دمشق في16 /2 / 2015
تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,ببالغ الاستنكار والإدانة,الأنباء المؤلمة والمعلومات المستنكرة عن تواصل وتصاعد المواجهات والاشتباكات المسلحة الدموية في عدة مدن سورية,مما ساهم في زيادة حجم التدمير والخراب وفي أعداد الضحايا والمختفين قسريا والمهجرين,إضافة الى سوء الأوضاع المعيشية للسوريين,علاوة,على كل ذلك,فقد وقع تفجيرين إرهابيين في الساحة الرئيسية لمدينة جرمانا –ريف دمشق، أسفرا عن سقوط 77 قتيلا منهم 38 مجهولي الهوية وكذلك عن إصابة 127 شخصا بحروج مختلفة.
وقد وصلنا أسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين وللبعض من تعرضوا للاختفاء القسري,إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية,سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ 15-16\2\2015) وقمنا بتوثيق الأسماء التالية:
الضحايا القتلى من المدنيين
دمشق:
- فريد صلاح العاقل- (بتاريخ16\2\2015)
الضمير-ريف دمشق:
- باسل عبد الإله جمعة- (بتاريخ15\2\2015)
الغوطة الشرقية- ريف دمشق:
- ياسر العطيوي- (بتاريخ15\2\2015)
القابون- ريف دمشق:
- ياسر ايبو- (بتاريخ16\2\2015)
مخيم اليرموك- ريف دمشق:
- غازي فرحات- (بتاريخ16\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
- الطفلة غزل عنبر- الطفل عبد الكريم ياسين الطويل- (بتاريخ16\2\2015)
- عمر علي البكار- (بتاريخ15\2\2015)
حمورية- ريف دمشق:
- أحمد راتب سالم- (بتاريخ15\2\2015)
جسرين-ريف دمشق:
- مسلمة الهنداوي- (بتاريخ16\2\2015)
كفربطنا -ريف دمشق:
- رامي مرسي – (بتاريخ15\2\2015)
حي السريان-حلب:
- بيان محمود قطان-محمد نور اسحاق حزواني-محمد حسن العمر 17 عام- عمر جميل ست اليمين 16 عام- عمر جراجلي 19 عام- عبد الغفور عصام زنابيلي 16 عام- أحمد عبد القادر الصباغ 45 عام- محمد أسعد يونس 67 عام- أيمن قلعه جي- (بتاريخ16\2\2015)
حي سليمان الحلبي- حلب:
- محمد سامر الدايخ – (بتاريخ15\2\2015)
درعا:
- جودت المصري- (بتاريخ16\2\2015)
- محمد الناجي المحاميد — (بتاريخ15\2\2015)
الشجرة- ريف درعا:
- وسيم يوسف ابو خشيب–(بتاريخ15\2\2015)
الطيبة- ريف درعا:
- محمد صالح الزعبي–(بتاريخ16\2\2015)
انخل- ريف درعا:
- أحمد يوسف عطا الله المحاميد- (بتاريخ16\2\2015)
ريف درعا:
- عبد الرازق منور – (بتاريخ15\2\2015)
كفريا-ريف ادلب:
- ياسر محمد كريم – (بتاريخ15\2\2015)
- حسين الشيخ- سعيد حسين الشيخ-شيراز حاج صالح-سعد زين الدين-حسن عيدو-سمير فطامة-علي المصطفى- مصطفى المصطفى-عبدو زين العابدين
الفوعة-ريف ادلب:
- عبدو دياب طاهر – (بتاريخ15\2\2015)
دير الزغب-ريف ادلب:
- احمد الزين – (بتاريخ15\2\2015)
خان شيخون-ريف ادلب:
- مضر عبد العزيز ديوب- (بتاريخ15\2\2015)
الناجية:جسر الشغور- ريف ادلب:
- زوجة مالك مصطفى كنعان وبناتها الثلاثة- خديجة امين كنعان زوجة كمال مصطفى كنعان-مريم محمد حلاق زوجة احمد مصطفى كنعان- وليدة محمد حلاق زوجة فطين شحيدي-فواز بكور-محمد نوري العلي- مصطفى ياسين-شادي بيطار- (بتاريخ15\2\2015)
جسر الشغور- ريف ادلب:
- حسين قرجوم- (بتاريخ15\2\2015)
دير حنا-ريف اللاذقية:
- جمعة العبدو- (بتاريخ15\2\2015)
سد برادون-ريف اللاذقية:
- عبد الله عابدين- (بتاريخ15\2\2015)
وادي شيحان-ريف اللاذقية:
- مأمون الصوفي-(بتاريخ15\2\2015)
السكرية-ريف اللاذقية:
- محمود قره محمد-(بتاريخ15\2\2015)
دورشان-ريف اللاذقية:
- عبود مرعي- (بتاريخ15\2\2015)
ريف اللاذقية:
- عمر نيساني- (بتاريخ15\2\2015)
الغنطو-حمص:
- سميرة عبد الحق الجحواني-(بتاريخ16\2\2015)
جبورين-ريف حمص:
- ليلى سعدو الطرشة-(بتاريخ16\2\2015)
المخرم النحتاني-ريف حمص:
- عمر دعاس الحسين- (بتاريخ16\2\2015)
مهين-ريف حمص:
- أحمد عبدالله علي العبدالله ( الجدعان) – (بتاريخ15\2\2015)
تلبيسة-ريف حمص:
- سميرة عبد الحق الجحواني -عبد اللطيف محمد صويص – (بتاريخ15\2\2015)
الرستن-ريف حمص:
- حسين أحمد النزعة ووالدته- (بتاريخ16\2\2015)
كازو- حماه:
- ضافر الدرويش – (بتاريخ15\2\2015)
السلمية-ريف حماه:
- خالد ميوس- (بتاريخ15\2\2015)
حمام التركمان-ريف الرقة:
- محمد خلف العيسى- محمد أحمد الطه جميلي – (بتاريخ16\2\2015)
ريف الرقة:
- علي الحمود النجم- موسى علي المحمد الدينار- (بتاريخ16\2\2015)
دير الزور:
- محمود عيسى الحمود- (بتاريخ15\2\2015)
طيانة-ريف دير الزور:
- صابر ريس جاسم الخضر- (بتاريخ16\2\2015)
ذيبان-ريف دير الزور:
- سامر بريجع- (بتاريخ15\2\2015)
الخريطة-ريف الحسكة:
- صالح خضر الدرويش – (بتاريخ15\2\2015)
الخابور-ريف الحسكة:
- حورو أثرو ( تامر جميل درويش )، نائب المسؤول العسكري للمجلس العسكري السرياني في الحسكة سقط بتاريخ 8/2/2015، أثناء مواجهات مسلحة في منطقة الخابور في قرية تل هرمز، حيث تعرض لاصابة بالغة ادت الى وفاته بعد نقله إلى مشفى القامشلي ,وذلك بعد قيامه بمساعدة النساء والاطفال من اجل الخروج من القرية بسبب القصف الهمجي والعشوائي من قبل مجموعات مسلحة،.
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
- الضابط محمد حسن عبد الحميد-العميد الركن صخر نظير سلطان-الملازم الاول الطيار ابراهيم فيصل سلطاني-المجند فاطر عارف العيسى-المجند فداء سلوم-
طرطوس:
- النقيب محمد لميا-الملازم احمد عدنان محمد-الملازم علي حبيب زريق-الملازم غياث نعمان العلي-المجند محمد رجب محمد-
ريف دمشق:
- الملازم لورانس محسن سليمان-الملازم ضياء هاشم كفا-
حمص:
- الملازم مهند جميل طراف-
ريف حماه:
- الملازم حسين عبد الكريم حسن-
ادلب:
- الضابط محمد حمدو اسماعيل- الملازم باسم مصطفى جبان-
حلب:
- الضابط محمد حسن ديب-
القنيطرة:
- الملازم تيسير احمد العيسى-المجند باسم محمد العلي-
درعا:
- الملازم الاول علي حسن بلال-الملازم ماجد حسين جعفر-الملازم احمد حيدر محمد-
السويداء:
- الملازم ولاء جهاد أبو مغضب-
دير الزور:
- الرائد فادي محمود شيحا-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
- نبيلة غانم قواص-رفيق ابراهيم الضايع- (بتاريخ16\2\2015)
اللاذقية:
- نزار غسان الشبلي-(بتاريخ15\2\2015)
ريف ادلب:
- الشيخ فضل العكل-(بتاريخ16\2\2015)
حمص:
- وردة ياسين الخضر-ملهم علي الخير -(بتاريخ15\2\2015)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
حماه:
- نزار توفيق غيبور-( بتاريخ 15\2\2015)
ريف درعا:
- وليد حبيب مطلق-( بتاريخ 15\2\2015)
دمشق:
- تامر فهيم الواري -( بتاريخ 16\1\2015)
ريف دمشق:
- نادر صبحي الغزاوي- (بتاريخ6\1\2015)
حلب:
- جميل عمرالقصير- (بتاريخ 15\2\2015)
حمص:
- قيس فاضل مخزوم (بتاريخ16\2\2015)
الاختطاف والاختفاء القسري
حمص:
- مجد موسى أجناد تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين ,بتاريخ15\2\2015 في منطقة تلبيسة-ريف حمص ,ومازال مجهول المصير
ريف حماه:
- رامز مصطفى الشيخ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين , ,بتاريخ15\2\2015 في بلدة خنازير-ريف حماه,ومازال مجهول المصير
ريف ادلب:
- كمال عبد الكريم الاطرش، تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في بلدة خان شيخون-ريف ادلب, بتاريخ 15\2\2015, ومازال مجهول المصير
ريف الحسكة:
- الطفلة سيران حسن من مواليد 4/ 8 / 2001 ,من سكان مدينة الرميلان ,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري ,من قبل عناصر مسلحة من حزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD ,وذلك بتاريخ13\2\2015 من أمام مدرسة أمرؤ القيس في الرميلان ، وذلك ضمن خطة التجنيد الإجباري المعلنة من قبل مسلحي الـYPG التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في16 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
- منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )