منظمة ماف: منظمة حقوق الإنسان في سوريا
1492013
تلقت الهيئات الحقوقية والمدنية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار, المعلومات المؤلمة والمدانة,حول مسلحين ينتمون الى المجموعات الإسلامية المتشددة مثل جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية ومجموعات مسلحة أخرى,ومدعومين بقوى إقليمية وداخلية,قاموا ومازالوا يقومون بارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين وممارسة مختلف أنواع القتل من ذبح وقطع الرؤوس وإحراق للبشر الأحياء وللممتلكات وإعدامات ميدانية خارج القانون,وعمليات خطف وتعذيب وقتل للمواطنين, وإحراق المنازل وإفراغها من السكان الأصليين، إضافة لقيامهم بزرع العبوات الناسفة وإرسال السيارات والدراجات المفخخة إلى المناطق الكوردية لإرهاب المواطنين الآمنين,خدمة لأجندات وأهداف لا تمت بصلة الى الوطنية والديمقراطية وحقوق الإنسان.إضافة الى التهجير القسري والإكراه على النزوح والهجرات الجماعية واللجوء الى دول الجوار السوري,هربا من بطش وقمع هذه المجموعات المسلحة وفظاعة أعمالها الإجرامية التي تنتهك جميع الشرائع الدينية والدنيوية والقوانين الدولية والإنسانية,في مختلف المدن والمناطق السورية,وخاصة في المدن والمناطق والقرى التي يسكنها غالبية كوردية, ومحاولين إشعال فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري,وليقضوا على كل قيم السلم والأمان والتعايش المشترك إلى جانب نشر وتعميم ثقافة القتل والإرهاب.
وقد أدى استعمال العنف المسلح الهمجي الى ارتكاب أفظع الانتهاكات في المناطق ذات الغالبية الكردية ,وقد قمنا بتوثيق مختلف الانتهاكات ومنها التالية:
1- قامت المجموعات المسلحة باختطاف سيارات نقل الركاب بين المدن الكردية وباقي المدن السورية إضافة إلى لبنان ، وسيارات نقل البضائع والمواد الغذائية الى المناطق الكردية وقد تصاعدت هذه الظاهرة في المدة الأخيرة الامر الذي ادى على توقف جميع تلك الشركات عن نقل الركاب والبضائع من وإلى المدن الكردية مما زاد من محنة أهالي هذه المناطق وتدهور ظروفهم الاقتصادية بشكل كبير, وعلى سبيل المثال لا الحصر:
• بتاريخ 5 / 7 / 2013 ,تم اختطاف ثلاثة بولمانات لشركة هافال المخصصة لنقل الركاب في منطقة البيض بين مدينتي الرقة والحسكة على يد جبهة النصرة وهي :
أ- البولمان رقم 133299 مديرية نقل الحسكة تصنيف عادي ، استثمار .
ب- البولمان رقم 133300 مديرية نقل الحسكة تصنيف عادي ، استثمار .
ت- البولمان رقم 133145 مديرية نقل الحسكة تصنيف رجال أعمال ، استثمار
• بتاريخ 14 / 7 / 2013 تم اختطاف سيارة شحن نوع أفيكو تحمل الرقم 225193 مديرية نقل حلب – ملك ,من قبل جبهة النصرة وذلك في مدينة الشدادي التابعة لمحافظة الحسكة مع كامل حمولتها والتي تقدر بحوالي / 10000000 / ليرة سورية عشرة مليون ليرة سورية .
• في شهر كانون الثاني 2013 تم اختطاف سيارة شحن نوع أيسوزو تحمل رقم 855668 مديرية نقل الحسكة – استثمار من قبل أحرار سوريا ,في منطقة عالية بين محافظتي حلب والحسكة .
• كما تم مصادرة السيارة العمومية تحمل الرقم 870518 مديرية نقل دمشق والتي أقلت موظفي الشركة للذهاب من أجل التفاوض مع الخاطفين وقاموا بتشليح جميع الموظفين الذين كانوا ذاهبين للتفاوض مع مختطفي البولمانات وذلك من قبل جبهة النصرة في منطقة / 47 / جسر الشدادي التابعة لمحافظة الحسكة .
2- بتاريخ 21 / 7 / 2013 تم اختطاف كلا من البولمانين :
أ- البولمان رقم 133259 مدرية نقل الحسكة – عادي – استثمار .
ب- البولمان رقم 642690 مديرية نقل ريف دمشق – عادي – استثمار
وذلك في مفرق أبيض ، جسر الشدادي من قبل أحرار الغويران وكانوا قد طلبوا فدية بمبلغ / 1000000 / ليرة سورية ، مليون ليرة سورية للسيارتين .
3- بتاريخ 15 / 6 / 2013 تم اختطاف البولمان رقم 642684 مديرية نقل ريف دمشق على طريق حلب الحسكة من قبل جماعة إنصار الشريعة .
4- بتاريخ 11 / 8 / 2013 تم أعادة البولمان رقم 133253 مديرية نقل الحسكة كانت قد اختطفت سابقاً من قبل جماعة أحرار الغويران والاستيلاء على جميع أغراض وأموال الركاب والشركة ، وقد تم إعادة البولمان من قبل الخاطفين دون الأغراض بعد تدخل وجهاء من اهل المسلط وهم شيوخ عشيرة الجبور في محفظة الحسكة .
5- بتاريخ 16 / 8 / 2013 تم أعادة البولمان رقم 133321 مديرية نقل الحسكة كان قد أختطف سابقاً من قبل جماعة أحرار الغويران وكان قد تم الاستيلاء على جميع أغراض وأموال الركاب والشركة .و بعد تدخل وجهاء من اهل المسلط وهم شيوخ عشيرة الجبور في محفظة الحسكة ,فقد تم إعادة البولمان بعد تخريبه وسرقة جميع الأموال والأغراض من قبل الخاطفين.
6- بتاريخ 4 / 7 / 2013 تم اختطاف البولمان رقم 851472 في مدخل البصيرة منطقة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور من قبل مجموعة مسلحة تابعة لجبهة النصرة يستقلون سيارة بيك أب نوع تويوتا مجهولة الرقم محملة برشاش دوشكا, وبعد أن تم إطلاق الرصاص على البولمان من قبل المجموعة , قاموا بإيقاف الباص وسلب الباص والركاب والاستيلاء على جميع أغراضهم .
7- تم اختطاف عدة بولمانات لشركة ايزلا ,واثر ذلك تم إغلاق مكاتب الشركة.
8- بتاريخ 20 / 7 / 2013 قامت دولة العراق والشام الإسلامية باختطاف سيارة الفان نوع آسيا مع عشرة من ركابها من الأكراد ، وذلك في منطقة السلوك بين محافظتي حلب والحسكة عندما كانوا ذاهبين من مدينة عفرين الى أقليم كردستان العراق بقصد الهجرة والعمل في الإقليم ,وهم:
i. محمود عبد القادر – سائق السيارة الفان .
ii. أحمد مصطفى حنان .
iii. عبدو محمد معمو .
iv. رشيد محمد خلو .
v. رمزي احمد رشيد .
vi. وائل محمد هدرو .
vii. ديان هدرو إبراهيم .
viii. لقمان شعبان مصطفى .
ix. إسماعيل محمد مصطفى .
x. رشيد فوزي رشو .
xi. إضافة إلى أربعة نساء كانوا في السيارة قد أطلقوا سراحهم وطلبوا منهم العودة إلى بيوتهم.
9- بتاريخ 17 / 8 / 2013 تم استهداف سيارة الهلال الأحمر الطبية على طريق رأس العين الدرباسية عندما كانت تقل جرحى المعارك الدائرة بين قوات الحماية الشعبية العائدة لحزب الـ pyd والمجموعات الإسلامية في مدينة رأس العين إلى مدينة الدرباسية,مما أدى الى مقتل سائق السيارة سليمان جميل عطية والممرض خبات فرمي . كما جرح السائق الاحتياط عبد الرزاق قواص .
10- بتاريخ 17 / 8 / 2013 هاجمت جبهة النصرة قرية الأسدية التابعة لمدينة راس العين محافظة الحسكة وهم من الديانة الأيزيدية – القومية الكردية وهي تقع جنوب مدينة رأس العين بـ عشرة كيلو متر تقريباً على طريق الحسكة . وقتلت كل من : محمد حسن قدو-مراد سعدو برو ,وجرح السيد أيوان علي سعدو برو,كما قاموا باختطاف والد الجريح السيد علي سعدو برو حيث قاموا بإعدامه عن طريق قطع رأسه في اليوم التالي 18 / 8 / 2013 .كما قاموا بسلب ونهب كامل أموال وأغراض وآليات أهالي القرية والاستيلاء على منازلهم, مما الى هروب ونزوح جميع أهل القرية ولجوئهم إلى قري تل صخرة شرق مدينة رأس العين أخرى اكثر أماناً .
11- منذ بداية شهر تموز2013 تقوم المجموعات المسلحة بتفتيش جميع السيارات الخاصة والعامة بين مدينتي رأس العين والحسكة واختطاف جميع الركاب الذين ينتمون إلى القومية الكردية ,في خطوة ممنهجة تعتمد بأساسها على اضطهاد عنصري ولا انساني بحق الشعب الكردي.
12- بتاريخ 17 / 7 / 2013 تعرض واحد وعشرين طالبا جامعيا كردياً للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة تنتمي الى جبهة النصرة ,وذلك على الطريق الدولي بين الرقة – الحسكة, وذلك أثناء عودة الطلاب من جامعة حمص,بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي الثاني, ومنهم الاسماء التالية: علي حمو- روجهات عمر- سيبان حسن – محمد دبس – عبد الرحمن علي – خالد شرو- خالد معمو- اراس عبد الكريم – ميلاد صالح – بهزاد خليفة – لوند داوي – كوركين محمود – مزكين قرشي -عبد الرحمن اسماعيل – جوان خليل – محمد نافع سين .
13- وفي السياق ذاته,من حيث تعرض المناطق الكردية الى هجمات منظمة وممنهجة ,بغرض التطهير العرقي, ومن أجل إفراغ المناطق الكردية من سكانها الأصليين,فقد نادت مآذن جوامع مدينة تل أبيض-الرقة فجر يوم 21 / 7 / 2013 ، بإخلاء حي الليل من قبل الأكراد وهو حي يسكنه أغلبية كردية وإلا فان المجموعات المسلحة سوف تقوم بقصف الحي واقتحامه.مما اضطر السكان الأكراد للهروب خوفا من ارتكاب المجازر بحقهم وتدمير منازلهم على ساكنيها, وأثناء هروب الأهالي من الحي قامت المجموعات المسلحة التي تنتمي الى: جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب أحرار الشام وكتائب السخانة, باختطاف كل من ينتمي الى القومية الكردية من الرجال والاطفال والنساء واستخدمتهم كرهائن لمبادلة قسم منهم بأسرى لدى قوات الـ pyd والقسم الآخر لا يزال مختطفا لدى تلك المجموعات . كما قامت تلك المجموعات وفي إيام 22 – 23 – 24 / 7 / 2013 بأحراق وهدم وسلب ونهب الكثير من بيوت الأكراد في ذلك الحي والأحياء الأخرى مثل حي الجسر,كما تم خلع أبواب المحلات التجارية التي تعود ملكيتها للأكراد وسلب ونهب محتوياتها ، الأمر الذي ادى إلى نزوح المئات من العوائل الكردية عن المدينة . كما تم قصف الكثير من القرى التابعة لمدينة تل أبيض التي يسكنها غالبية كردية بالدبابات والأسلحة الثقيلة الأخرى من قبل المجموعات المسلحة المذكورة ومن تلك القرى: يابسة ، تل فندر ، كورحسات
إننا في الهيئات المدنية والحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية, ندين ونستنكر اشتداد وتيرة العنف المسلح الدموي في مختلف المناطق السورية عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا, والذي يمارس من قبل المجموعات الإسلامية المتشددة مثل جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية والمجموعات المسلحة الأخرى, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية.حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الاضطهاد والتطهير العرقي.
وإننا إذ ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية عموما,وفي المناطق الكردية خصوصا، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري,مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.
لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، واسقط أللآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.
إننا في الهيئات المدنية والحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر ضحايا الشعب السوري عموما والكورد خصوصا,ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.وإننا ندعو للعمل على:
1) الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما,وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2) العمل السريع من أجل إطلاق سراح كافة المختطفين الكورد وغير الكورد, أيا تكن الجهات الخاطفة .
3) الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
4) العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري,وخصوصا في المناطق ذات الأغلبية الكردية,من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف من اجل إفراغ المناطق الكردية من سكانها الأصليين,والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتية تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.
5) الدعم والتأسيس لهيئات ومؤسسات تعنى بمسائل وقضايا السلم الأهلي وسيادته بين مختلف المكونات السورية,وتسعى لتوثيق مختلف الانتهاكات من أجل ضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية،مما يفترض توثيق ومتابعة وملاحقة لجميع مرتكبي الانتهاكات,كون بعض هذه الانتهاكات لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
6) وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز،ورمزا أساسيا للسلم الأهلي والتعايش المشترك,ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
7) تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
8) قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان و النضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق ألعنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.
دمشق 1492013
المنظمات والهيئات والمراكز الموقعة:
1. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).
2. المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )
3. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
4. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
5. المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
6. منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
7. منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
8. المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
9. المركز الكردي السوري للتوثيق
10. مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
11. المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
12. التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل/سوريا
13. التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
14. المركز السوري لحقوق السكن
15. رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
16. المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
17. المركز السوري لحقوق الإنسان
18. المركز السوري لاستقلال القضاء
19. المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
20. المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
21. الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال
22. المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)
23. المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
24. مركز أوغاريت للتدريب و حقوق الإنسان
25. اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير
26. مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
27. الرابطة السورية للحرية والإنصاف
28. المركز السوري لمراقبة الانتخابات
29. المركز السوري للمجتمع المدني ودراسات حقوق الإنسان
30. التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)
31. المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)