحبة والتسامح والسلام وعنوانا لإيقاف العنف والقتل والتدمير وسيادة السلم والسلام في سورية, في وجه كل المجرمين والقتلة واعداء الانسانية والممارسين للعنف ومموليهم وداعيهم
ونناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.
دمشق في21\ 3\2015
الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان