الخميس 07 ايار 2020 |
يتواصل معنا في منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، عدد من المواطنين والمواطنات العالقين إما في قامشلي ومناطق الجزيرة وكوباني أو في مدن الإقليم من المسافرين، بعد أن تم غلق معبر سيمالكا بسبب سبل الوقاية من جائحة كورونا، يعرضون لنا تفاصيل معاناتهم الشديدة بسبب غلق الحدود بين إقليم كردستان وروج آفايي كردستان!
وإذا كنا في منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف نثمن أي جهد وقائي توعوي في سبيل مواجهة هذا الوباء العالمي، ونقدر الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها لمنع انتشار الوباء فإننا نتابع بقلق الأوضاع الإنسانية للعالقين بعد غلق الحدود، لأن منهم من ذهب في زيارة إلى الوطن لأيام أو لأسبوع أو لثلاثة أسابيع أو شهر لأبعد حدود ضمن مدد إجازاتهم السنوية، إلا أنهم علقوا بسبب هذه الإجراءات، ومضى على ذلك أكثرمن شهرين وخسروا تذاكر طائراتهم، وهناك من لديه عمل في هذا الطرف أو ذاك، بل هناك من يقيم في أوربا، أو من نفدت مصاريفه وغير ذلك من الأوضاع الإنسانية القاهرة
نأمل أن تتم تسوية أوضاع هؤلاء جميعاً، بعد هذه المعاناة الطويلة التي عانوها، لاسيما إنه يتردد بأن بعض أنواع التجارة قائمة بين الطرفين، وهذه الحالات الاستثنائية لم تكن معالجتها عصية وتستحق كل هذا التشديد.
5-4-2020
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
البريد الإلكتروني
للاتصال: مسؤول العلاقات
حفيظ عبدالرحمن |