دمشق في21\ 3\2015
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار ,الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والقتل والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجرائم التي ترتقي الى مصافي الجرائم الجنائية الدولية. وكان اخرها بتاريخ 20/3/2015 حيث وقع تفجيرين اجراميين اثناء تجمع شعبي واسع لمواطنين سوريين سلميين أغلبيتهم من الكورد, يحتفلون بمناسبة عيد النوروز في منطقة حي المفتي بمدينة الحسكة شمال سورية, التفجير الاول تم عبر سيارة مفخخة وبعده بدقائق تفجير آخر بواسطة دراجة نارية مفخخة, مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا أغلبيتهم من المدنيين الكورد ,وقد قضى اكثر من 45 ضحية معظمهم من الاطفال والنساء وإصابة اكثر من 150 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء ,اصاباتهم مختلفة الشدة, وفق مصادر كوردية وعربية في الحسكة, ومازال بعض الضحايا مجهولي الهوية. كما أسفر التفجيران الإرهابيان عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية والبيوت والمحال التجارية المجاورة.
وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي, كلا من:
- سحر سيدو على وطفلها البالغ من العمر 10 أعوام.
- سمر سيدو على
- فيكتوريا عبدالله ناسو مع طفليها
- شمسة محمد
- فوزية عيسى
- هجار محمد قالح
- اورهان محمد درويش
- كليستان ميرزو
- مروى القادري
- شفين عمر شبلي
- فارس سيدو على
- جوان محمد صالح بدر
- لقمان محمد
- مزكين محمد
- عمر احمي
- مزكين عمر احمي
- حسن عزيز صالح محمد
- عباس أحمددريعي
- حسن خلف
- محمد فارس
- فهد يونس
- الطفل نوشين أبو
- ميرخاس
- عامر اسماعيل صبري
- عزيز داوود
- حسن رمو
- عزيز” رئيس رابطة مشجعين نادي الجزيرة
- شاهين راكان ميرزو
وعرف من الجرحى التالية اسماؤهم:
- شمسة عمر حسووابنتها
- كاردو سيدو
- نيشا سيدو
- شيرزاد سيدو
- دلشاد مصطفى
- نازي عبدالله
- رنكين العلي
- جوان معمو
- احمد اسماعيل
- شيراز حسن
- أحمد البيك
- محمود عيسى
- أحمد موسى
- يونس مصطفى
- ولات خضر
- حميد اسماعيل
- حسان خليل خضر
- محمود حسين خضر
- رضوان اسماعيل
- علي اسماعيل
- شاهين رسول
- محمد حسين علو
- نيجرفان عدنان
- خليل اسماعيل خللو
اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين, نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا الشديدين لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. ونتوجه بالشكر وبالتقدير العاليين لكافة من شارك بالمساعدة والاسعاف والمعالجة والتبرع بالدم من مواطنين مدنيين وعسكريين وممرضين واطباء من جميع الانتماءات والمكونات الموجودة في مدينة الحسكة من كورد وعرب وسريان واشوريين ومكونات اخرى, فقد كانت الرد الحقيقي الانساني السلمي على كل ممارسات الاجرام والعنف المرتكبة بحق مكونات الشعب السوري.
وسيبقى يوم النوروز عيدا وطنيا سوريا يحمل كل الآمال بالمحبة والتسامح والسلام وعنوانا لإيقاف العنف والقتل والتدمير وسيادة السلم والسلام في سورية, في وجه كل المجرمين والقتلة واعداء الانسانية والممارسين للعنف ومموليهم وداعيهم
اننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ، وبمناسبة يوم النوروز الجليل, نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير, ونؤكد على ما أصدرته الفيدرالية السورية لحقوق الانسان ,والعمل من أجل:
1) الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2) الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق جميع المكونات السورية.
3) اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وفي مقدمتهم النساء المعتقلات
4) العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين, من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
5) الكشف الفوري عن مصير المفقودين, من النساء والذكور والاطفال,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين.
6) العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري, وخصوصا في المناطق ذات التنوعات القومية والاثنية والثقافية, من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف من اجل إفراغ بعض المناطق من بعض الفئات السكانية المختلفة, والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.
7) رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
8) ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
9) العمل على ايجاد اليات فعالة تمنع استخدام وسائل التجويع كسلاح من أسلحة الحرب, وكذلك الحرمان من التحركات الانسانية من اجل العلاج او الغذاء او الخروج من اماكن الاحتجاز المسيطر عليها من قبل مختلف الاطراف.
10) ايجاد اليات مناسبة وفعالة وجادة وانسانية وغير منحازة سياسيا تكفل بالتصدي الجذري للهجمات القاسية والعشوائية التي يتعرض لها المدنيون من اطراف الحرب في سورية.
11) تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
12) العمل من اجل تحقيق العدالة الانتقالية عبر ضمان تحقيق العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية, وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب,كونها السبل الأساسية التي تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية، ومن أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية, مما بتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات, سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, والتي قد ترتقي بعض هذه الانتهاكات الى مستوى الجرائم ضد الإنسانية, وإحالة ملف المرتكبين الى المحاكم الوطنية والدولية.
13) دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لأي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
14) وكون المشكلة في سورية هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز،ورمزا أساسيا للسلم الأهلي والتعايش المشترك, ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق الفردية والاجتماعية لجميع المكونات السورية, وفي مقدمتها الحقوق المشروعة للشعب الكردي, وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
15) قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان و النضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء
دمشق في21\ 3\2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
3) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )