دمشق في14 /2 / 2015
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, الأنباء والمعلومات المؤلمة, عن تواصل الاشتباكات المسلحة العنيفة الدموية في عدة مدن سورية, وعن تواصل عمليات الاغتيال والتفجيرات الإرهابية ,كذلك عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية ,وقد أدت هذه الحالة العنفية خلال الساعات الماضية(بتاريخ13-14\2\2015),الى سقوط العديد من الضحايا, بين قتلى وجرحى ,من مدنيين وعسكريين. وقد وصلت الى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومختفين قسريا, علاوة على ورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
الضحايا القتلى من المدنيين
دمشق:
- لؤي هيثم باكير- (بتاريخ14\2\2015)
عين ترما-ريف دمشق:
- عصام التلي- جلال تغلبي- عبد الحميد بدران- (بتاريخ14\2\2015)
زملكا-ريف دمشق:
- معتز صابوني- (بتاريخ14\2\2015)
الضمير-ريف دمشق:
- إبراهيم أحمد شرف الدين – (بتاريخ14\2\2015)
الغوطة الشرقية- ريف دمشق:
- يحيى أبو ناجي- (بتاريخ13\2\2015)
المليحة- ريف دمشق:
- عبادة الحلاق- (بتاريخ13\2\2015)
مزارع الريحان- ريف دمشق:
- احمد الساعور- نضال السيد- سليم زيتون- زهير الاجوه – (بتاريخ13\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
- عبد الكريم ياسين الطويل- (بتاريخ14\2\2015)
- علي عمر بكار- (بتاريخ13\2\2015)
الزبداني- ريف دمشق:
- ممدوح زكريا كنعان–(بتاريخ13\2\2015)
الرحيبة-ريف دمشق:
- مجد طويل- (بتاريخ14\2\2015)
التل- ريف دمشق:
- أحمد محمد الهادي- محمد رياض الهادي-عبد الله رياض الهادي-غيث عبد اللطيف كلثوم-أنس صلاح أبو حسن-حسن صلاح أبو حسن-(بتاريخ13\2\2015)
الطيبة -ريف دمشق:
- علي عمر البكار- (بتاريخ14\2\2015)
ريف دمشق:
- اياد النحاس- (بتاريخ14\2\2015)
حلب:
- خالد محمد خرمة- (بتاريخ13\2\2015)
تل شعير-ريف حلب:
- خالد سليمان الفرج – (بتاريخ14\2\2015)
الباب-ريف حلب
- خالد سليمان الفرج – (بتاريخ14\2\2015)
حوذان:منبج-ريف حلب:
- سعيد عبد الواحد العبود- (بتاريخ13\2\2015)
الزهراء-ريف حلب:
- محمد حسن ديب -(بتاريخ14\2\2015)
نبل-ريف حلب:
- الحاجة فاطمة مصطفى خرفان-(بتاريخ14\2\2015)
ريف حلب:
- حنان مصطفى شيخ احمد – (بتاريخ14\2\2015)
عفرين-ريف حلب:
- محمد نور-(بتاريخ14\2\2015)
ريف حلب:
- منال سعيد زكريا-جلال محمد صابر حجي-محمد عمر الدهبي-(بتاريخ14\2\2015)
الخفسة-ريف حلب:
- محمد أحمد الحمادة -(بتاريخ14\2\2015)
ريف حلب:
- حنان مصطفى شيخ احمد – (بتاريخ14\2\2015)
جاسم- ريف درعا:
- ابراهيم شحادة المرجان– (بتاريخ13\2\2015)
الشجرة- ريف درعا:
- عبد الرزاق منور–(بتاريخ13\2\2015)
داعل- ريف درعا:
- هشام خالد الحريري–(بتاريخ11\2\2015)
انخل- ريف درعا:
- خلدون أحمد العقلة- (بتاريخ13\2\2015)
الحراك-ريف درعا:
- محمد حسني العدوان – (بتاريخ14\2\2015)
سراقب-ريف ادلب:
- منال مناع – (بتاريخ14\2\2015)
كنصفرة-ريف ادلب:
- نور محمد قراط – (بتاريخ13\2\2015)
ترمانين-ريف ادلب:
- بشير علي القاضي-محمد علي الطقش-شاهر الطقش – (بتاريخ14\2\2015)
سرجة- ريف ادلب:
- أحمد الهيثم- (بتاريخ13\2\2015)
ريف ادلب:
- عبد السلام حسين العيسى – (بتاريخ14\2\2015)
حمص:
- عبدو ناجية- (بتاريخ13\2\2015)
الوعر-حمص:
- فاروق الضيعي – (بتاريخ14\2\2015)
الحولة-ريف حمص:
- هناء الخطيب – (بتاريخ14\2\2015)
ريف اللاذقية:
- عبيدة قاسم حمادي-(بتاريخ13\2\2015)
حماه:
- محمد كمال الحمادة “السعدو”- (بتاريخ14\2\2015)
اللطامنة-ريف حماه:
- جلال ماجد الحامد “النوفل”- (بتاريخ14\2\2015)
معدان-ريف الرقة:
- ماجد هيثم المغير- (بتاريخ13\2\2015)
دير الزور:
- عبد الرحمن شاهر الخطاط- (بتاريخ13\2\2015)
ذيبان-ريف دير الزور:
- رغد ناصر الحاجم– (بتاريخ14\2\2015)
الحسكة:
- خالد الصالح– (بتاريخ14\2\2015)
تل حميس-ريف الحسكة:
- ثائر ملا حسين – (بتاريخ14\2\2015)
الخابور-ريف الحسكة:
- حورو أثرو ( تامر جميل درويش )، نائب المسؤول العسكري للمجلس العسكري السرياني في الحسكة سقط بتاريخ 8/2/2015، أثناء مواجهات مسلحة في منطقة الخابور في قرية تل هرمز، حيث تعرض لاصابة بالغة ادت الى وفاته بعد نقله إلى مشفى القامشلي ,وذلك بعد قيامه بمساعدة النساء والاطفال من اجل الخروج من القرية بسبب القصف الهمجي والعشوائي من قبل مجموعات مسلحة،.
ريف الحسكة الجنوبي:
- احمد غاوي السالم,(بتاريخ14\2\2015) تم العثور على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 7 مواطنين مدفونين في الساتر الترابي المحيط بصو امع الحبوب في بلدة ال47 بريف الحسكة الجنوبي ويرجح ان تكون هذه الجثث لمواطنين سبق ان اختطفتهم مجموعة مسلحة تنتمي الى مايدعى بتنظيم جبهة النصرة عند سيطرتها على المنطقة في وقت سابق
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
- العميد الركن تميم عارف تامر-النقيب غدير معين علي-المجند هشام محمد سليمان-
طرطوس:
- الملازم احمد حيدر محمد- الملازم لورانس محسن سليمان-الملازم حسين عبد الكريم حسن-
ريف دمشق:
- الملازم أول ذو الفقار علي ماجد الجري-الملازم بلال احمد نصور-
حمص:
- الملازم خليل هاني سليمان-المجند رضوان الحكيم-
ريف حماه:
- الملازم منير اسعد عياش-الملازم محمد محمود شهلة-
حلب:
- الضابط عصام حبيب-الملازم جعفر علي العلي-
القنيطرة:
- المجند طارق خير بك-
درعا:
- العقيد اسماعيل احمد اسماعيل-
السويداء:
- الملازم صقر تركي الاوس-
دير الزور:
- الرائد فادي محمود شيحا-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
- يحيى حورية (بتاريخ14\2\2015)
- غالية محمود حاووط-سهير خليل كلسللي– (بتاريخ13\2\2015)
اللاذقية:
- حسين عبد الخالق تامر-(بتاريخ13\2\2015)
ترمانين-ريف ادلب:
- نجاح بدراني-هالة القاضي-آمينة بدراني-ديانا الآر-محمد سليمان ترمانيني–(بتاريخ14\2\2015)
عفرين-ريف حلب:
- نادرة كردية-رنا عبدو-دعاء عبدو-لقمان شيخ احمد-طه مدراتي–(بتاريخ14\2\2015)
ريف درعا:
- الاعلامي ربيع ديبة :مراسل الاخبارية السورية- المنفذ: محمد جمال,(بتاريخ13\2\2015)
حمص:
- ملك موسى العجور-رائق غسان نعمان-فريد سليم منصور -(بتاريخ13\2\2015)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
جبلة-ريف اللاذقية:
- ابو هشام يونس-( بتاريخ 13\2\2015)
اللاذقية وريفها:
- مروان دقور- خالد المكن-عمار الداية- (بتاريخ 12\2\2015)
- خلدون حسن-( بتاريخ 11\2\2015)
دمشق:
- لؤي غيبة -( بتاريخ 14\1\2015)
ريف دمشق:
- أنس محمود فرحات- (بتاريخ4\1\2015)
حلب:
- جمال اسعد العبي- (بتاريخ 13\2\2015)
حماه:
- عبد المجيد عادل درغام (بتاريخ13\2\2015)
الاختطاف والاختفاء القسري
درعا:
- حسان رياض سويدة. تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ5\2\2015 فيمنطقة عين ترما-بريف دمشق ,ومازال مجهول المصير
دمشق:
- محمود درويش,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,في الغوطة-بريف دمشق ,ومازال مجهول المصير
ريف ادلب:
- القيادي سعيد السويد، قائد كتيبة “صقور كفرنبل”، التابعة “لصقور الغاب”، تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين وتم اقتياده مع عدد من عناصره إلى جهة مجهولة مع الاستيلاء على كافة الأسلحة التي كانت داخل منزله, ,في بلدة كفر نبل-ريف ادلب, بتاريخ 13\2\2015, ومازالوا مجهولي المصير
ريف الحسكة:
- الطفلة سيران حسن من مواليد 4/ 8 / 2001 ,من سكان مدينة الرميلان ,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري ,من قبل عناصر مسلحة من حزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD ,وذلك بتاريخ13\2\2015 من أمام مدرسة أمرؤ القيس في الرميلان ، وذلك ضمن خطة التجنيد الإجباري المعلنة من قبل مسلحي الـYPG التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في14 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
- منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )