دمشق في 13 /1 / 2015
في حصيلة غير نهائية عن ضحايا الحروب الدموية التي وقعت الساعات الماضية (بتاريخ12-13\1\2015),فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار المعلومات المدانة والمؤلمة, سورية عن معظم الاحداث في سورية,والعديد من الاسماء والارقام للضحايا القتلى والجرحى, ومنهم مجهولي الهوية, وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
دمشق:
- فؤاد الحجة -(بتاريخ12\1\2015)
بيت سحم-ريف دمشق:
- محى الدين بويضاني -(بتاريخ12\1\2015)
المعضمية- ريف دمشق:
- محمد أبو ماهر-(بتاريخ13\1\2015)
الشيفونية-ريف دمشق:
- علي رمضان الحسين-(بتاريخ12\1\2015)
الزبداني-ريف دمشق:
- عماد الصوفي -(بتاريخ12\1\2015)
اليرموك-ريف دمشق:
- نضال دبور -(بتاريخ12\1\2015)
الغوطة-ريف دمشق:
- نبيل بدرة -(بتاريخ12\1\2015)
زملكا-ريف دمشق:
- سليم قابونى-(بتاريخ12\1\2015)
القابون- ريف دمشق:
- خلدون بلال-(بتاريخ12\1\2015)
دوما- ريف دمشق:
- هدية شنوفة- محمد يوسف النجار– (بتاريخ13\1\2015)
- بلال الطباخ-أحمد عمر البقدونس-(بتاريخ12\1\2015)
الغوطة الشرقية-ريف دمشق:
- جمال قواز – (بتاريخ12\1\2015)
دير العصافير-ريف دمشق:
- فؤاد مياسة -(بتاريخ12\1\2015)
ريف دمشق:
- رؤى عدرا-(بتاريخ12\1\2015)
حلب:
- أحمد عجم– (بتاريخ12\1\2015)
الفردوس-حلب:
- أحمد العابد -(بتاريخ12\1\2015)
ريف حلب:
- عبدالله خالد قاسم- (بتاريخ12\1\2015)
ازرع-درعا:
- فادي محمد القباطي– (بتاريخ12\1\2015)
الشيخ مسكين-ريف درعا:
- احمد قاسم سلامة الحريري- (بتاريخ12\1\2015)
انخل-ريف درعا:
- سومر رسمي الجواد- (بتاريخ13\1\2015)
حمص:
- عبد السلام سويدان- (بتاريخ13\1\2015)
الوعر-حمص:
- ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻴﺜﻢ ﺭﺟﻮﺏ–(بتاريخ12\1\2015)
تل الذهب- ريف حمص:
- ﻋﺎﻣﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻜﻴﺎﻝ- (بتاريخ12\1\2015)
تدمر-ريف حمص:
- محمد فريد الحافظ- (بتاريخ13\1\2015)
السخنة – ريف حمص:
- المحامي محمد السليمان الحمود ( الجازي ) – (بتاريخ12\1\2015)
ادلب:
- علاء كدرش–(بتاريخ12\1\2015)
ريف الرقة:
- مجيد عبد اللطيف -(بتاريخ13\1\2015)
دير الزور:
- عروة قحطان -(بتاريخ13\1\2015)
- سعيد الحسن- (بتاريخ12\1\2015)
الرشدية- دير الزور:
- خطاب خليل ابراهيم (بتاريخ13\1\2015)
- حمزة حمدان- (بتاريخ12\1\2015)
الحويقة- دير الزور:
- وليد جلال (بتاريخ13\1\2015)
- ابراهيم مرعي الساير- (بتاريخ12\1\2015)
الرصافة- دير الزور:
- محمد العذاب -(بتاريخ12\1\2015)
الصناعة- دير الزور:
- رشوان الأحمد (بتاريخ13\1\2015)
- محمد أنور سعيد “عزوز”–(بتاريخ12\1\2015)
حويجة صكر- دير الزور:
- حامد بدور – مهند مهران- صبري هباب – (بتاريخ13\1\2015)
- محسن الخلف- (بتاريخ12\1\2015)
البوكمال- دير الزور:
- محمد المحمود-(بتاريخ12\1\2015)
الموحسن-ريف دير الزور:
- رامي صافي الوكاع الطعمة-(بتاريخ13\1\2015)
العشارة-ريف دير الزور:
- جاسم كمال حيدر -(بتاريخ13\1\2015)
ريف دير الزور:
- زكريا خليف العبد الله-(بتاريخ13\1\2015)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
- الملازم ماهر محمود عبد الحميد- الملازم ياسر محمد كاسو- المجند محمد خير حيدر- المجند وائل يوسف حسن-
طرطوس:
- الضابط موسى شعبان خضور- الملازم عزيز نديم ملحم-
ريف دمشق:
- النقيب حسن عزيز بسما-الملازم الأول فادي صبيحة -المجند خالد محمد شريف عبدالله- المجند محمد نزيه حيدر-المجند محمد ديب جليلاتي-
حمص:
- الملازم اياد دندشلي-الملازم علي حمزة ديوب-المجندأسامة عاصم اسبر- المجند عبدالوهاب رشوان-
ريف حماه:
- المجند مفيد محمود ميهوب-
ريف ادلب:
- المجند مجد محمود ديب-
حلب:
- المجند عبد الرحمن محمد خرسة- المجند عبد الفادر محمد عقيل-المجند عمر صلاح الدين رشيد-المجند أحمد دولة- المجند زكريا محمود حبال-
الرقة:
- الضابط بهاء نظام شيحا-
دير الزور:
- العقيد علي دندش خيربك-المجند مهران عزيز اسمندر-
الحسكة:
- الملازم فيصل عدنان حلاق-
القنيطرة:
- الملازم الاول يائل محمود سلطان-
السويداء:
- الملازم الاول هيثم ناصر الشماس-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
- حلا أحمد قصاص- (بتاريخ12\1\2015)
دير الزور:
- حازم البكري – عرفان الصالح – بشير طعان – أحمد رماح – كاظم العبيدي- (بتاريخ13\1\2015)
- راكان اللجي – بلال محمد – سامر سفيان – باسم محسن – ناصر عبود – لؤي عبد الحميد – فاروق نجيب-(بتاريخ12\1\2015)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
ريف حمص:
- مصعب هيثم حمادي-(بتاريخ12\1\2015)
ريف حماه:
- قيس حسين الملحم-(بتاريخ13\1\2015)
ريف حلب:
- محمد قاسم حميدو-(بتاريخ12\1\2015)
ريف دمشق:
- ديمة السطلة-(بتاريخ23\11\2014)
دمشق:
- أحمد الصوان- (بتاريخ12\1\2015)
الاختطاف والاختفاء القسري
حلب:
- أحمد محمد أسعد الويسي,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة حريتان-ريف حلب, بتاريخ 28\12\2014, ومازال مجهول المصير
- عبد الباسط بطايحيتعرض للاختفاء القسري بحلب,بتاريخ 24/12/2014ومازال مجهول المصير
- محمد جمال حجارة,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في الراشدين-بحلب, وذلك بتاريخ 1/12/2015ومازال مجهول المصير
ادلب:
- معروف سمير رحال تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في ريف ادلب, وذلك بتاريخ 11/1/2015ومازال مجهول المصير
- نجدت محمود الرشيد تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في ريف ادلب, وذلك بتاريخ 1/1/2015ومازال مجهول المصير
ريف الرقة:
- حامد محمود الابراهيم,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية”داعش”في ريف الرقة, بتاريخ 10\1\2015, ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 13 /1 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
2) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
3) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
4) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
5) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )