دمشق في 30 / 9 / 2014
استمر سقوط الضحايا القتلى والجرحى مع استمرار القصف الجوي والصاروجي من قبل قوى التحالف الدولي على مناطق الرقة وريفها,ريف دير الزور وريف ادلب وريف حمص ,والقصف العشوائي بواسطة القذائف العشوائية من قبل قوى المعارضة وبواسطة البراميل المتفجرة الملقاة من الطيران الحكومي,حيث ان هذا القصف العشوائي طال العديد من القاطنين الابرياء العزل في العديد من الاحياء والمساكن في مناطق دمشق وريفها وريف درعا وحلب وادلب واللاذقية وحمص والحسكة,مماأدى لوقوع العديد من الاصابات الجرحى والقتلى من المواطنين المدنيين العزل,وكذلك تواصلت المواجهات الدموية (في ريف دمشق ,ودرعا,وريف حماه ومحردة وسلحب,وريف ادلب,وحلب وريفها وفي دير الزور وريفها والحسكة وريف الحسكة),وكان اخطرها مادار ويدور في محيط مدينة كوباني”عين العرب” بريف حلب,بين مسلحي مايسمى بتنظيم الدولة الاسلامية مستعملين مختلف صنوف وانواع الاسلحة,والمقاتلين الاكراد باسلحتهم الفردية مدافعين عن منازلهم وعائلاتهم الذين تم منعهم من قبل السلطات التركية من الفرار واللجوء الى المناطق الحدوية مع تركية هربا من ارهاب ووحشية مسلحي مايسمى بتنظيم الدولة الاسلامية,وخوفا من ارتكابهم مجازر ابادة بحق المواطنين الاكراد العزل.علاوة على كل ذلك,استمرت عمليات الخطف والاخفاءات القسرية من قبل مختلف الجهات المسلحة والاعتقالات التعسفية من قبل الاجهزة الامنية السورية,ونتيجة لارتكاب صنوف الانتهاكات لمنظومة حقوق الانسان,فقد وردنا العديد من الارقام للقتلى والجرحى والمفقودين والمختطفين,ولصعوبة الاوضاع الميدانية وخطورتها ,فإننا نعاني من التدقيق بكثير من الاخبار والحيثيات,سواء في اماكن سيطرة الجهات المعارضة او الجهات الحكومية,وفي حصيلة غير مكتملة عن ضحايا الاحداث التي وقعت الساعات الماضية (بتاريخ29-30\9\2014),فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية العديد من الاسماء والارقام للضحايا القتلى والجرحى,ومنهم مجهولي الهوية,وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
مخيم اليرموك-ريف دمشق:
- زياد ضيف الله مطلق-(بتاريخ29\9\2014)
معضمية الشام-ريف دمشق:
- محمد أحمد حمد ابن أبو زيد حمد-(بتاريخ29\9\2014)
دوما-ريف دمشق:
- بشير النحاس-يحيى علي سن أبو فهد-عبد الرزاق الشيخ بكري-(بتاريخ30\9\2014)
- قتيبة محمد حامد-وليد أحمد شهاب-سامر أحمد شهاب-زياد قشوع-محمود حمو-عمر خالد النجار-يونس طباجو-وليد البغدادي-بشير أحمد مياسة-مروان سليمان- (بتاريخ29\9\2014)
جوبر-ريف دمشق:
- محمد موفق جمال الدين -(بتاريخ27\9\2014)
رنكوس – ريف دمشق:
- رياض محمد مطيع-(بتاريخ30\9\2014)
حوش عرب -ريف دمشق:
- مجد مسلماني- (بتاريخ30\9\2014)
سقبا-ريف دمشق:
- رياض العسكري-(بتاريخ30\9\2014)
زملكا-ريف دمشق:
- يزن العرنوس- (بتاريخ30\9\2014)
البلالية-ريف دمشق:
- فهد محمود الكردي -(بتاريخ30\9\2014)
مسرابا-ريف دمشق:
- هادي وجيه المصري-(بتاريخ30\9\2014)
ريف دمشق:
- عدنان الشيخ بكري-(بتاريخ29\9\2014)
ادلب:
- أحمد شحادة-(بتاريخ29\9\2014)
التمانعة-ريف ادلب:
- انسام البكري-(بتاريخ30\9\2014)
سراقب-ريف ادلب:
- عبد الله عبدو العبد الله الخلف- (بتاريخ30\9\2014)
جسر الشغور-ريف ادلب:
- كمال خالد- (بتاريخ30\9\2014)
تفتناز-ريف ادلب:
- محمد عبد الستار محمد ديب العمر-(بتاريخ29\9\2014)
تلمنس-ريف ادلب:
- شهد عبد الهادي البكور-الهام يحيى البكور-ياسمين يحيى البكور-عمر يحيى البكور-(بتاريخ29\9\2014)
الركايا-ريف ادلب:
- نهاد الرحمون- (بتاريخ30\9\2014)
ريف ادلب:
- وسيم احمد البكري-(بتاريخ29\9\2014)
حمص:
- إيمان بري- (بتاريخ29\9\2014)
الوعر-حمص:
- نشوان البواب- (بتاريخ29\9\2014)
الحولة-ريف حمص:
- بيان ابراهيم حيدر الحيدر-(بتاريخ29\9\2014)
حلب:
- تاج الدين الصغير-(بتاريخ29\9\2014)
الشيخ خضر- حلب:
- ملك السيد-عبد القادر السيد- (بتاريخ30\9\2014)
قاضي عسكر- حلب:
- عبد الله عبدو العبد الله الخلف – (بتاريخ30\9\2014)
محطة بغداد- حلب:
- باسل احمد عجمية
درعا:
- غياث الكور- (بتاريخ30\9\2014)
- هبة اسماعيل السبسبي-(بتاريخ29\9\2014)
غباغب-ريف درعا:
- حسن محمد الزعبي-محمود عبد المجيد ابراهيم- (بتاريخ29\9\2014)
الشيخ مسكين-ريف درعا:
- علاء محمد جمعة الشلهوب- (بتاريخ29\9\2014)
خربة غزالة-ريف درعا:
- ابراهيم محمود فياض- (بتاريخ29\9\2014)
الكرك الشرقي-ريف درعا:
- محمد عصام العباسي- (بتاريخ30\9\2014)
الصورة-ريف درعا:
- فاطمة عبد الرحمن الحريري- (بتاريخ30\9\2014)
الحارة-ريف درعا:
- أحمد مصطفى علوش- (بتاريخ29\9\2014)
علما-ريف درعا:
- محمد فواز الحريري- (بتاريخ30\9\2014)
السهوة-ريف درعا:
- محمد خالد العوض-(بتاريخ29\9\2014)
ريف درعا:
- محمد عبد الرحمن المسالمة- (بتاريخ30\9\2014)
حي الرشدية-دير الزور:
- مهند جنيد- (بتاريخ29\9\2014)
الخريطة-دير الزور:
- عثمان صالح الشعيبي- (بتاريخ29\9\2014)
البوكمال-ريف دير الزور:
- مروان زهير البنيان-(بتاريخ29\9\2014)
قرية التبني- ريف دير الزور:
- ريم أحمد البكري-رشا عبد الوهاب الحمود-(بتاريخ27\9\2014)
حماه:
- سعد يوسف الضفار -(بتاريخ29\9\2014)
محردة-ريف حماه:
- فريد الياس الحج-حبيب ماهر ضاهر- (بتاريخ29\9\2014)
قمحانة-ريف حماه:
- معن عبد الرحمن-(بتاريخ30\9\2014)
التويني-ريف حماه:
- علام عبود-(بتاريخ29\9\2014)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
ريف دمشق:
- المجند عبد الوهاب حسان خاكي- -المجند هاني محمد كناج- المجند زهير محمد المشرقي-المجند ناجي مزيد فرحة-المجند عمران حبيب ونوس-احمد محمد عيشة-المجند سنان جابرمحمد-
طرطوس:
- الملازم وسام احمد حمود-الملازم كنان صالح- الملازم عدي محمد يونس حسين-الملازم عبـد اللطيـف شعبـان كنـوزي-المجند عدي محمد حسين- المجند غدير محمد شدود
اللاذقية:
- الملازم غدير ديب-المجند نبراس محمد ميهوب-المجند احمد محمود مرهج-
حمص:
- الملازم المجند علي شهاب صبيح- الملازم المجند علي نديم بلول-الملازم المجند سومر اسماعيل-
حماه:
- الملازم الاول كنان عبد السلام ادرع-الملازم وائل مايز خلوف-الملازم الاول محمد فارس ونوس-المجند عبد الله ابراهيم المعمار-
حلب:
- العقيد الطيار حازم نصرة-
القنيطرة:
- المجند يزن موفق دندش-
درعا:
- الملازم المجند اياد عبد الحكيم ونوس-الملازم المجند احمد علي الحسن-
السويداء:
- الملازم كنان جمال ركاب-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
دمشق:
- القاضي حمزة عبد النبي -(بتاريخ30\9\2014)
ريف حماه:
- جلال خضر جاكيش-(بتاريخ30\9\2014)
محردة-ريف حماه:
- مريم جهاد طموح-تركية يحيى الرحمن-ثريا حبيب سكاف، العمر 42 سنة-فياض فاضل جراد، العمر 52 سنة-عبدو فريد بيطار-يوسف اكرم توما-عزيز رائد جراد، العمر 10 سنة-حبيب ابراهيم شموط، العمر 16 سنة-عيسى عطية عيسى-بيير جورج سلوم، العمر12 سنة-الياس شحادة ضبعان، العمر 43 سنة-رامي نديم شيخ الشباب-كمال منصور سموع، العمر 61 سنة-ايلي ابراهيم ضومط-حبيب ضاهر منصور، العمر 16 سنة-فريد الياس الحج، العمر 65 سنة-طلال جميل البيطار-يوسف درغام غنوم، العمر 25 سنة-فراس كمال سمعان، العمر 26 سنة-الياس ابراهيم رحال، العمر 71 سنة-نديم رامي شيخ الشباب، العمر 14 سنة-يوسف توفيق ضومط، العمر 13 سنة-وجدي رامي عوكان، العمر 14 سنة-حبيب ماهرضاهر، العمر 13 سنة-ميلاد قنزوع- (بتاريخ29\9\2014)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المحاميين السوريين والمثقفين والناشطين السياسيين,وعرفنا منهم الأسماء التالية:
جبلة-اللاذقية:
- بلال جمعة- أحمد مثبوت-(بتاريخ30\9\2014)
ريف دمشق:
- خالدية مأمون حلبي-نسيم هلال زيات(بتاريخ30\9\2014)
- عامر محمود النكاش-سليم عادل عبد الحي-(بتاريخ29\9\2014)
حماه:
- زهرة ابراهيم المكسور-هيثم احمد الطرشان–(بتاريخ30\9\2014)
- تيسير عدنان علوش-منيف ياسر رشيد- (بتاريخ29\9\2014)
ادلب:
- زياد فراس خطيب-(بتاريخ29\9\2014)
ريف درعا:
- فاروق بسام عرار-(بتاريخ29\9\2014)
حلب:
- مريم انس الظاهر-بلال عاطف شاهين- (بتاريخ30\9\2014)
الاختطاف والاختفاء القسري
تلّ نصري-ريف الحسكة:
- د. سمير دافييد هرمز,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية , على طريق الحسكة ـ تل تمر، بالقرب من مدخل قرية تلّ بالوعة التابعة لناحية تلّ تمر (40 كم غرب مدينة الحسكة) ومازال مجهول المصير.
تلّ بالوعة- ريف الحسكة:
- كيفاركيس برخو خوشابا- نينوس جان إيشو,تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية , على طريق الحسكة ـ تل تمر، بالقرب من مدخل قرية تلّ بالوعة التابعة لناحية تلّ تمر (40 كم غرب مدينة الحسكة) ومازالا مجهولي المصير.
الحسكة:
- المهندس عدنان محمود الزبيدي,مواليد القحطانية- الحسكة 1970 ,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري بمنطقة-القامشلي (بتاريخ29\9\2014) ومازال مجهول المصير
دير الزور:
- صالح حسين الهلو,مواليد الموحسن-دير الزور 1981 ,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري بدير الزور-الشدادي (بتاريخ30\9\2014) ومازال مجهول المصير
دمشق:
- موسى نايف العبار ,من مواليد داريا-ريف دمشق 1978تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري بمنطقة برزة- دمشق (بتاريخ29\9\2014) ومازالت مجهول المصير
حلب:
- خالد محمد عساف,مواليد حي السبيل-حلب 1987, تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري بمنطقة الشيخ مقصود-بحلب (بتاريخ30\9\2014)ومازالت مجهول المصير
اللاذقية:
- بشرى قيس شدود,مواليد اللاذقية 1988 ,تعرضت للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري ,على اوتوستراد طرطوس-اللاذقية (بتاريخ30\9\2014)ومازال مجهول المصير.
حماه:
- صفوان صلاح ارناؤوط ,من مواليد حماه1984,تعرض للاختطاف من قبل مسلحين مجهولين وللاختفاء القسري ,بمنطقة الجراجمة- حماه (بتاريخ 29\9 \2014) ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات والحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 30 / 9 / 2014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
2) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
3) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
5) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
6) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )