بيان مشترك: القتل والتدمير يزيدان من تدهور الاوضاع الانسانية في سورية

اسماء العديد من الضحايا الذين  سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ5-672014),كذلك اسماء لبعض الجرحى وممن تعرضوا للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

• عبدالله وليد دركوشي- (بتاريخ572014)

• يحيى حميد كناص-خالد ماجد زيدان-علي مصطفى البكور(بتاريخ572014)

• صبحي عبد الرزاق اشحيبر-محمد تركي الخلف(بتاريخ572014)

• يوسف محمد الخطيب-مصطفى الاسماعيل-(بتاريخ572014)

• ابراهيم عبد الحميد الشبيب -(بتاريخ572014)

• بكري مستت-جهاد مستت -(بتاريخ 672014)

• محمد رضوان احمد شحنة -(بتاريخ672014)

• عدنان فراس جحا- (بتاريخ672014)

• عمر محمود كريم-محمود كريم- (بتاريخ672014)

• محمود عيسى المحمود-(بتاريخ672014)

• علي سليمان سيف-(بتاريخ572014)

• عبد الرحمن الكلس- بشار بشير حيرب(بتاريخ672014)
• أحمد أمين عيون-محمود درويش-عبد العزيز حمادة -عزو الدبش – (بتاريخ572014)

• معاذ الجهماني -(بتاريخ572014)

• احمد رياض القوتلي -(بتاريخ572014)

• محمد حسن حمد غصن-محسن محمد محسن غصن -(بتاريخ 572014)

• يحيى نايف صافي-(بتاريخ 572014)

• عبد الرحمن يوسف حسين -(بتاريخ 572014)

• تيسير طعمة-محمد عبد العزيز(بتاريخ672014)
• يونس أبو عيشة-محمد داهود-احمد كريم -(بتاريخ 572014)

• محمد الدرة-(بتاريخ 572014)

• حمزة الحشاش-يوسف الخربطلى-محمد التل-(بتاريخ672014)

• أيمن عبد الهادي-محمد فايز صفصف-

• معروف الماردينى-محمد الجمل–(بتاريخ672014)
• خليل مصطفى اليوسف-(بتاريخ572014)

•  عبدالكريم الأشقر-(بتاريخ 572014)

•  أسامة عمر عباس – (بتاريخ572014)

• عمار رعد  الكسار- (بتاريخ 672014)

• الجندي فهد الحمادي-رامي فؤاد دارب نصر -(بتاريخ472014)

• حسام مرهج–(بتاريخ672014)

• زوجة خالد الخليل واخته–(بتاريخ572014)

• ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻤﺰﺓ ﺍﻟﺤﻠﻘي–(بتاريخ572014)

• غياث سعيد حبش-(بتاريخ572014)

• زياد رياض شحود-(بتاريخ672014)
• جهاد حسين حمادة-ملهم خلدون رجب- -(بتاريخ572014)

• حكمت محمود ديب-(بتاريخ572014)

1. الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.
2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
3. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
6. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
7. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
8. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
9. تلبية الحاجات والحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.