بيان مشترك: المواجهات الدموية في سورية تزيد اعداد الضحايا واللاجئين

دمشق في 20 /10 / 2014

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار, الأنباء المؤلمة والمعلومات المدانة عن ضحايا الانتهاكات المرتكبة في بعض المناطق السورية, جراء تواصل الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية, وعمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاء القسري, مع تزايد سقوط القذائف العشوائية على العديد من الاحياء والمدن السورية ,واستمرار القصف الجوي من قبل طيران الحكومة السورية وطيران التحالف الدولي,مما ادى الى تزايد أعداد الضحايا “القتلى والجرحى”واعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, اضافة الى ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, حيث أصبحت هذه التطورات الخطيرة عنوانا مؤلما لمدى جسامة وفظاعة الانتهاكات التي ترتكب بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , واستمرارا لهذه الحالة الدموية والعنيفة فقد سقط العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) خلال الساعات الماضية (بتاريخ 19-20\10\2014),وقد وصلت الى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومختفين قسريا, علاوة على ورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

زمرين-ريف درعا:

• بشير شريدة – (بتاريخ19\10\2014)

المزيريب- ريف درعا:

• حسن وليد المصري – (بتاريخ19\10\2014)

اليادودة- ريف درعا:

• فادي كريم شحادة – (بتاريخ19\10\2014)

الحراك- ريف درعا:

• يامن فايز الحريري- (بتاريخ19\10\2014)

سلمين- ريف درعا:

• علي محمود الرفاعي – (بتاريخ19\10\2014)

ام المياذن-ريف درعا:

• خلدون جاد الله الزعبي – (بتاريخ19\10\2014)

زيزون- ريف درعا:

• محمود حشيش-(بتاريخ19\10\2014)

تسيل- ريف درعا:

• أسامة ناجي الخلف -(بتاريخ20\10\2014)

جاسم- ريف درعا:

• هايل محمد الحلوية الجلم-(بتاريخ20\10\2014)

المخيم- ريف درعا:

• فالح علي بلبوش-(بتاريخ19\10\2014)

النعيمة- ريف درعا:

• محمد علي عبود-مراد أحمد مفلح عبود -(بتاريخ20\10\2014)

زيزون-ريف درعا:

• سالم بكر الحنحوني -(بتاريخ20\10\2014)

دير الزور:

• الحاج عزو الدريعي-(بتاريخ19\10\2014)

حويجة الصكر-دير الزور:

• أحمد حسن البري-(بتاريخ19\10\2014)

الحسينية-دير الزور:

• عمر الخلف –(بتاريخ20\10\2014)

الموحسن-دير الزور:

• ماجد نوري العليوي –(بتاريخ20\10\2014)

الشحيل-دير الزور:

• مهند حسن محيسن الصالح –(بتاريخ20\10\2014)

خشام-ريف دير الزور:

• جلال الزحمان- (بتاريخ20\10\2014)

ريف دير الزور:

• عزام يوسف المحيسن- (بتاريخ20\10\2014)

حرستا-ريف دمشق:

• كمال التلي – حسين نعمان- (بتاريخ20\10\2014)

زملكا-ريف دمشق:

• عامر السيد حسن (بتاريخ19\10\2014)

البلالية-ريف دمشق:

• حسين أحمد مرعي-(بتاريخ20\10\2014)

عربين-ريف دمشق:

• صلاح حلاوة -(بتاريخ19\10\2014)

دوما-ريف دمشق:

• رفيق الغزاوي-إبراهيم حمد-فارس إدريس-عثمان خليل اللكة- (بتاريخ20\10\2014)
• صبحي أحمد طه-حسان طه -عمرنور الدين حليحل- (بتاريخ19\10\2014)

الزبداني-ريف دمشق:

• فراس عبد الفتاح-(بتاريخ19\10\2014)

الهامة-ريف دمشق:

• خالد أيمن الكيلاني — (بتاريخ19\10\2014)

المليحة-ريف دمشق:

• علي الغوراني- (بتاريخ19\10\2014)

ريف دمشق:

• أحمد نايلة- (بتاريخ19\10\2014)

حمص:

• محمد وائل الصباغ- (بتاريخ20\10\2014)

باب السباع-حمص:

• حذيفة عبد المولى- (بتاريخ18\10\2014)

الوعر- حمص:

• ايمان وليد خلاص- (بتاريخ20\10\2014)

القصير-ريف حمص:

• أسامة بدر الدين اليوسف-محمود حكمت اليوسف- (بتاريخ19\10\2014)

الرستن-ريف حمص:

• المنشق:العميد الركن المجاز محمد شعلان الشيخ علي- (بتاريخ20\10\2014)

حماه:

• تيسير الخراط -حسن عليوي- (بتاريخ19\10\2014)

محردة-ريف حماه:

• وائل دانيال نسب- (بتاريخ8\10\2014)

طيبة الامام-ريف حماه:

• محمد عبدالرحمن رحال- (بتاريخ20\10\2014)

ربعو-ريف حماه:

• محمد كامل معروف – (بتاريخ19\10\2014)

مورك-ريف حماه:

•  محمد النايف- (بتاريخ19\10\2014)

الفقيع-ريف ادلب:

• محمد الموسى- (بتاريخ19\10\2014)

معرة النعمان-ريف ادلب:

• رداد مخلوف – (بتاريخ20\10\2014)

خان شيخون-ريف ادلب:

• محمد عبد الرحمن بسام سلوم العبد- عبد الرحمن بسام سلوم العبد- (بتاريخ20\10\2014)

الهبيط-ريف ادلب:

• فياض ابراهيم أبوراس- (بتاريخ20\10\2014)

كفر رومة-ريف ادلب:

• سليمان محمد البكور – (بتاريخ19\10\2014)

ريف ادلب:

• حسن أحمد الدالي-عبدالله خلف- (بتاريخ20\10\2014)

حلب:

• سليمان عمر العارف- (بتاريخ20\10\2014)

كرم الطراب- حلب:

• حسين جمعة -(بتاريخ19\10\2014)

كفر حومد- حلب:

• أسيا عبد الباسط شيخو- فاطمة عبد الباسط شيخو-(بتاريخ19\10\2014)

قرية بشنطة-ريف حلب:

• خديجة حسن كردي -حمود عبد الرحمن كردي-(بتاريخ19\10\2014)

عندان-ريف حلب:

• إبراهيم محمود قرقاش – (بتاريخ19\10\2014)

جب علي-ريف حلب:

• عمر عبد الجواد خلف البطوشي- (بتاريخ20\10\2014)

دارة عزة-ريف حلب:

• علي أحمد البشير غول-(بتاريخ20\10\2014)

ريف حلب:

• عبد الرحمن سعدالله آمين -(بتاريخ20\10\2014)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

ريف دمشق:

• الملازم علي سمير ندة-حسن فؤاد عيسى-الملازم علاء علي سلهب- المجند سليمان احمد السليمان-

طرطوس:

• الملازم محمود حماد السكماني-المجند عروة بسام حمود-المجند فراس احمد الاحمد-المجند فادي احمد الاحمد-المجند محمد فرحان اليوسف-

اللاذقية:

• النقيب عزام فيصل ديبة -الملازم وسيم علي سلهب- المجند حسن ابراهيم بركات –

حمص:

• الملازم محمود عبد اللطيف رستم-

حماه:

• الملازم ادونيس الصايغ–المجند سمير فريد عوكان-المجند شحود ناجح ضبعان

القنيطرة:

• المقدم حافظ صالح الخضر-المجند معين سليم ريشة-

السويداء:

• الملازم سامر خير أبو آسماعيل- الملازم مخلص جميل ناصر-

ادلب:

• الملازم المجند عروة بسام حمود-

درعا:

• الملازم الاول فراس عيسى-

حلب:

• الملازم ابراهيم حج حسين حمزه-الملازم المجند كنان علي سلهب-

الجرحى من المدنيين والعسكريين

مورك-ريف حماه:

الناشط الاعلامي:رامي سويد- (بتاريخ20\10\2014)

طيبة الامام-ريف حماه:

فواز الكيزاوي- (بتاريخ20\10\2014)

ريف اللاذقية:

وائل عمار – فؤاد عباس-(بتاريخ19\10\2014)

ريف دمشق:

• الشيخ أنس الطويل–(بتاريخ19\10\2014)

السويداء:

• وسام مسعود -(بتاريخ19\10\2014)

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المحاميين السوريين والمثقفين والناشطين السياسيين,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

درعا:

• بيان جادالله ابو جيش- (بتاريخ24\7\2014)

دوما-ريف دمشق:

• محمد قدورة-محمد بدوية-مصطفى بدوية-(بتاريخ1\8\2014)

جبلة-اللاذقية:

• بلال حاج جمعة-(بتاريخ9\10\2014)

حماه:

• عبد الرحمن محمد حبول-وائل محمد الحسن-محسن الحسن-عبد الحكيم سرميني-(بتاريخ30\7\2014)

الاختطاف والاختفاء القسري

درعا:

• حسان فوزي شامخ علي حمد, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 27\8\2014 بدرعا.

اليرموك-ريف دمشق:

• هبة محمود الذكاري-علاء محمود الذكاري, تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 6\9\2014 بريف دمشق, ومازالا مجهولي المصير.

ادلب:

• محمد رشاد السلوم, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 23\8\2014 بريف ادلبق, ومازال مجهول المصير

حلب:

• عبد العزيز محمد هنداوي, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 26\8\2014 بحلب, ومازال مجهول المصير

القامشلي-الحسكة:

• وليد أكرم ابراهيم,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 26\8\2014 بريف الحسكة, ومازال مجهول المصير

الشيفونية-ريف دمشق:

• المجند بسام شريف معلا,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 14\11\2012 بريف دمشق, ومازال مجهول المصير

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 20 /10 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

2)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

3)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

4)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )