دمشق في 30 /11 / 2014
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار, الأنباء الواردة عن التطورات الخطيرة المؤلمة الحاصلة في بعض المناطق السورية, جراء ارتفاع وتيرة الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية واتساعها لتمتد الى العديد من القرى والاحياء والبلدات والمدن السورية, وكذلك استمرار عمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاء القسري, وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, اضافة الى ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, حيث أصبحت هذه التطورات الخطيرة عنوانا مؤلما لمدى جسامة وفظاعة الانتهاكات التي ترتكب بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , واستمرارا لهذه الحالة الدموية والعنيفة فقد سقط العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) خلال الساعات الماضية (بتاريخ 30\11\2014),وقد وصلت الى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومختفين قسريا, علاوة على ورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
الضحايا القتلى من المدنيين
درعا:
- نضال محمود السعدي- (بتاريخ30\11\2014)
نمر-ريف درعا:
- مجد جمال البكري- عبدالله جمال البكري- خالد محمود البكري (بتاريخ30\11\2014)
سملين-ريف درعا:
- محمد حسن الرفاعي-منصور الرفاعي–(بتاريخ30\11\2014)
انخل-ريف درعا:
- اسمهان عدنان العيد-يزن اسماعيل النظامي- (بتاريخ30\11\2014)
طفس-ريف درعا:
- عمر عبد الجواد الرواشدة- (بتاريخ30\11\2014)
نوى -ريف درعا:
- عبدالله السويداني-موسى وائل العودة-محمد وحيد محمد الجهماني– (بتاريخ30\11\2014)
الفقيع- ريف درعا:
- ريماس طراد الشقران- (بتاريخ30\11\2014)
جاسم- ريف درعا:
- رابعة محمد العماري-هناء عبدالناصر العبدالله-ماجدة الحاجي- اسماء اليتيم- زوجة زايد الصلخدي-المهندس زكريا محمد الجلم-أحمد محمود ابو عودة-حامد الصلخدي- مهند طعمة الخطيب- سهيل جهاد القرفان-ابراهيم مصطفى الحلقي- قصي ابراهيم الحلقي–(بتاريخ30\11\2014)
تل شهاب-ريف درعا:
- محمد حسين كيوان- (بتاريخ30\11\2014)
حرستا-ريف دمشق:
- حسان الرحيب- (بتاريخ30\11\2014)
شبعا-ريف دمشق:
- هناء عبد الناصر العبدالله – (بتاريخ30\11\2014)
جيرود- ريف دمشق:
- طارق جعمور-سامر محمود فرهود-أحمد يوسف الدنف – (بتاريخ30\11\2014)
مخيم اليرموك- ريف دمشق:
- وليد ابراهيم خليفة- (بتاريخ30\11\2014)
داريا-ريف دمشق:
- شاهر أبو تيم-محمود أبو فهد- أمجد ابو محمد- (بتاريخ30\11\2014)
ريف دمشق:
- ميسون اجمد جبور- (بتاريخ30\11\2014)
حمص:
- عبد الامير منذر نعمة- (بتاريخ30\11\2014)
الوعر- حمص:
- صهيب علوان- (بتاريخ30\11\2014)
الحولة-ريف حمص:
- علي سعيد السليمان- (تاريخ30\11\2014)
تلبيسة-ريف حمص:
- خالد ابراهيم العلوش -(بتاريخ30\11\2014)
الزعفرانة- ريف حمص:
- ماهر قاروط- (بتاريخ30\11\2014)
ريف حمص:
- عبد الكريم الهدلة (بتاريخ30\11\2014)
محمبل-ريف ادلب:
- محروس مصطفى عبدالباقي–(بتاريخ30\11\2014)
الفوعة-ريف ادلب:
- حجازي باغوض- (بتاريخ30\11\2014)
العليليات-ريف حماه:
- مهند قرطباني – (بتاريخ30\11\2014)
مورك-ريف حماه:
- عبد الكريم هواش-بسام القاسم-علي العبد الله –(بتاريخ30\11\2014)
ريف حماه:
- عبادة منصور البشير–(بتاريخ30\11\2014)
الرقة:
- عماد السلطان-أحمد الحوراني-محمد ابراهيم الكشة-ماجد ابراهيم الكشة – (بتاريخ30\11\2014)
ريف الرقة:
- سعدة الاحمد- (بتاريخ30\11\2014)
قرية المراط-ريف دير الزور:
- تحسين عبد المجيد الفنوش (بتاريخ29\11\2014)
ريف دير الزور:
- محمود العجيل-(بتاريخ29\11\2014)
حلب:
- ابراهيم حمشو – (بتاريخ30\11\2014)
كفر حمرة- حلب:
- محمود علي عيشة – (بتاريخ30\11\2014)
عندان- ريف حلب:
- ياسين محمد غجر “عباس”-أحمد ياسين غجر “عباس”-بسام الحسين-عادل عبد الرحمن هلال-رضوان هلال-أيمن عبد السلام-نبهان عبد السلام-محمد ابراهيم زرزور-مصطفى عبد القادر قسام-أحمد ديبو عبد القادر- (بتاريخ30\11\2014)
نبل-ريف حلب:
- فراس محمد شحود- (بتاريخ29\11\2014)
جل اغا- ريف الحسكة:
- كاوا يوسف – (بتاريخ30\11\2014)
ريف الحسكة:
- رياض الخشوف – (بتاريخ30\11\2014)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
طرطوس:
- الملازم المجند ازدشير الجهنية-الملازم المجند محمد يحيى عباس-الملازم ابي العيسى- المجند احمد هيثم خضور-
اللاذقية:
- المجند رفعت علي فاضل- المجند ماهر احمد صالح-المجند مروان كامل يوسف-المجند قصي وجيه حسون-
حمص:
- الملازم المجند فراس عاد-
ريف دمشق:
- المجند فادي محمود المنصور- المجند علاء غسان احمد-
حماه:
- الضابط شادي نجدت نعمة-
حلب:
- الملازم علي فراس عشمان-سالم ابراهيم حمد-الملازم وسيم بديع سليمان-
الرقة:
- الملازم المجند بشار علي يوسف-
دير الزور:
- الملازم فراس العدة-
الحسكة:
- المجند ثائر اديب خدوج-
ادلب:
- الملازم حسن كريم-
السويداء:
- الملازم مسعود بهاء دنون-الملازم غسان فوزي عامر-
درعا:
- الملازم الاول المجند سامر ريشان-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
- ميرفت جميل الاشقر–زكريا عبد الرحمن قباني– (بتاريخ30\11\2014)
دمشق:
- رهف جهاد خلف- (بتاريخ30\11\2014)
ريف حماه:
- حنان فايز حلاق-(بتاريخ30\11\2014)
حمص:
- ظبية معين غانم- نوري هاني العقاد – (بتاريخ30\11\2014)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
ريف دمشق:
- حكمت محمود كلسلي–(بتاريخ30\11\2014)
حلب:
- عبد العزيز حسن ابراهيم العبجي-(بتاريخ30\11\2014)
ريف حماه:
- ماهر مالك الشعباني -(بتاريخ30\11\2014)
الاختطاف والاختفاء القسري
ادلب:
- امين ياسين الاحمر, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري في منطقة اريحا-ريف ادلب,بتاريخ 30\11\2014, ومازال مجهول المصير
حماه:
- ليندا هيثم السلوم تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين ,في منطقة اللطامنة-ريف حماه بتاريخ 15\11\2014, ومازالت مجهولة المصير
حلب:
- رضوان رياض السواس, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الخالدية-حلب, بتاريخ 30\11\2014, ومازال مجهول المصير
ريف دمشق:
- سمير احمد برجكلي ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بمنطقة الزبلطاني- دمشق, بتاريخ30\11\2014, ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 30 /11 / 2014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
2) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
3) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
4) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
5) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
6) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )