بيان مشترك: غياب الحلول السلمية يزيد اعداد الضحايا والتدمير والخراب في سورية.

دمشق في26 /4 / 2015

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ القلق والإدانة  والاستنكار, الأنباء والمعلومات المؤلمة, عن تواصل الاشتباكات المسلحة العنيفة الدموية في عدة مدن سورية, وعن تواصل عمليات الاغتيال والتفجيرات الإرهابية ,كذلك عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية في سورية ,وقد أدت هذه الحالة العنفية خلال الساعات الماضية(بتاريخ25-26\4\2015),الى سقوط العديد من الضحايا, بين قتلى وجرحى ,من مدنيين وعسكريين. وقد وصلت الى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومختفين قسريا, علاوة على ورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

حلب:

  • فاطمة أشالم- حسن عيروط- عبد القادر أحمد مسطو-محمد محمود مسطو-مهند وليد مسطو-رضوان تلجبيني-عبد الستار النعيمي-يونس خلدون -حسان عيروط -(بتاريخ26\4\2015)
  • عدي حسن حمود-(بتاريخ25\4\2015)

حي المشهد-حلب:

  • علا محمد سلاح -(بتاريخ26\4\2015)

الزبدية- حلب:

  • محمد أبرص-(بتاريخ25\4\2015)

كرم القاطرجي- حلب:

  • محمد ماهر كردي- (بتاريخ25\4\2015)

كرم عروق- حلب:

  • رضوان حسن سعيد- (بتاريخ25\4\2015)

كرم حومد- حلب:

  • قتيبة عربش-(بتاريخ25\4\2015)

اخترين-ريف حلب:

  • خالد أحمد النايف-(بتاريخ25\4\2015)

قرية الاسطبلات-ريف حلب:

  • عبد الستار النعمي- (بتاريخ26\4\2015)

اخترين-ريف حلب:

  • عمر مصطفى زكريا- (بتاريخ25\4\2015)

الاتارب-ريف حلب:

  • يمان حلوم – (بتاريخ26\4\2015)

حلب القديمة:

  • محمد ماهر كردي (بتاريخ26\4\2015)

حريتان- ريف حلب:

  • محمد سامر حايك – (بتاريخ26\4\2015)

منبج-ريف حلب:

  • محمود صطوف البكار-نوح الحج محمد- (بتاريخ26\4\2015)

ريف حلب:

  • حسان عيروط – (بتاريخ26\4\2015)
  • عبد الحكيم الحاج مصطفى العبدان– (بتاريخ25\4\2015)

ادلب:

  • خالد أحمد العنان-أحمد مشمشاني – (بتاريخ25\4\2015)

الكستن-ريف ادلب:

  • وحيد الشيخ والي- (بتاريخ25\4\2015)

ترملا-ريف ادلب:

  • غيوش صبحي الدرويش-حليمة عبد الهادي السليمان-درويش صبحي الدرويش- (بتاريخ25\4\2015)

التمانعة-ريف ادلب:

  • اسماعيل أحمد الإدريس- (بتاريخ25\4\2015)

تل سلطان-ريف ادلب:

  • محمد وليد جمعة سليمان – (بتاريخ25\4\2015)

سنجار-ريف ادلب:

  • يوسف الخالد – (بتاريخ25\4\2015)

ابو الضهور-ريف ادلب:

  • أحمد الناصيف – (بتاريخ25\4\2015)

جسر الشغور-ريف ادلب:

  • سهى نصر خطاب-محمد رياض رجبو- مصطفى أحمد ممدوح خطاب- مصطفى هيثم غنام-حسين عبد الحليم زرزوري -(بتاريخ26\4\2015)
  • عطية مصطفى الخليف – (بتاريخ25\4\2015)

معرة حرمة-ريف ادلب:

  • حسام صلاح الخنوس – (بتاريخ25\4\2015)

الفطيرة-ريف ادلب:

  • أنس قبة-(بتاريخ26\4\2015)
  • محمود يوسف العدل -(بتاريخ25\4\2015)

جرجنار-ريف ادلب:

  • عيسى حسن عيدو الدغيم-(بتاريخ25\4\2015)

الرامي-ريف ادلب:

  • وليد خالد أبرص-(بتاريخ26\4\2015)

كللي-ريف ادلب:

  • صباح جمعة الحميد-(بتاريخ25\4\2015)

دركوش-ريف ادلب:

  • منار القاضي-نهال محمد المصري- مانه محمد بعمانو-آلاء أمين القاضي-خديجة القاضي-سحر سيجري-رانيا باش-ميساء قبة-منار حاج عمر-رانيا نجار-عكل مصطفى هلال-نضال إسماعيل-محمد قراح-رشيد قبة-نجيب قراح-عبد الله زرزوري- عبد القادر شحادة-محمد عبد الله ليكو- برهان الشيخ علي-عبد الوهاب البيك-محمود قدور الحسين-مؤيد قراح-مصطفى حمدان-اسماعيل أحمد بكور – محمد رضوان البواني-عمر بكور-عبد القادر قبة-خالد اللوشة-وائل حلة-عبيدة قداح- محمد شحادة-مصطفى بكور-راكان عز الدين-محمد قدور-عبدو قراح – (بتاريخ26\4\2015)

جبل الزاوية-ريف ادلب:

  • حسام تامر وولده-(بتاريخ26\4\2015)
  • عامر أبو الصديق- (بتاريخ25\4\2015)

ريف ادلب:

  • وليد أحمد نجيب فيزو – (بتاريخ26\4\2015)
  • عمار أحمد سعيد الهليل-سامر الفطرواي – (بتاريخ25\4\2015)

دمر- دمشق:

  • أحمد بدران- (بتاريخ25\4\2015)

الزاكية-ريف دمشق:

  • نزار محمد عطية – (بتاريخ26\4\2015)

داريا-ريف دمشق:

  • معتز الشربجي- فراس القوي – (بتاريخ26\4\2015)

الضمير-ريف دمشق:

  • محمد فريد زكي – (بتاريخ26\4\2015)

عربين-ريف دمشق:

  • ياسين خالد الهرباوي –  (بتاريخ26\4\2015)

القلمون -ريف دمشق:

  • احمد محمود الظاهر- (بتاريخ25\4\2015)

بقين-ريف دمشق:

  • مجد المسوسح – (بتاريخ26\4\2015)

الزبداني- ريف دمشق:

  • عبد الرحمن يوسف            – (بتاريخ26\4\2015)

جيرود- ريف دمشق:

  • خالد عبد الرؤوف كاتبة- (بتاريخ25\4\2015)

زبدين- ريف دمشق:

  • روان أنيس الوضحة- زوجة أنيس الوضحة– (بتاريخ26\4\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • سهام أمين-حمزة محمد الحكيم- (بتاريخ26\4\2015)

جوبر-ريف دمشق:

  • يونس عواطة- (بتاريخ26\4\2015)

سقبا- ريف دمشق:

  • غسان منصور الصغير- (بتاريخ25\4\2015)

ريف دمشق:

  • فراس أبو راكان – (بتاريخ26\4\2015)

درعا:

  • حسين أحمد النهار -(بتاريخ26\4\2015)

الشيخ مسكين-ريف درعا:

  • أسامة محمود فهد الديري- (بتاريخ26\4\2015)

غصم-ريف درعا:

  • محمد ماجد المقداد- (بتاريخ25\4\2015)

حماه:

  • يمان حلوم – (بتاريخ26\4\2015)

حمص:

  • أحمد عامر – (بتاريخ25\4\2015)

الخالدية-حمص:

  • عبد الحكيم عبد الباسط زعرور- (بتاريخ26\4\2015)

الرستن-ريف حمص:

  • عائشة قاسم أيوب- أمل أيوب- (بتاريخ25\4\2015)

الرقة:

  • محمد المغط- (بتاريخ26\4\2015)

دير الزور:

  • شفاء الياسين- (بتاريخ25\4\2015)

الجيعة-ريف دير الزور:

  • حسن دحام الياسين -(بتاريخ26\4\2015)

الخريطة-ريف دير الزور:

  • عبدالكريم الحسين الياسين- (بتاريخ26\4\2015)

الحريجية-ريف دير الزور:

  • فوزي السلامة-ابراهيم العساف- (بتاريخ25\4\2015)

الشدادي-ريف الحسكة:

  • أحمد نشمي الكلش- (بتاريخ25\4\2015)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • العميد علي قداحة-المجند نوار سليمان شاهين-المجند علي يوسف عمران-المجند محمد علي محمد-المجند علي بسام يونس-

طرطوس:

  • الملازم الاول اشرف وضاح حسن-الضابط المثنى محمد حمود-المجند ابراهيـم محمـود ابراهيـم-المجند محمد مصطفى الاحمد- المجند احمد محمد قاسم-المجند حسن مصطفى خضور-المجند شادي محمد ديب-المجند محمود علي معنا-المجند ابراهيم وحيد اسماعيل-

ريف دمشق:

  • النقيب غدير حسن الجبل-المجند علي صلاح الطويل-المجند نبراس محيى ابراهيم-المجند ايهم علي سلامة-المجند عاصم بديع معربس-المجند نادر يوسف سيفو-المجند محمد اديب منصور-المجند احمد يحيى درويش-

حمص:

  • الملازم الاول علي معن زغبور-المجند محمد فواز بوظة-

ريف حماه:

  • الملازم المجند حسن كامل سلوم-المجند اياد سعيد العجوة-

ادلب:

  • الملازم الاول عاشق ايوب عباس-الملازم الاول فياض حامد سليمان-الملازم الاول أكرم علي ميا-الضابط اسماعيل علي ديبو-المجند أبي محمد ضوميط-المجند شريف ابراهيم بدران-المجند علي نصر عباس-المجند حازم محمد الخضر-

حلب:

  • الملازم الاول المهندس حسين عدنان عبد القدوس-المجند رفعت محمود يوسف-المجند اوس غسان العلي-

دير الزور:

  • النقيب مروان ماهر زيود-المجند عماد عبد الحميد ابراهيم-المجند سليمان علي سلمان-

درعا:

  • الرائد الطيار حسن محمد محمود-المجند مازن سليمان الحسين-

القنيطرة:

  • المجند ابراهيم العلي-المجند علي فاتح رمضان-

السويداء:

  • النقيب رامي فوزات جمول-

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف حلب:

  • غازي محمود العلبي-حسان احمد الشايب- (بتاريخ25\4\2015)

ريف حمص:

  • شيراز محمود بلال-زينة محمود بلال-توفيق علي العبود- (بتاريخ26\4\2015)

ريف دمشق:

  • رغد ناصر جنيد-امل ناصر جنيد-رافع ناصر جنيد – (بتاريخ25\4\2015)

ريف ادلب:

  • فراس رحال-ناجي بشار كوسا-يحيى جمال ادريس-امير مصطفى رسلان- (بتاريخ25\4\2015)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

حمص:

  • خلدون عبد الكريم حجير-(بتاريخ26\4\2015)

حلب:

  • وليد جمال الهندي- (بتاريخ25\4\2015)

القنيطرة:

  • جلال اصلان الجابر -(بتاريخ22\4\2015)

دمشق:

  • رفيف عمار الشغري-(بتاريخ25\4\2015)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

حماه:

  • سهى عماد حمادة, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 22\4\2015  في منطقة الغاب-ريف حماه, ومازالت مجهولة المصير.

حلب:

  • عقيل احمد العبي,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 26\4\2015 بمنطقة مسكنة-ريف حلب, ومازال مجهول المصير.
  • نهلة خالد الهواش,تعرضت للاختفاء القسري بتاريخ 25\4\2015  في منطقة الشيخ نجار-حلب, ومازالت مجهولة المصير.
  • محمود عدنان ليلا-هيثم عبد العزيز الحمود-رشيد ابراهيم الصطوف,تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 25\4\2015  في حي مسقان- حلب, ومازالوا مجهولي المصير.

الرقة:

  • عباس حكمت دلول,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 25\4\2014 بمنطقة الطبقة-ريف الرقة, ومازال مجهول المصير.

ريف دمشق:

  • مأمون محمد طلب,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 24\4\2015 في منطقة التل-ريف دمشق, ومازال مجهول المصير

ريف ادلب:

  • منيرة ناظم منصور,تعرضت للاختفاء القسري بتاريخ 26\4\2015  في منطقة جسر الشغور- ريف ادلب, ومازالت مجهولة المصير.
  • عبد الكريم محمود الرحال,تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 25\4\2015  في منطقة جسر الشغور- ريف ادلب, ومازال مجهول المصير.

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في26 /4 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

3)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

4)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

5)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )