دمشق في 26 / 9 / 2014
تواصلت المعارك والاشتباكات العنيفة في مختلف المناطق السورية, واستمرت عمليات القصف العشوائي التي طالت معظم المدن والاحياء والقرى السورية, والقصف الجوي من قبل قوات التحالف الدولي على بعض المناطق السورية(ادلب ورفها,ريف حلب,در الزور وريفها,الرقة وريفها) مما ادى الى زيادة حجم التدمير والخراب وزيادة اعداد النازحين والفارين , ونتيجة للحالة العنيفة والدموية اليومية في سورية ,فقد سقط المزيد من الضحايا(بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وعسكريين) وتعرض للاختفاء القسري العديد من المواطنين السوريين,وتلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق المعلومات المدانة والمستنكرة,عن معظم الاحداث في سورية والعديد من الأسماء الضحايا, خلال الساعات الماضية (بتاريخ25-26\9\2014),وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
جرمانا-ريف دمشق:
- عمر عبد الرزاق-(بتاريخ26\9\2014)
دمشق:
- المهندس: علي يونس الاشقر-(بتاريخ25\9\2014)
وادي بردى-ريف دمشق:
- مهند محمد مصطفى سويد-(بتاريخ25\9\2014)
دوما-ريف دمشق:
- سميرة غبورة-عبد الرحمن صلاح (أبو يزن)-أنور رضوان الزريع (أبو وائل)-رضوان أيوب-سعيد العبد- عبد الرحمن البيطار- عبد الكريم حمد-محمد العبد-يحيى محمود مرجانة- محمد صبحي الرفاعي رضوان أيوب-محمد صبحي الرفاعي-(بتاريخ26\9\2014)
- خديجة عدنان الريس-أماني عدنان الريس-فايز هارون-جاسم أحمد العلي-بكري البشير-مصطفى الغزاوي-محمد حسن غبورة-(بتاريخ25\9\2014)
عدرا البلد-ريف دمشق:
- نزار خيتي-خالد ساعاتي-عصام الطنفاوي-(بتاريخ26\9\2014)
تل الصوان:عدرا-ريف دمشق:
- عبد الله شعبان- يوسف الاطرش-(بتاريخ26\9\2014)
عسال الورد:القلمون-ريف دمشق:
- بشير الانكليزى-بهاء حصوة-فؤاد كريم الدين- (بتاريخ26\9\2014)
حمورية-ريف دمشق:
- بلال محمد المصري-(بتاريخ25\9\2014)
جراجير:ريف القلمون-ريف دمشق:
- احمد درة-(بتاريخ26\9\2014)
التل-ريف دمشق:
- مهيب ابراهيم عرنوس-(بتاريخ25\9\2014)
يبرود-ريف دمشق:
- الشيخ محمود زهرة-(بتاريخ26\9\2014)
- محمود عبد المولى–(بتاريخ25\9\2014)
جوبر-ريف دمشق:
- محمد القاضي- (بتاريخ25\9\2014)
خان الشيح-ريف دمشق:
- محمد فارس عبد الله حوران-(بتاريخ25\9\2014)
الدخانية-ريف دمشق:
- ربيع سكاف -(بتاريخ25\9\2014)
عين ترما-ريف دمشق:
- اياد رضوان ملص- محمد نور أحمد البيبي-(بتاريخ25\9\2014)
الزبداني-ريف دمشق:
- حسن دحبول- (بتاريخ25\9\2014)
سقبا-ريف دمشق:
- عبد الفتاح خليل القوتلي-(بتاريخ25\9\2014)
الطيبة-ريف دمشق:
- سليمان طلال جليلة-(بتاريخ25\9\2014)
ريف دمشق:
- نذير عبد الملك-محمد البيبي (بتاريخ26\9\2014)
كفررومة-ريف ادلب:
- محمد مصطفى البصل -(بتاريخ25\9\2014)
كفر عويد-ريف ادلب:
- مدين غريبي-(بتاريخ25\9\2014)
بنش-ريف ادلب:
- عبد الله نعمة-مصطفى سعيد أبو داوود-حكم الشيخ ديب – (بتاريخ26\9\2014)
جسر الشغور-ريف ادلب:
- نادر اكتع-محمد جمعة زلطي-جمعة زلطي- (بتاريخ26\9\2014)
ريف اللاذقية:
- عبد الرحمن جناورو-محمود السلال-عمر الشياح- (بتاريخ25\9\2014)
الرستن-ريف حمص:
- ابراهيم كنج ايوب- بكر عمر البكر-أحمد فايز اليوسف-عدي أحمد الخطيب-بسيم عبد الرزاق حطاب-خالد فايز حويلو -(بتاريخ26\9\2014)
دير بعلبة- حمص:
- ديب احمد الديب-(بتاريخ26\9\2014)
حلب:
- باسل احمد عجمية-(بتاريخ26\9\2014)
الخالدية-ريف حلب:
- رمضان سليمان-(بتاريخ26\9\2014)
الانصاري- حلب:
- يزن أمير الخطيب-(بتاريخ26\9\2014)
بستان الباشا- حلب:
- علي الرجب- (بتاريخ26\9\2014)
كفر حمرة-ريف حلب:
- ابراهيم ياسين-(بتاريخ26\9\2014)
شعارة-ريف درعا:
- غازية الليلة-غازي الليلة -(بتاريخ25\9\2014)
طفس-ريف درعا:
- ضحى يحيى بصبوص-سليمان سعود حريذين-(بتاريخ26\9\2014)
تسيل-ريف درعا:
- لينا محمد اليونس- (بتاريخ26\9\2014)
دير البخيت-ريف درعا:
- أحمد فداء شحادة-وسام شحادة (بتاريخ25\9\2014)
الحارة-ريف درعا:
- محمد علي علوش- (بتاريخ25\9\2014)
محجة-ريف درعا:
- زكريا محمد الحمد- (بتاريخ25\9\2014)
الشيخ سعد-ريف درعا:
- عبد الله عثمان الحسين – (بتاريخ26\9\2014)
ريف درعا:
- محمد سميح دخل الله- (بتاريخ25\9\2014)
حماه:
- عبد الرحمن عثمان العلي-(بتاريخ26\9\2014)
- خالد دهني (بتاريخ25\9\2014)
ريف السلمية الشرقي-ريف حماه:
- محمد النعيمي-فراس التركاوي-(بتاريخ26\9\2014)
الكريم-ريف حماه:
- الممرض كمال عطية دياب-(بتاريخ26\9\2014)
طيبة الامام-ريف حماه:
- مصطفى السبسبي- (بتاريخ25\9\2014)
مورك-ريف حماه:
- محمود عبد الله العبيد -(بتاريخ26\9\2014)
كفر زيتا-ريف حماه:
- طارق محمد القبلان-(بتاريخ26\9\2014)
حلفايا-ريف حماه:
- أمير فواز التركاوي-(بتاريخ25\9\2014)
شيزر-ريف حماه:
- عبدالله محمود العبد الله-(بتاريخ25\9\2014)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
ريف دمشق:
- النقيب علاء منير ديوب- الملازم المجند لؤي محمد بركات- المجند وسام منصور حمدان-المجند حيدر محسن اسماعيل-
طرطوس:
- العميد الركن حاتم منير يونس-الملازم المجند مهند محمود بدور-المجند طاهر علي ابراهيم-
اللاذقية:
- الملازم المجندمحمد ابو علوش-الضابط زاهر منصور-الضابط محمد سليم خزام-المجند علي محفوظ- المجند عبد الحميد احمد-المجند فادي زهير-
ادلب:
- المجند كمال عطية دياب-المجند علي احمد رجب-
حمص:
- المجند محمد عبد الله دليلة –
الحسكة:
- الملازم المجند غازي مصطفى الزرعي-
حماه:
- الملازم لؤي محمود سلامة-
حلب:
- المجند حافظ كاسر دليلة-
القنيطرة:
- الملازم أول راقي عبد الله ابراهيم-
درعا:
- الملازم المجند علاء فؤاد حسن-
السويداء:
- الملازم مازن عقاب فرعوني-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
ريف السلمية الشرقي-ريف حماه:
- أحمد حسن المرعي-علي حسن المرعي-(بتاريخ26\9\2014)
ريف دمشق:
- عفراء عبد القادر الناصر-غادة راتب دقوري-محي الدين صلاح الاومري-سعيد كمال مصفي-فواز حسن ليلى-علم الدين محمود ميداني- (بتاريخ25\9\2014)
حلب:
- وليدة نديم رجب-كمال رياض سنكري-(بتاريخ26\9\2014)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المحاميين السوريين والمثقفين والناشطين السياسيين,وعرفنا منهم الأسماء التالية:
ريف دمشق:
- فيصل علي بدوية- (بتاريخ26\9\2014)
- عبد الناصر اديب سرميني-(بتاريخ25\9\2014)
حماه:
- عدنان خالد حجازي-زهير جمال عموري- (بتاريخ26\9\2014)
- هيثم امين حبول-(بتاريخ25\9\2014)
اللاذقية:
- محمود نبيل دنورة-(بتاريخ25\9\2014)
جبلة-اللاذقية:
- فراس عبد العال- (بتاريخ26\9\2014)
الاختطاف والاختفاء القسري
دمشق:
- وسيم زهير كناني ,من مواليد حلب 1972تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري بمنطقة العباسيين- دمشق (بتاريخ25\9\2014) ومازال مجهول المصير
- رامز نبيل يازجي,مواليد حمص 1982 ,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري بدمشق (بتاريخ26\9\2014) ومازال مجهول المصير
اللاذقية:
- الرقيب الاول:مهند شعبان قدار,مواليد 1979, تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري على طريق اللاذقية-اريحا(بتاريخ26\9\2014)ومازالت مجهول المصير
ادلب:
- عمار سمير السبسبي,مواليد حمص 1980 ,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري بمدينة جسر الشغور-ريف ادلب (بتاريخ26\9\2014)ومازال مجهول المصير.
حماه:
- زكريا ايوب طرفة,من مواليد حماه,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري ,بمنطقة طيبة الامام-ريف حماه (بتاريخ 26\9 \2014) ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات والحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 26 / 9 / 2014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
3) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
4) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )