أنهت منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف – ورشتها التدريبية الثانية حول الدستور والياته لثلاثين من الناشطات والعاملات في مجال المجتمع المدني وحقوق الانسان. والتي امتدت لثلاثة أيام في مدينة القامشلي في مركز الاتحاد النسائي الكوردي الشرقي في المدينة :
حيث تركز العمل في اليوم الأول الجمعة 8/11 بحديث المدرب المحامي محمود عمر عضو مجلس إدارة المنظمة عن الدستور ومضمونه وأنواع الدساتير وتعديلها وانهائها تلاها مناقشة مستفيضة من قبل الحضور حول هذه المواضيع .
وتابعت المنظمة عملها في اليوم الثاني السبت 9/11 الحديث عن النظام السياسي والدستوري الحديث في سوريا وتمت الإشارة الى الدستور الملكي الذي صدر في عام 1920 والذي اخذ بالنظام النيابي والشكل الاتحادي للدولة ثم تم الحديث عن دستور عام 1927 الذي صدر في عهد الانتداب الفرنسي واستلهم معظم مواده عن الدستور الفرنسي : ثم انتقل المحاضر بالحديث عن دستور عام 1950 وتم التطرق الى مواده بشكل مفصل كون المعارضة السورية تعتبره الأساس في بناء واعداد دستور جديد للبلاد وبعدها تم التطرق الى عهد الانقلابات العسكرية ودستور عام 1973 الذي صدر في عهد حزب البعث واهم التعديلات التي طرأت عليه وتم التطرق للحديث بعدها عن دستور 2012
وكان عمل الورشة منصبا في اليوم الثالث الاحد 10/11 عن مقارنة للحقوق والواجبات الواردة في الدساتير السورية مع نصوص مواد الإعلان العالمي لحقوق الانسان وأنهت الورشة عملها بحوار مفتوح حول المواضيع التي تمت الإشارة اليها في الأيام الثلاثة لعمل المنظمة والتي اشرف عليها أعضاء مجلس الأمناء كل من الأساتذة عدنان سليمان, سليمان خالد.