بيان مشترك إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي الذي ضرب مدينة جبلة على الساحل السوري

 دمشق في5\ 1\2017

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار، الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجريمة المنظمة، وكان اخرها في ظهيرة يوم الخميس تاريخ 5\1\2017, حيث وقع تفجير إرهابيعند الملعب البلدي بمدينة جبلة – ريف محافظة اللاذقية غرب سورية, مما ادى إلى وقوع العديد من الضحايا-القتلى والجرحى- غالبيتهم العظمى من المدنيين السوريين , كما أسفر هذا العمل الإرهابي   عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة واحتراق العشرات من السيارات الخاصة وسيارات للنقل العمومي وباصات للنقل الداخلي ,وتدمير العديد من الأبنية والمحال والبسطات والاكشاك, ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة  غير نهائية, فقد اسفر هذا التفجير الارهابي عن مقتل اكثر من  10 مواطنين سوريين  وإصابة أكثر من 50 مواطنا سوريا ، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة. علاوة على ذلك وجود العديد من اكياس لأشلاء مجهولي الاسم،

وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي، الاسماء التالية:

  • مها حسن رزق-  موظفة
  • لميس معلا معلا
  • رنا سليمان العكر
  • بشرى محمود كامل
  • محمد خرفان محمد
  • محمد يوسف خرفان
  • يزن رفيق عجمية, طالب ثالث ثانوي
  • مضر احسان محمد-صف اول ثانوي
  • زين صفوان خيريك-صف اول ثانوي
  • مضر ايهم الموحد-صف ثاني ثانوي
  • المجند محمد غياث محمد.
  • الطالب الضابط: جعفر زيد صالح.
  • ثلاثة جثامين مجهولة الهوية-خمسة اكياس اشلاء مجهولة الهوية.

 

بعض أسماء الجرحى:

  • ضياء الاحمد, طفلة من مدينة حلب
  • براءة عبيد,  من قرية جرماتي
  • زينب عثمان , من قرية متور
  • سوسن محمد,  من قرية المرداسية
  • مايا ناصر
  • جميلة الصخر
  • هالة حسن, من مدينة جبلة
  • طفلة اسمها :لمى ,مجهولة الكنية.
  • عزيز جابر درويش , من قرية بترياس
  • حسن سليمان صالح , من قرية قلعة بني قحطان
  • حسام أحمد الجردي , من قرية درميني
  • أحمد يوسف أبو عيسى,  من قرية بسيسين
  • محمد يوسف , من ناحية القطيلبية
  • حسن ريا , من ناحية عين شقاق
  • عمار صخر,  من قرية البودي
  • علاء إبراهيم , من قرية بسنديانة
  • سحر جوني درويشة

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والاسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

 

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.

 

دمشق في5\ 1\2017

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

3)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

4)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

6)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )