بيان مشترك: حول الاوضاع الانسانية المتدهورة في سورية.

دمشق في31 /3 / 2015

يتواصل تدهور الاوضاع الانسانية في سورية, جراء استمرار العنف الدموي في سورية,مع تواصل القصف الجوي والصاروجي من قبل قوى التحالف الدولي على مناطق عدة في سورية,والقصف العشوائي من قبل قوى المعارضة والجيش الحكومي,حيث ان هذا القصف العشوائي أدى لوقوع العديد من الاصابات الجرحى والقتلى.كذك استمرت التفجيرات الارهابية والمواجهات المسلحة والدموية واتساع نطاقاتها, مما ادى الى سقوط المزيد من الضحايا, مع تزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق الاشتباكات, اضافة الى ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وترافق كل ذلك, مع تدهور الاوضاع الحياتية والمعاشية,وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية اسماء العديد من الضحايا الذين  سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ30-31\3\2015),كذلك اسماء لبعض الجرحى وممن تعرضوا للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

دمشق:

  • منير سلمان ناصر الدين – (بتاريخ30\3\2015)

التضامن -دمشق:

  • نادين أبو صلاح- (بتاريخ31\3\2015)

التل-ريف دمشق:

  • جهاد عبد العزيز صالح- (بتاريخ30\3\2015)

دمر-ريف دمشق:

  • حسين أبو طيون- (بتاريخ31\3\2015)
  • بهاء العيطة – (بتاريخ30\3\2015)

داريا-ريف دمشق:

  • حسام مراد -(بتاريخ30\3\2015)

كناكر-ريف دمشق:

  • معاوية الجاهوش – (بتاريخ30\3\2015)

جديدة عرطوز-ريف دمشق:

  • سليم العيسى- عصام سليم العيسى-حسن سعيد- محمد ابراهيم عويد-عماد ابراهيم عويد- أحمد الشتيوي-عمار الحسن- بشير يوسف الخطيب- أسامة حميد – (بتاريخ30\3\2015)

اليرموك-ريف دمشق:

  • حنين عادل أبو الهيجاء- لينا عابد أبو الهيجاء- نضال جهاد سعدية-يامن جهاد سعدية- ياسر ابراهيم الجودة- نور الدين  غباري- (بتاريخ31\3\2015)
  • يحيى حوراني- (بتاريخ30\3\2015)

الضمير-ريف دمشق:

  • حسين العبدالله -(بتاريخ30\3\2015)

شبعا-ريف دمشق:

  • هدى أحمد حريبة- (بتاريخ30\3\2015)

الذيابية-ريف دمشق:

  • أغيد عبد الله عليا – (بتاريخ31\3\2015)

الزبداني-ريف دمشق:

  • محمد حمدان- محمد ياسين عز الدين – (بتاريخ30\3\2015)

الغوطة الشرقية – ريف دمشق:

  • عمار عبد العزيز – (بتاريخ30\3\2015)

هريرة:وادي بردى- ريف دمشق:

  • علي الفلاح -(بتاريخ30\3\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • ياسين احمد خبية- (بتاريخ30\3\2015)

الرحيبة- ريف دمشق:

  • خالد فريد شريدة- (بتاريخ31\3\2015)

ريف دمشق:

  • سامي حسون- (بتاريخ30\3\2015)

حمص:

  • سلمى حبيب الملك – (بتاريخ30\3\2015)

القصير-ريف حمص:

  • احمد رياض غنوم – (بتاريخ31\3\2015)

ريف حمص:

  • عبد اللطيف سعيد العباس – (بتاريخ31\3\2015)

السويداء:

  • صافي تركي ركاب ـ 27 عام – (بتاريخ30\3\2015)

درعا:

  • عبد الكريم عيسى عبد الله الخطيب- (بتاريخ30\3\2015)

نوى-ريف درعا:

  • جمال عبد الناصر الجهماني – (بتاريخ30\3\2015)

المليحة الغربية- ريف درعا:

  • نذير حاتم الحراكي-طريف حاتم الحراكي- (بتاريخ30\3\2015)

بصرى الشام- ريف درعا:

  • غسان قاسم منصور- عبد الكريم النجم- (بتاريخ30\3\2015)

الجيزة-ريف درعا:

  • حمزة محمد السويدان- محمد نسيم السويدان- حسام عبد العزيز الخطيب- عبد الكريم حسن عبد الرحيم الحريري- محمد خير عوض المرعي الحريري- محمد عبد العزيز المبصر- عبد الله عبد السلام محمد الموسى- وائل نسيم الصليبي- أحمد حسن المرعي السويدان- محمد قدور السويدان- نجم عبد الله السعيد- عوض مرعي الحريري أبو النصر- (بتاريخ30\3\2015)

الشيخ مسكين-ريف درعا:

  • وحيد صالح الفاعوري – (بتاريخ30\3\2015)

معربة- ريف درعا:

  • وليد قاسم المراد- (بتاريخ31\3\2015)
  • خالد يونس سرور-رضا يونس سرور-جهاد يونس سرور- (بتاريخ30\3\2015)

غباغب- ريف درعا:

  • فراس الشب- (بتاريخ30\3\2015)

الصنمين-ريف درعا:

  • محمد خير عبدو العتمة- اسماعيل خليل العثمان – (بتاريخ30\3\2015)

نصيب-ريف درعا:

  • أحمد بهاء البلخي- (بتاريخ31\3\2015)

ريف درعا:

  • فلاح صيتان العلي – (بتاريخ30\3\2015)

حماه:

  • أحمد الأشقر وزوجته- (بتاريخ31\3\2015)

الغاب-ريف حماه:

  • محمد الأحمد- (بتاريخ31\3\2015)

المبعوجة:ريف السلمية-ريف حماه:

  • غادة عطفة-وحيدة عطفة- أسامة هاشم الجندي ووزوجته وثلاثة اولاد وبنتين-غالب هابيل وزوجته وبناتهالاربعة- مخلف الصباغ وزوجته واولاده الخمسة- ماجد هابيل-أبو جوهر وعائلته الثمانية- علاء نعنوع-احمد عطفة- أحمد عبدالمعطي-ابراهيم المعمار وزوجته وأولادهالاربعة-محسن فياض الأحمد وزوجتهوولديه- محمد عطية وزوجته وولديه واربعة احفاد-مصطفى الحاج- حسين المعمار-يعرب موسى-محمد محمد- رحيل هابيل- ياسر أيمن المعمار-حكمت دغرور-حسن هابيل-نورس الحاج يوسف ووالدته-احمد محمد- هاشم عطفة- محمد علي عطفة- (بتاريخ30\3\2015)

حلب:

  • رجب محمد بيطار- (بتاريخ30\3\2015)

الانصاري الشرقي- حلب:

  • غالية شبيب- (بتاريخ31\3\2015)

مزرعة العلا- حلب:

  • مثنى عبد الناصر الحميدي – (بتاريخ31\3\2015)

ابين سمعان -ريف حلب:

  • رجب محمد بيطار – (بتاريخ31\3\2015)

السفيرة-ريف حلب:

  • علاء محمد الهويدي – (بتاريخ31\3\2015)

ادلب:

  • جود وهبي شيخ ثلث-صفاء شيخ ثلث- رغد وهبي شيخ ثلث-نجوى كردي-فضيلة قطيع- مزن شيخ ثلث-صفاء توتو- أحمد زياد شيخ ثلث-لقمان شيخ ثلث وبناته الاثتين- جود شيخ ثلث- أنس شيخ ثلث- زياد أنس شيخ ثلث- (بتاريخ30\3\2015)

جسر الشغور-ريف ادلب:

  • يزن محمد حاج حمود- (بتاريخ31\3\2015)
  • عبد الرؤوف قطرون- (بتاريخ30\3\2015)

تفتناز-ريف ادلب:

  • بركات عبد المعين- (بتاريخ30\3\2015)

البارة-ريف ادلب:

  • صبحي الابراهيم- (بتاريخ30\3\2015)

كورين-ريف ادلب:

  • ماجدة شحادة – (بتاريخ30\3\2015)

معرة مصرين-ريف ادلب:

  • الطفلة لجين زكزك- رانيا يحيى زكزك- يمنى زكزك- محمد يحيى زكزك-الطفل ريان زكزك-الطفل علاء زكزك- (بتاريخ30\3\2015)

جوزوف- ريف ادلب:

  • أنس عزات القدور- شادي حسن دوشنية- (بتاريخ31\3\2015)

سرمين-ريف ادلب:

  • علا محمد سعيد دياب- صفاء عمر شعبان حصوة – (بتاريخ31\3\2015)

الفوعة-ريف ادلب:

  • مرهف الصطوف- (بتاريخ30\3\2015)

ريف ادلب:

  • يزن حاج حمود ووالده – (بتاريخ31\3\2015)

دير الزور:

  • المعندس أحمد محمود الأحمد – (بتاريخ30\3\2015)

المريعية- دير الزور:

  • احمد خليل الصالح الخزام- (بتاريخ30\3\2015)

الميادين-ريف دير الزور:

  • مهند الطعمة- (بتاريخ31\3\2015)

السفيرة التحتاني-ريف  دير الزور:

  • ماجد عبود القانوص- (بتاريخ31\3\2015)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الملازم المجند يزن وفيق العلي-المجند مضر جميل اسعد-المجند محمد توفيق سليمان-المجند يحيى توفيق سليمان-

طرطوس:

  • المجند همام حمزة ابراهيم- المجند مازن محمد منصور-

ريف دمشق:

  • الملازم الاول بديع صالح الحسن-المجند مجاهد ابراهيم رحال-المجند سراج الشللي-

حمص:

  • الضابط مالك ابراهيم شهلا-الملازم الاول المهندس جهاد غالب الشمالي-المـلازم أوّل علـي وجيـه سليمـان – المجند محمد سليمان غنام-

ريف حماه:

  • المجند أيهم عز الدين حسن- المجند علي نهاد جبور-المجند علي ابراهيم-المجند ميسم جعفر يعقوب-

ادلب:

  • المقدم عماد منصور- المجند مازن حسن حمودة-المجند عامر محفوض-المجند بشار فريد ابراهيم- المجند رأفت نضال درويش-

حلب:

  • الملازم المجند حسام جودت العماري-المجند ياسين بهجت الحمدان-

الرقة:

  • المجند حيدر محمود سعده-

دير الزور:

  • المجند مدحت بسام اسبر-

السويداء:

  • الملازم المجند جودت جمال الجرماني-

القنيطرة:

  • المجند بسام احمد سليمان-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ادلب:

  • غسان عزيز الاطرش-عصام احمد زغبور-(بتاريخ30\3\2015)

دمشق:

  • سمر ابراهيم حسون-طارق امين كماشة- (بتاريخ30\3\2015)

ادلب:

  • ابراهيم محمود عرابي-مأمون حسين صدقة- (بتاريخ30\3\2015)

حمص:

  • ابراهيم احمد الفاضل-شادي بشار العص- (بتاريخ31\3\2015)

دير الزور:

  • جمال محمود الخباز-دياب سمير الترك (بتاريخ31\3\2015)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

حلب:

  • عبد العزيز محمد صادق- (بتاريخ30\3\2015)

دمشق:

  • فارس محمود الشوحة- (بتاريخ31\3\2015)
  • بهجت عدنان القاضي-خالد احمد دركزلي- (بتاريخ30\3\2015)

درعا:

  • محمود سليم الطرشان الحريري-(بتاريخ31\3\2015)
  • فريد سليمان الريشان الزعبي- (بتاريخ30\3\2015)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

السويداء:

  • بسام تركي ركاب:متزوج ولديه ثلاثة أطفال,ضياء حسن ركاب:متزوج ولديه طفلان,تعرضا للاختطاف من قبل مسلحين ,ومصيرهم مرتبط بدفع الفدية الماليةالعالية,(بتاريخ30\3\2015)

ادلب:

  • الخوري ابراهيم فرح تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 31\3\2015 في مدينة ادلب, ومازال مجهول المصير
  • مصطفى حسين عبهجي,والدته فاطمة ومن مواليد1988 حارم تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 30\3\2015 في منطقة سرمدا-ريف ادلب, ومازال مجهول المصير

دمشق:

  • ملاك احمد الحواط, والدتها ناريمان مواليد 1993 حمص,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بتاريخ30\3\2015 في منطقة عرطوز- ريف دمشق,ومازالت مجهولة المصير
  • لمى طلال اللبان,والدتها هند ,مواليد1989حمص,تعرضت للاختفاء القسري بتاريخ 30\3\2015 في منطقة باب سريجة- دمشق ,ومازالت مجهولة المصير.

حلب:

  • محمد رشاد عبد الغني,مواليد 1987 حلب,تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 31\3\2015في منطقة الكاستيللو- حلب ,ومازال مجهول المصير.

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في31 /3 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

  • المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
  • منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
  • المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
  • منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
  • اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
  • لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )