بيان مشترك: استمرار القتل والتدمير والاختفاءات القسرية في سورية.

دمشق في12 /4 / 2015

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار, الأنباء الواردة عن التطورات الخطيرة المؤلمة الحاصلة في بعض المناطق السورية, جراء تواصل واتساع الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في عدد من الشوارع والمدن السورية, وكذلك استمرار عمليات التفجير الارهابية والاغتيالات والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية ,وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, علاوة على ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وترافق كل ذلك, مع تدهور الاوضاع الحياتية والمعاشية ,وسوء الاوضاع المناخية, دون تأمين أي حماية حقيقية للعديد من السوريين, مما يعرض حياتهم للخطر وخاصة الذين تدمرت منازلهم واصبحوا بلا مأوى, وكل ذلك, يوضح مدى جسامة وفظاعة الانتهاكات التي ترتكب بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , واستمرارا لهذه الحالة الدموية والعنيفة فقد سقط العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة) خلال الساعات الماضية(بتاريخ11- 12\4\2015)وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

حلب:

  • ميشال عبه جي:مدير دار مار الياس في حلب القديمة – (بتاريخ12\4\2015)
  • مها دبار بكرلي – (بتاريخ11\4\2015)

السليمانية- حلب:

  • جوليانا بشيش-ميشلين الاشقر-منيرفا غزال البر-ميشيل سمعان-أنور جورج سمعان- طوني قسوات وزوجته وولديه- جوني بشيش–(بتاريخ11\4\2015)

كرم الطراب-حلب:

  • حسن الشيخ- (بتاريخ11\4\2015)

المعادي-حلب:

  • عمر عاصي- عبد المنعم عاصي-أحمد بشع-حسن فطين بيتو- محمد أحمد سالم-محمد بشع- محمود محمد حمدو- محمد عماد-محمد فارس عزيزي-محمود عبد الهادي ناصيف- محمود محمد حنتوش- محمد مهند صايط- (بتاريخ11\4\2015)

جب القبة-حلب:

  • عاطف يحيى خلوف- (بتاريخ12\4\2015)

كرم الجبل-حلب:

  • إياد الشنان العاصي-يوسف مصطفى العاصي- (بتاريخ12\4\2015)
  • محمد مصطفى دعبول-(بتاريخ11\4\2015)

الكلاسة-حلب:

  • قاسم محمد عزيز – (بتاريخ11\4\2015)

المشهد- حلب:

  • فاطمة جمعة-هديل عمر- بيان فلاحة-عثمان أمين-محمد جمعة مخزوم-عبد الغني مخزوم-حسن مخزوم-محمد مخزوم- (بتاريخ12\4\2015)

باب النيرب- حلب:

  • سيرين محمود الغش -أحمد حمادة الغش-(بتاريخ12\4\2015)

الفردوس- حلب:

  • أمينة عثمان – (بتاريخ11\4\2015)

دارة عزة-ريف حلب:

  • حسين حسن أسود – (بتاريخ12\4\2015)

كرم الجبل- حلب:

  • محمد مصطفى دعبول – (بتاريخ11\4\2015)

تل رفعت-ريف حلب:

  • محمد يوسف نعسان الخطيب- (بتاريخ12\4\2015)

الباب-ريف حلب:

  • سهل طلال ياسين-(بتاريخ12\4\2015)

ريف حلب:

  • محمود مشمشان– (بتاريخ12\4\2015)
  • محمد حميد محمد-حميد حميد المحمد- عبد الكريم المحمد -(بتاريخ11\4\2015)

ابطع- ريف درعا:

  • موسى الهزاع -(بتاريخ11\4\2015)

اللجاة-ريف درعا:

  • سالم سليمان المحارب – (بتاريخ11\4\2015)

الصنمين-ريف درعا:

  • فيروز مصطفى العتمة– (بتاريخ12\4\2015)

حيط- ريف درعا:

  • ايمن ابراهيم الاقرع- (بتاريخ11\4\2015)

المليحة الغربية-ريف درعا:

  • أسامة سليمان محمد الحراكي- (بتاريخ11\4\2015)

المحطة- ريف درعا:

  • بسام صبحي الغزاوي – (بتاريخ11\4\2015)

ريف درعا:

  • عدنان ارشيد المسالمة- (بتاريخ11\4\2015)

حماه:

  • مدين هداني الرحيل- (بتاريخ11\4\2015)

سوحا-ريف حماه:

  • حافظ محمد الحسن- (بتاريخ11\4\2015)

عقيربات-ريف حماه:

  • مجيد السليم- (بتاريخ11\4\2015)

دمشق:

  • شاهر ابراهيم الاحمد – (بتاريخ12\4\2015)

الكسوة-ريف دمشق:

  • محمود الخضراوي- (بتاريخ11\4\2015)

التضامن-ريف دمشق:

  • أحمد الزامل – (بتاريخ11\4\2015)

زبدين-ريف دمشق:

  • تميم هشام رجب شمشم- (بتاريخ11\4\2015)

مخيم الرافدين-ريف دمشق:

  • ياسين شيخ الأرض- (بتاريخ11\4\2015)

عين ترما- ريف دمشق:

  • الطبيب سمير عجينة- (بتاريخ12\4\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • تميم هشام رجب شمشم- (بتاريخ11\4\2015)

ريف دمشق:

  • عبدالله زهرة – (بتاريخ11\4\2015)

مهين-ريف حمص:

  • جلال محمد العياش الهميلي- (بتاريخ11\4\2015)

تلكلخ-ريف حمص:

  • محمد أحمد ثلجة- – (بتاريخ11\4\2015)

القصير- ريف حمص:

  • أحمد علي السمان- (بتاريخ11\4\2015)

الرستن- ريف حمص:

  • سميحة عبدو سعيد الطويل – (بتاريخ11\4\2015)

دير الزور:

  • بهاء عيد حسين الخليل- (بتاريخ11\4\2015)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • المجند محمد علي محمد-المجند بسام سلمان جمالة-

طرطوس:

  • الملازم أول المهندس أشرف توفيق درويش-المجند قصي عبد الكريم قميرة- المجند منهل عيسى شاهين-

ريف دمشق:

  • الملازم أول محمد خالد الخرس-الرقيب محمود عمر مرعي- الرقيب خالد ديب لافي-العريف جهاد زياد أحمد- المجند مروان هاني خنيفس-المجند محمد خالد فياض-المجند محمود شهاب أحمد-المجند محمد خالد السمرة-المجند أحمد نوح محمد-المجند محمد نصير نعيمي-المجند محمد ناصر الكوري-المجند رامي أمين أبو الليل-المجند مجد حسن يوسف-

حمص:

  • المجند سليمان عيسى الحجل-

ريف حماه:

  • الملازم المجندمهند محسن خرما-

ادلب:

  • الملازم بسام سلمان جمالة-المجند مهران كاسر اسماعيل-

حلب:

  • المجند باسل احمد حرفوش-

الرقة:

  • المجند سامر ياسين صيوح-

دير الزور:

  • المجند اوس الابراهيم-

درعا:

  • المجند لقمان عيسى شاهين-

السويداء:

  • الملازم اول المهندس علي نايف الجبر-

القنيطرة:

  • المجند ادريس ابراهيم حمدان-

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حمص:

  • خليل حاتم الخليل-وسيم زهير ونوس-(بتاريخ11\4\2015)

حلب:

  • مها منصور كباس-نضال يوسف يازجي-زهير سليم نوفل- (بتاريخ11\4\2015)

ريف دمشق:

  • حبيب قدار-هشام سلامة-مزيد العلوني- (بتاريخ12\4\2015)
  • سمير السبسبي-معاذ عبيد الناصر- (بتاريخ11\4\2015)

درعا:

  • الناشط الاعلامي المعارض باسل الكركي – (بتاريخ12\4\2015)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

الزبداني-ريف دمشق:

  • احمد عواد شمو-علي محمد ديب– (بتاريخ12\4\2015)
  • محمد عبد الرؤوف رحمة الاشرفاني- (بتاريخ11\4\2015)

دمشق:

  • عبد الرحمن محمود جراب- (بتاريخ11\4\2015)

القنيطرة:

  • عبد المنعم جمال هواري- (بتاريخ11\4\2015)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

ريف ادلب:

  • مرام بدر الدين اليوسف,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 8\4\2015  في ريف ادلب, ومازالت مجهولة المصير.

ادلب:

  • الممرض فيصل قاسم الاكتع, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 11\4\2015  في ادلب, ومازال مجهول المصير.

درعا:

  • هشام ابراهيم الخيرات,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 10\4\2015  في درعا البلد, ومازال مجهول المصير.

حماه:

  • منار مهند العباس,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 11\4\2015 في منطقة محردة-ريف حماه, ومازالت مجهولة المصير

حلب:

  • امل عماد كبه وار,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 11\4\2015 بحلب, ومازالت مجهولة المصير.

ريف دمشق:

  • نرجس مازن عبد القادرتعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 11\2\2015 بحلب, ومازالت مجهولة المصير.
  • حسان رياض سويدة,تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري في سنة 2012  في ريف دمشق, ومازالوا مجهولي المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في12 /4 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

4)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

5)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

6)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )