دمشق في 1 /11 / 2014
تصاعدت عمليات العنف المسلحة الدموية في سورية,والتي أدت الى تزايد سقوط الضحايا القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين,وكذلك استمرار الهجرة والنزوح ,مع تواصل عمليات التدمير والتفجيرات والاغتيالات والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية ,فقد وصلت للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية أسماء بعض الضحايا الذين سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ1\11\2014),وبعد التدقيق قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
الضحايا القتلى من المدنيين
الشيخ مسكين- ريف درعا:
- سمية عبد العزيز الحمد-فاطمة أبو الهوى زوجة ضيف الله فارس الفاعوري-وسام إبراهيم سرور السكران-محمد علي العقايلة-فيصل عبد المجيد الخميس-عامر أنس الخلف- (بتاريخ1\11\2014)
القنيطرة:
- يوسف شبيب- (بتاريخ1\11\2014)
دير الزور:
- صهيب أحمد الطباش- (بتاريخ1\11\2014)
الموحسن-ريف دير الزور:
- طارق ابراهيم العلاوي- (بتاريخ1\11\2014)
ريف دير الزور:
- جابر أحمد الخالد- (بتاريخ1\11\2014)
الرقة:
- عبد الغفور العليص -(بتاريخ1\11\2014)
جرمانا-ريف دمشق:
- سهيل مروان النبكي– (بتاريخ1\11\2014)
الزبداني-ريف دمشق:
- منال حسن دحبول-(بتاريخ1\11\2014)
دوما-ريف دمشق:
- صبحي راتب أمين-مروان محي الدين الشاذلي-سليمان ياسين أبو عيشة- أحمد جمال معيكة-محمد خليل صبحية-الطفل محمد البوضاني-(بتاريخ1\11\2014)
عربين-ريف دمشق:
- أحمد الزغلول-عزت الحلاق- (بتاريخ1\11\2014)
حمص:
- عبد الرحمن العكاري-(بتاريخ1\11\2014)
تلبيسة-ريف حمص:
- حسام عبد العظيم الخطيب- (بتاريخ1\11\2014)
حماه:
- احمد عيد الحسين- (بتاريخ1\11\2014)
قلعة المضيق-ريف حماه:
- قصي هيثم نصرالله- (بتاريخ1\11\2014)
القسطل-ريف حماه:
- أحمد حسن العبيد- (بتاريخ1\11\2014)
حمادة عمر-ريف حماه:
- محمد حسن الصطوف-بدر محمد حسن الصطوف – (بتاريخ1\11\2014)
الغاب- ريف حماه:
- بلال محمد الحجي- (بتاريخ1\11\2014)
الزيارة-ريف حماه:
- عبد الكريم عبد الحميد مواس- درويش مروان مواس- (بتاريخ1\11\2014)
ريف حماه:
- ياسين محمد ياسين عثمان- (بتاريخ1\11\2014)
البارة-ريف ادلب:
- ياسر فيصل طوبان- (بتاريخ1\11\2014)
الهبيط-ريف ادلب:
- هلال مناف السرماني- (بتاريخ1\11\2014)
خان شيخون-ريف ادلب:
- هند حاتم الرسلان – (بتاريخ1\11\2014)
ريف ادلب:
- هجمة حسن الضاهر-محمد حسن الضاهر-محمد حميد القدور- (بتاريخ1\11\2014)
حلب:
- هبة رستم- (بتاريخ1\11\2014)
الليرامون-ريف حلب:
- علي عزو زرزور- (بتاريخ1\11\2014)
تل تمر- ريف الحسكة:
- زبير يوسف هادي, عضو قوات اسايش -(بتاريخ30\10\2014)
ديريك-ريف الحسكة:
- كاوا يوسف,عضو الوحدة الهندسية لتفكيك العبوات الناسفة في اسايش جل آغا-(بتاريخ30\10\2014)
ديريك-ريف الحسكة:
- كاوا يوسف عضو الوحدة الهندسية لتفكيك العبوات الناسفة في اسايش جل آغا-(بتاريخ30\10\2014)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
ريف دمشق:
- المجند عامر كرم داوود-الملازم بشاركرم داوود-
طرطوس:
- الملازم حسن حمزة سلمون-الملازم بدر محمد ميهوب-
اللاذقية:
- المجند فادي احمد اسماعيل-المجند رأفت عز الدين حسن- المجند عروة عابد عبود-
حمص:
- الملازم ياسر موسى اليوسف-
حلب:
- الملازم علي علاء فواز- الملازم عبد الجواد طاهرفواز-
حماه:
- الملازم إبراهيم خضور-
القنيطرة:
- الملازم علي عبد الله قدور-
السويداء:
- الملازم محمد محمود أحمد-
ادلب:
- الملازم منتجب وهيب سلمان-الملازم غياث احمد ادريس-
درعا:
- الملازم عبد المهيمن محمود الشحادة-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
ريف اللاذقية:
اكرم ميا-(بتاريخ1\11\2014)
ريف حماه:
- عيسى احمد شدود-شحود لبيب ناصر –المجند هاشم علي بهلول (بتاريخ1\11\2014)
ريف حمص:
نورهان صالح البشير-نسيم كمال عباس-جميل ياسين شعبان-(بتاريخ1\11\2014)
دمشق:
- خديجة زياد عرفات–(بتاريخ1\11\2014)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المحاميين السوريين والمثقفين والناشطين السياسيين,وعرفنا منهم الأسماء التالية:
مساكن برزة-دمشق:
- غيث وليد دنورة-(بتاريخ1\11\2014)
حمص:
- جابر بسام بيطار-(بتاريخ1\11\2014)
اللاذقية:
- جلال فيصل عموري-(بتاريخ1\11\2014)
حماه:
- عبد العزيز محمود السرماني-(بتاريخ1\11\2014)
- علي سليمان الحسن-جلال الجابي
الاختطاف والاختفاء القسري
العباسيين دمشق:
- حنان عبدو الجنكي., تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 28\10\2014 في منطقة العباسيين- دمشق, ومازالت مجهولة المصير
مهين-ريف حمص:
- احمد محمد العليوي-ورد عمر الفارس-كنان عبد اللطيف الصليبي- عبدالله محمد الصليبي-محمد عبد الرحمن العبيد-برهان راتب الشباك-احمد تيسير الدروبي-حسن عبدو الصبرة-محمد نضال العرندس-يزن مروان الباكير-عماد وليد الفارس-مصطفى عماد الدين الفارس-عدي وليد الفارس-محمود غسان المشلب-مدين عبدو خير الله-محمد موسى الفيحان-علاء صلاح الدين الخالد-هشام فواز العصورة-مجد فواز العصورة-رياض خالد الصويص-محمد عيسى الحصين-محي الدين احمد العبدالله الرجب-أيمن فواز العصورة-محي الدين عبدالكريم الكنوة-محمد محمد سعيد الفارس,تعرضوا للاعتقال التعسفي والاخفاء القسري من قبل دوريات امنية للسلطات السورية,وفي فترات مختلفة,ومازالوا مجهولي المصير حتى الان
ريف حماه:
- سامر عبد المجيد حمادة-أحمد مصطفى اللبن, تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 8\7\2014 في ريف حماه, ومازالا مجهولي المصير.
معرة النعمان-ريف ادلب:
- الإعلامي جودت ملص , تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لما يسمى” جبهة النصرة ” بتاريخ 28\10\2014 من معرة النعمان -ريف أدلب, ومازال مجهولي المصير.
حلب:
- عامر عبد الملك بكور,تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 17\10\2014 في حلب, ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 1 /11 / 2014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
2) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
5) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
6) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )