دمشق في 8\10\2016
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية، ننظر بألم وقلق بالغين واستنكار شديد، الى استمرار الاختفاء القسري بحق كلا من السادة التالية اسماؤهم:
· الناشط الحقوقي المعروف المحامي خليل معتوق، المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية
· الاستاذ محمد ظاظا (ابو شيراز).
منذ تاريخ 2\10\2012 , حيث كانا متجهين الى مكتب الاستاذ خليل معتوق بوسط العاصمة دمشق من ضاحية صحنايا جنوبي غربي دمشق, وتعرضا للاختطاف والاختفاء القسري على أوتوستراد درعا-دمشق, ومازال مصيرهما مجهولا, حتى الان.
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية، اذ ندين بشدة ونستنكر التوقيفات القسرية والاحتجازات التعسفية بحق المواطنين السوريين عموما، وبحق المذكورين أعلاه، واذ نبدي قلقنا البالغ على مصير المختطفين والمختفين قسريا كلا من:
· الناشط الحقوقي المعروف المحامي خليل معتوق, المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية
· الاستاذ محمد ظاظا (ابو شيراز).
فإننا نتوجه الى جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في سورية، بالمطالبة بالكف عن التوقيفات القسرية والاحتجازات التعسفية والاختطاف والاخفاءات القسرية بحق المواطنين السوريين، والتي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب والمعاملة الحاطة للكرامة.
ونطالب بالعمل من اجل الكشف عن مصير المئات من المختطفين والمفقودين والمعتقلين تعسفيا من قبل جميع الجهات ,الحكومية وغير الحكومية, ونخص بالذكر الكشف عن مصير المحامي خليل معتوق والسيد محمد ظاظا, علاوة على كل ذلك, ما يتعرض له الزميل معتوق من مضاعفات اثار جريمة الاختطاف والاخفاء القسري,اذ انه يعاني من اوضاع صحية صعبة ,وقد كان حتى لحظة اختطافه , قيد العلاج المكثف والدقيق من مشاكل صحية مزمنة , حيث انه مصاب بخلل بالرئتين أدى إلى تعطل 60% منهما عن العمل, ولم تمض على عودته من رحلة العلاج خارج البلاد سوى أيام, منذ لحظة اختطافه القسري.
وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية، ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
· إيقاف العمليات القتالية ودوامة العنف الدموية التي تعصف بكل شيء موجود على الأراضي السورية، والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
· الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق جميع المكونات السورية.
· إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات تعسفيا.
· العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين قسريا، من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
· الكشف الفوري عن مصير المفقودين، من النساء والذكور والاطفال، بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري، مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين.
دمشق في 8\10\2016
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
3) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
4) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
5) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )