دمشق في5\ 9\2016
مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار ,الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجريمة المنظمة, وكان اخرها في صباح يوم الاثنين تاريخ 5\9\2016, حيث وقعت عدة تفجيرات إرهابية في عدة مدن سورية ,وبعضها انتحاري, مما ادى إلى وقوع العديد من الضحايا-القتلى والجرحى- غالبيتهم العظمى من المدنيين السوريين , كما أسفرت هذه الأعمال الإرهابية التي قام بها عناصر ينتمون الى ما يسمى ب:تنظيم الدولة الاسلامية-داعش” عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة واحتراق العشرات من السيارات الخاصة وسيارات للنقل العمومي وباصات للنقل الداخلي ,وتدمير العديد من الأبنية والمحال والبسطات والاكشاك, ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة غير نهائية, فقد اسفرت هذه الاعمال الارهابية عن مقتل اكثر من 50 مواطنا سوري وإصابة أكثر من 150 مواطنا سوريا ، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة. علاوة على ذلك وجود العديد من اكياس لأشلاء مجهولي الاسم , وذلك في المناطق التالية:
- ريف دمشق: على طريق الصبورة-البجاع , تفجير انتحاري بسيارة جيب , وتفجير انتحاريين اخرين: احدهما فجر نفسه على بعد امتار من حاجز الصبورة للتفتيش , والاخر فجر نفسه على بعد 1كم باتجاه بلدة الصبورة عند معمل ابن زهر للأدوية, مما ادى الى 7قتلى و15جريحا
- حمص : انفجار سيارة مفخخة في مدخل حي الزهراء عند نقطة تفتيش باب تدمر, مما ادى الى ستة قتلى 17جريحا.
- طرطوس: تفجير مزدوج قبل مدخل المدينة، تحت جسر أرزونة طريق طرطوس -حمص الدولي. سيارة نوع بيك اب تويوتا بداخلها ست ارهابين ترجلوا منها وبعدها انفجرت قبل الحاجز ب 100 متر وبعد ذلك حصل اشتباك مع عناصر الحاجز حيث تمكنوا من قتل اربعة ارهابيين اما الاثنان الباقيين قاموا بتفجير انفسهم بالقرب من صهريج فيول, مما ادى مقتل اكثر من 30مواطنا واصابة اكثر من 60جريحا
- الحسكة: إصابة عدد من المدنيين، جراء انفجار عبوة ناسفة -مزروعة في دراجة نارية عند دوار مرشو , مما ادى الى مقتل 6مواطنين واصابة 11جريحا.
- القامشلي: انفجار عبوة ناسفة بمنطقة شارع الكورنيش.
وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجيرات الارهابية، الاسماء التالية:
اسماء بعض الضحايا القتلى في تفجيرات الارزونة-طرطوس:
- نجاح نايف الحمصي –ليما حافظ بدر- جوى علي حجل 12 عاما- سروة عزيز حمودة44 عاما – أحمد إسماعيل سالوخة – ناجي محمد طيبة-أحمد زكي- أحمد حميد صالح- المهندس أحمد كنان محمد زكي صندوق – أحمد حميد مخزوم- أسد الكنجو- ايمن محمود العلي-جهاد يونس سلهب – صالح محمود حسين- صلاح أحمد عيسى- منير حسن عيسى-عارف علي- عبد الكريم محمد علي-علي طاهر عيسى- علي ناصر عيسى – عيسى محرز عباس – فارس الموسى- كفاح أحمد إبراهيم – سومر علي ابراهيم- أيمن علي كنعان- علي محمد يونس – موسى محمود سليمان- يامن محمود حسن- فادي محمود عباس-محمد عمر العاودة- المجند موسى العتر- المجند علي محمد يونس – المجند ثائر إبراهيم خليل- المجند نسيم محمد دنورة -المجند مازن محمد فرج سليم- العقيد محسن عثمان جبور- الملازم الأول سومر علي ابراهيم – الشرطي محمود نبيل بشلاوي- سبعة جثامين مجهولة الهوية- تسعة اكياس اشلاء مجهولة الهوية.
اسماء بعض الضحايا القتلى في تفجيرات باب تدمر –حمص:
- نعيم حداد – صالح محي الدين العلي- عبد الكريم اكرم الحسن – اسامة كامل عقل
اسماء بعض الضحايا القتلى في تفجيرات الصبورة- ريف دمشق:
- عمر عبدالله – علاء بعلبكي
اسماء بعض الضحايا القتلى في تفجيرات مدينة الحسكة:
- الدكتور زبير كرو اخصائي في التشخيص الشعاعي
وعرف من الجرحى الاسماء التالية:
بعض أسماء الجرحى من المشفى الاهل التخصصي -حمص:
- رائد زهرة-حيدر موسى-حسين خضور-رامي الاحمد-ماجد عباس-اسد عباس-
بعض أسماء الجرحى من مشفى الباسل في طرطوس
- سلوى شريف شاهين – سلوى محمد سلوم- نعيمة علي ملحم- حنان حداد – جنى مطانيوس ديوب – رغداء النجار-كرم علي الحجل – عمار علي الحجل – غدير كمال حسين- حافظ راكان بدر- شحادة علي – عبد الكريم يونس- ياسر ابراهيم سلوم – هادي حاتم موسى-عدنان يوسف ديوب- هاني حاتم موسى- عدنان درميني- سليمان الشيخ – حافظ بدر- شحادة معلا علي – علي مصطفى ادريس- فايز علي ادريس –بدر محمود المحمد- نزار غريب رستم- يوسف محمد عباس- يوسف حامد خضر- علي شحادة خنيجر – علي احمد سليمان- خضر علي دراج – شادي محمود حسن- مروان ابراهيم حمود- ابراهيم هزيم- علي احمد دوبا- عدنان يوسف ديوب –سالم سلمان جديد-عبد الرحمن حسن-ماهر يحيى مشاعيل-مظهر محمد ريشة- سليمان رزق العلي – بسام خليل- رفعت محمد – ابراهيم محمود الكردي – فواز ابراهيم- محمد عيسى – المجند خالد وليد ريحاوي – المجند محمود حبيب مصطفى- المجند علي اسماعيل حمدان – المجند وسام محمد القيم – المجند وسام علي مرجان – الشرطي محمود محمد علي – الشرطي اصف فؤاد الريحاني – اربعة جرحى جروحهم بليغة جدا ومجهولي الهوية.
بعض أسماء الجرحى من الحسكة:
- محمد علي عثمان – رشاد محمد عزيز
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والاسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
- رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
- ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
دمشق في5\ 9\2016
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )
2) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
3) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
5) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
6) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
7) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )