دمشق في 17 /1 / 2015
استمرت الاشتباكات المسلحة العنيفة والمدمرة في العديد من المدن السورية ,والتي أدت الى سقوط المزيد من الضحايا القتلى والجرحى مع تواصل عمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية, وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, علاوة على ذلك ,العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, أسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين, خلال الساعات الماضية(بتاريخ16-17\1\2015),,وقمنا بتوثيق الأسماء التالية:
الضحايا القتلى من المدنيين
درعا:
- فاضل ناظم محاميد– (بتاريخ17\1\2015)
قيطة-ريف درعا:
- خالد نضال البرتقالي- (بتاريخ16\1\2015)
خراب الشحم-ريف درعا:
- فايز محمد مهاوش — (بتاريخ16\1\2015)
الشيخ مسكين-ريف درعا:
- أحمد يوسف عثمان مجاريش- (بتاريخ17\1\2015)
بصرى الشام-ريف درعا:
- إيناس عمر الأحمد المبارك – (بتاريخ16\1\2015)
ريف درعا:
- اسماعيل الغزاوي– (بتاريخ17\1\2015)
القنيطرة:
- رامز هاني الشايب – (بتاريخ16\1\2015)
دمشق:
- ريما فايز الحموي–(بتاريخ17\1\2015)
برزة- دمشق:
- زياد حربل -(بتاريخ16\1\2015)
برزة-ريف دمشق:
- محمود ترياقي-(بتاريخ16\1\2015)
جوبر- ريف دمشق:
- عمر العجوز-(بتاريخ16\1\2015)
دوما- ريف دمشق:
- محمود كريم- هشام نور الدين — (بتاريخ16\1\2015)
الزبداني-ريف دمشق:
- نسرين الشاطر-(بتاريخ16\1\2015)
الحجر الاسود-ريف دمشق:
- مهند العبد الله – (بتاريخ16\1\2015)
الغوطة الشرقية-ريف دمشق:
- وحيد يوسف الشاويش – (بتاريخ17\1\2015)
خان الشيح-ريف دمشق:
- عواطف العبد -(بتاريخ16\1\2015)
ريف دمشق:
- إسلام إبراهيم هارون،-(بتاريخ16\1\2015)
حلب:
- أحمد العلاوي الأبرزي-(بتاريخ16\1\2015)
كرم الطراب-حلب:
- أحمد العابد-(بتاريخ16\1\2015)
المرجة-حلب:
- حسين محمد شكري-(بتاريخ17\1\2015)
الزهراء-حلب:
- بشار بستاني-(بتاريخ17\1\2015)
الباب- ريف حلب:
- يوسف أحمد الواكي-(بتاريخ15\1\2015)
مارع-ريف حلب:
- مصعب أحمد الحسين- (بتاريخ17\1\2015)
- يوسف مصطفى الفروح – (بتاريخ16\1\2015)
معرستة-ريف حلب:
- مصطفى محمود أوسو-(بتاريخ16\1\2015)
ريف حلب:
- محمد نور محمد الحاج –(بتاريخ16\1\2015)
حمص:
- محمد خضر جنيدي – (بتاريخ17\1\2015)
الحولة-ريف حمص:
- محمد لطفي سلامة–(بتاريخ16\1\2015)
البريج-ريف حمص:
- عماد السيد علي- (بتاريخ17\1\2015)
تدمر-ريف حمص:
- محمد الحامد –(بتاريخ16\1\2015)
تلبيسة-ريف حمص:
- الحاج سليمان القشة- (بتاريخ16\1\2015)
حماه:
- سليم نجيب دنيا–(بتاريخ17\1\2015)
مورك-ريف حماه:
- ياسين محمود رزق- (بتاريخ16\1\2015)
ريف حماه:
- رعد الشريف – (بتاريخ17\1\2015)
ادلب:
- عائشة مصطفى العاصي وجنينها- امينه عبد الرحمن حاج موسى–(بتاريخ15\1\2015)
كنصفرة:اريحا-ادلب:
- احمد إبراهيم القراط- محمد خالد زينو –(بتاريخ15\1\2015)
الجانودية-ريف ادلب:
- محمد خليل–(بتاريخ17\1\2015)
ريف الرقة:
- صالح محمد الفياض- (بتاريخ14\1\2015)
دير الزور:
- توفيق حمد الفياض – (بتاريخ16\1\2015)
الرشدية- دير الزور:
- خضر بشير العلوان – (بتاريخ16\1\2015)
الكشكية- دير الزور:
- عبد الهادي حسين الأظ- (بتاريخ17\1\2015)
حويجة صكر-دير الزور:
- جلال صبحي الزنك- (بتاريخ16\1\2015)
الصناعة- دير الزور:
- وائل طالب رحمة – (بتاريخ16\1\2015)
الجرذي- دير الزور:
- بسام العباس- (بتاريخ16\1\2015)
الشحيل- دير الزور:
- عادل بشير الاحمر- (بتاريخ17\1\2015)
الدحلة- دير الزور:
- زكريا هيثم العساف- (بتاريخ16\1\2015)
البوكمال- دير الزور:
- صلاح راغب جميل -(بتاريخ17\1\2015)
الشميطية- دير الزور:
- كمال حبيب النبهان -(بتاريخ16\1\2015)
القورية-ريف دير الزور:
- جمعة المحمد العساف.-(بتاريخ16\1\2015)
الميادين- ريف دير الزور:
- زياد ناصر الهايس-(بتاريخ16\1\2015)
الموحسن-ريف دير الزور:
- سمير عبد الكريم حمود الخليف-(بتاريخ16\1\2015)
ريف دير الزور:
- محمد خالد زينو-(بتاريخ17\1\2015)
الحسكة:
- المعلمة لمياء الحمود-كرم بوشي-محمد بصيلة-(بتاريخ17\1\2015)
القحطانية-ريف الحسكة:
- زهير المطوري -(بتاريخ16\1\2015)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
- الملازم أول باسل حافظ اسماعيل- المجند معلا محمود كريم-
طرطوس:
- الملازم سامر علي ديوب-المجند عمار صالح الخطيب-المجند سامي باسل هواش-
ريف دمشق:
- العقيد المهندس سامر علي سلمون-المجند طلال رياض زينة-
حمص:
- الملازم المجند ابراهيم عليان-المجند وسيم يونس الشلبي-
ريف حماه:
- المجندياسر حسن الابراهيم-المجند رفيق محمود شوقي-
ريف ادلب:
- المجند دياب غسان وردان-
حلب:
- النقيب علي محسن احمد-المجند صالح لؤي العلي-المجند سليمان حبيب ميهوب-
الرقة:
- المجند طاهر حسين شلهوب-
دير الزور:
- المجند يحيى فؤاد عاصي-المجند نزيه علي رجب-
القنيطرة:
- الملازم وائل فارس كفا-
درعا:
- الملازم الاول باسل محمد جبيلي-
السويداء:
- الملازم الاول هيثم ناصر الشماس-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
ريف دير الزور:
- سمية عبد الواحد العجيل-ثائر عارف الكماري- (بتاريخ17\1\2015)
حلب:
- بديعة منذر العيسى-كميل فرح حوري-سهيل شاكر طراب– (بتاريخ16\1\2015)
حمص:
- هدى فواز الجنب-كوثرشعبان سقور–(بتاريخ17\1\2015)
ريف دمشق:
- نجاة وليد حج احمد-غزوان فارس كسار-ناصح ابراهيم الظاهر -(بتاريخ16\1\2015)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
ريف حمص:
- حسان نعيم الغزال-(بتاريخ17\1\2015)
ريف ادلب:
- فبصل لقمان الحافض-(بتاريخ16\1\2015)
ريف حلب:
- ميسون جهاد عجوز-فراس عبد السلام العبود-(بتاريخ16\1\2015)
ريف دمشق:
- اسمهان منير رافع -(بتاريخ17\1\2015)
دمشق:
- زكريا اسامة عيروط- (بتاريخ6\1\2015)
الاختطاف والاختفاء القسري
حلب:
- حسن محمود الحاج,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة الشيخ نجار- حلب, بتاريخ 4\1\2014, ومازال مجهول المصير
ريف حلب:
- عبد الكافي محمود جمعة, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بمنطقة الخفسة-ريف حلب,بتاريخ 17/1/2015ومازال مجهول المصير
ادلب:
- ملك ناصر حجيرة تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة ريف جسر الشغور-ريف ادلب, وذلك بتاريخ 16/1/2015ومازالت مجهولة المصير
ريف دمشق:
- سمر بديع زرقان,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة التل-ريف دمشق, وذلك بتاريخ 16/1/2015ومازالت مجهولة المصير
ريف الحسكة:
- عائشة عبد الفتاح الشقير,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية”داعش”في ريف الحسكة, بتاريخ 16\1\2015, ومازال مجهول المصير
حمص:
- عبد الجواد عبد الحميد الصوص,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في مدينة حمص, وذلك بتاريخ 17/1/2015ومازال مجهول المصير
ريف الرقة:
- حكمت نزيه صالحة,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية”داعش”في ريف الرقة, بتاريخ 16\1\2015, ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 17 /1 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
2) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
3) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
4) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
5) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
6) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )