دمشق في12 32014
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار ,الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية
. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الاضطهاد والتطهير العرقي. وكان اخرها بتاريخ1132014 حيث وقع تفجير اجرامي في فندق الهدايا بالقامشلي, والذي يستخدم كمقر لإدارة البلديات من قبل حكومة الإدارة الذاتية, وقد تم التفجير بواسطة أحزمة ناسفة وقنابل يدوية نفذها اربعة ارهابيين في فندق هدايا، الذي يقع في السوق التجاري وسط القامشلي,مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا –قتلى وجرحى-من المدنيين, وفق مصادر كوردية وعربية في القامشلي-الحسكة, ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. كما أسفر التفجير الإرهابي عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالفندق وبالسيارات والأبنية والمحال التجارية المجاورة. وعرف من الضحايا القتلى الذين سقطوا بالتفجير الارهابي, كلا من:
- امينة بلال محمد25سنة
- اواز محمود محمد23سنة
- جيهان فرحان عباس مراد37سنة
- حلبجة طه خليل24سنة
- ابراهيم عزيز ملك52سنة
- موسى ازاد موسى18سنة
- فرهاد عبد العزيز عثمان27سنة
- علاء الدين عبد الاله عثمان30سنة
- علي بورا, توفي متأثر بالجراح التي اصيب بها جراء التفجير الارهابي
وعرف من الجرحى التالية اسماؤهم:
- الرئيسة المشتركة للبلدية: سما بكداش
- أديبة على أحمد
- الرئيس المشترك للبلدية: معاذ عبد الكريم
- المحامي رمضان عبدو
- آلان بشير
- لا وند إبراهيم ملك
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين, ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.
وإننا ندعو للعمل على:
1) الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2) الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3) العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري, وخصوصا في المناطق ذات الأغلبية الكردية, من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف من اجل إفراغ المناطق الكردية من سكانها الأصليين, والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.
4) وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز،ورمزا أساسيا للسلم الأهلي والتعايش المشترك, ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
5) تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
6) قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان و النضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
دمشق في12 32014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
3) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )