الأخوة الأعزاء آل ومحبي الفقيد:
الحضور الكريم:
على مدار عدة أيام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. كل معارف وأصدقاء ومحبي الراحل يتحدثون عن نضاله وإنسانيته، وشجاعته وتفانيه، في سبيل قضية شعبه، ودوره المهم في مجتمعه، وخاصة في المراحل العصيبة التي مر بها، ووقوفه دوما إلى جانب المظلومين، والفقراء، ومتابعته بشغف وهمة لا تلين لنشاطه في بلاد المهجر، وها أنتم ومن خلال كلماتكم هنا وعلى مقبرة الهلالية تعيدون ما قاله الغير عن مكارمه، ولكن تذكرون كل ذلك بالتواريخ والأرقام وذكر الأحداث، وتفاصيلها.
اليوم ونحن نستقبله مودعا هذه الدنيا، ليوارى الثرى في تراب وطنه، وهو حقه، فكل منا يتمنى أن يدفن في مسقط رأسه.
إلا إننا ندعو ونتمنى أن نستقبل أمثال المرحوم الحاج عبدالكريم فرمان أحياء، لا أمواتا، ليكملوا معنا مسيرة النضال والبناء، ها هنا، في الوطن.
له جنان الخلد لكم طول البقاء.
- ألقى الكلمة الزميل المحامي محمود عمر، عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، ضمن وفد رسمي، شارك في تشييع جنازة الزميل عبدالكريم مجيد فرمان إلى مثواه الأخير، في مقبرة الهلالية
وضم الوفد الزميل عدنان كنعو