دمشق تاريخ 16\3\2016
بتاريخ 7\3\2016,صدر بيان من مطار حميميم باللاذقية حول عقد لقاء بين ممثلين عن قوى معارضة سياسية سورية مع المسؤول عن مكتب المصالحات في سورية, وقد ورد اسمي دانيال سعود كرئيس للفيدرالية السورية لحقوق الانسان, وكذلك ورد اسمي ضمن تشكيلة الوفد المفاوض عن المعارضة السياسية الداخلية.
ما يقتضي التوضيح حول ورود اسمي في البيان والدعوة الى جنيف , لم أحضر الاجتماع الذي عقد في حميميم بتاريخ 7 / 3 / 2016 ,ولا اي اجتماع اخر, وتمت دعوتي عبر الهاتف من اجل السفر الى جنيف تحت مسمى المعارضة الداخلية, واعتذرت عن المشاركة , وبالنسبة إلى المشاركة في مفاوضات جنيف فإننا في الفيدرالية السورية لحقوق الإنسان وفي الوقت الذي نؤكد فيه على دعمنا الكامل لاستمرار الهدنة وضرورة التفاوض والحوار بين جميع السوريين لإنجاح الحل السياسي السلمي للازمة السورية, الذي كنا ومازلنا ندعو اليه, لكننا نؤكد على جاهزيتنا للمشاركة بما يدور في جنيف, من موقعنا كنشطاء ومدافعين عن حقوق الانسان وممثلين عن المجتمع المدني في سورية, وليس دعوتنا كجهة سياسية أو حزبية أو طرف معارض للمشاركة في تلك المفاوضات فهذا المكان هو حق لأشخاص اخرين يعملون بالمجال الحزبي السياسي., فأنني بصفتي الشخصية كناشط حقوقي وكذلك بصفتي رئيسا للفيدرالية السورية لحقوق الإنسان نؤكد باننا لا نعمل في المجال السياسي الحزبي وانما ننشط ومنذ سنوات عديدة في المجال الحقوقي والمدني, وعلى استعداد كامل وفي أية لحظة للمشاركة في تلك المفاوضات من مواقعيتنا كتحالف حقوقي مدني واسع الطيف وممثلين فعليين عن المجتمع المدني في سوريا, الى جانب زملاؤنا في مختلف الفعاليات والهيئات المدنية والحقوقية الاخرى .
دمشق تاريخ 16\3\2016
دانيال سعود
رئيس الفيدرالية السورية لحقوق الانسان