بيان مشترك: استمرار الاختفاءات القسرية والاغتيالات والمواجهات الدموية وسقوط الضحايا في سورية

دمشق في 14 /10 / 2014

تواصلت عمليات الاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية,مع استمرار الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية والقصف الجوي لطيران التحالف وسقوط القذائف العشوائية في سورية, مع تواصل سقوط الضحايا  والتدمير والتهجير, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الاستنكار والإدانة ,العديد من  أسماء الضحايا الذين سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ13-14\10\2014),وبعد التدقيق قمنا بتوثيق الاسماءالتالية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

دمشق:

  • عائشة صالح الفلاح – (بتاريخ14\10\2014)

نهر عيشة- دمشق:

  • بديع عليا”مدير كازية نهر عيشة”- (بتاريخ14\10\2014)

اليرموك-ريف دمشق:

  • عبدالله النادر -(بتاريخ14\10\2014)

الزاهرة-ريف دمشق:

  • محمد قاسم نجم- (بتاريخ13\10\2014)

رنكوس-ريف دمشق:

  • سلطان مصطفى شاهين- (بتاريخ14\10\2014)

حمورية-ريف دمشق:

  • يحيى الماوردي- (بتاريخ14\10\2014)

خان الشيح-ريف دمشق:

  • محمد شهابي الحرور- محمد شهابي الحرور-(بتاريخ14\10\2014)

زملكا-ريف دمشق:

  • خالد محمد خير البيبي -(بتاريخ14\10\2014)

سقبا-ريف دمشق:

  • عمار هيثم العسكري-(بتاريخ14\10\2014)

دوما-ريف دمشق:

  • محمود عبد الحق –بتاريخ13\10\2014)

عربين-ريف دمشق:

  • منى محمود الشيخ قويدر-دياب عبد الرزاق الحاج علي- أحمد دياب الحاج علي- فؤاد خالد السيد حسن-محمد رياض سكر-أحمد بشير الزغلول- عدنان زهير البتة-حسن المبخر- يوسف السقرق- عارف نادر المصري-(بتاريخ14\10\2014)

عين ترما-ريف دمشق:

  • أحمد العدس-محمد عمرو عز الدين البقاعي-  (بتاريخ14\10\2014)

جوبر-ريف دمشق:

  • فايزة عز الدين البقاعي- عفران البقاعي- عمر امين صوان-سامي الحمصي-محمود محمد الخطيب-محمد منير دوارة- علي بشار الرفاعي-أحمد خليل العصيري-احمد جواد (بتاريخ14\10\2014)

حمص:

  • ﻣﻬﻨﺎ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺮﻭﺱ-(بتاريخ14\10\2014)

الوعر-حمص:

  • عصام الصاج–(بتاريخ13\10\2014)

ريف حمص:

  • سالم عودة – (بتاريخ13\10\2014)

حماه:

  • فؤاد العرعور- (بتاريخ14\10\2014)
  • علاء فاخوري- (بتاريخ13\10\2014)

مورك-ريف حماه:

  • عبد الهادي النهار- (بتاريخ13\10\2014)

جبل شحشبو-ريف حماه:

  • محمود فيصل الفجر – (بتاريخ14\10\2014)

كفر زيتا-ريف حماه:

  • خاتون الشاعري- (بتاريخ14\10\2014)

الفوعة-ريف ادلب:

  • مجاهد مصطفى العليان – (بتاريخ13\10\2014)

الهبيط-ريف ادلب:

  • علي الربيع- (بتاريخ14\10\2014)

سراقب-ريف ادلب:

  • سلوى القاسم (بتاريخ13\10\2014)

بنش-ريف ادلب:

  • مجاهد مصطفى العليان- محمد أحمد سماق- (بتاريخ13\10\2014)

تلمنس-ريف ادلب:

  • آمنة بنت عبدالحكيم البكور -(بتاريخ13\10\2014)

تفتناز-ريف ادلب:

  • علاء غزال أبو أحمد- (بتاريخ14\10\2014)

اعجاز-ريف ادلب:

  • عبد الهادي مذود الكليب- (بتاريخ14\10\2014)

قرية قاح-ريف ادلب:

  • عبد القادر الشيخ-(بتاريخ13\10\2014)

معرة النعمان-ريف ادلب:

  • تيسير شردوب-علاء فاخوري-ماهر السعيد-معاذ تناري- (بتاريخ14\10\2014)

حلب:

  • مالك جمال عبد الحي-(بتاريخ14\10\2014)

قبتان الجبل-حلب:

  • جهاد بدران-جمال بدران-(بتاريخ13\10\2014)

كفر نايا-حلب:

  • مصطفى زهير شوبك-(بتاريخ13\10\2014)

حندرات-ريف حلب:

  • محمد الشعار- يحيى نديم الأحمد -(بتاريخ13\10\2014)

عفرين-ريف حلب:

  • حسن شبلي-عبد الله حسن بناوي-(بتاريخ14\10\2014)

دارة عزة-ريف حلب:

  • محمد شعبان عرب -(بتاريخ14\10\2014)

قرية حزوان-ريف حلب:

  • مصطفى محمد درويش-(بتاريخ14\10\2014)

حريتان-ريف حلب:

  • فاطمة دعبول-(بتاريخ14\10\2014)

مارع-ريف حلب:

  • خالد نجار الحموي-خضر الشبلي-أنس الجميلي-حسين الشبلي- علي أم حوشي-حسن الشبلي-ابراهيم حياني-(بتاريخ13\10\2014)

دير الزور:

  • يمامة ليث المفتي-علاء دحام الغريب-أيهم دحام الجاسم-صخر هاشم المفتي-حسن الكردي-أسامة أحمد الحميدي-رضوان شاكر الحسين-عبد الرحمن الحميدي-(بتاريخ14\10\2014)

جاسم- ريف درعا:

  • جلال زكريا الهلال -(بتاريخ13\10\2014)

نجيح- ريف درعا:

  • محمد فهد البلخي -(بتاريخ14\10\2014)

نوى- ريف درعا:

  • مأمون عدنان الجنادي-(بتاريخ14\10\2014)

سحم الجولان-ريف درعا:

  • محمد طالب العبسي-(بتاريخ14\10\2014)

انخل –ريف درعا:

  • ماهر أحمد المطلق-حسين محمد زطام المطلق-هواري زطام المطلق-(بتاريخ14\10\2014)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

ريف دمشق:

  • النقيب الحقوقي محمد عبد السلام حمود-الملازم محمود ممدوح بكداش-المجند طالب نزيه الشقرة-

طرطوس:

  • الضابط محمود عبد اللطيف رستم-المجند حسن عبد الله علي-المجند ضياء عيسى-المجند مازن ابراهيم-

اللاذقية:

  • الضابط ايهم منير الغرير-الملازم حسن ابراهيم بركات- المجند ثائر محمود المغربي-المجند حسن لولو-

حمص:

  • العميد المهندس حسين محي الدين دبرها-

حماه:

  • المجند نصر علي ونوس- المجند علي محمود عبيدو-المجند فادي اسكاف-

القنيطرة:

  • المجند سعد ابراهيم العبد الله-

ادلب:

  • المجند بلال خالد عناد-

درعا:

  • المجند محمد يوسف الموعي-

حلب:

  • الملازم المجند طه محمود طراف-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حلب:

  • فارس غسان العلبي- (بتاريخ14\10\2014)

درعا:

  • صياح واصل المقداد -(بتاريخ13\10\2014)

حمص:

  • حسنة اصف مهدي-فاخر سليمان صقر -(بتاريخ13\10\2014)

دمشق:

  • مؤيد جميل عجيب-رياض عبد الكريم الحسين-(بتاريخ14\10\2014)
  • تيماء خلف الناصر-(بتاريخ13\10\2014)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من المحاميين السوريين والمثقفين والناشطين السياسيين,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

القامشلي-الحسكة:

  • المحامي موسى حنا عيسى,تعرض للاعتقال التعسفي,من قبل الاجهزة الامنية المتواجدة في مطار القامشلي-الحسكة- (بتاريخ13\10\2014)

طرطوس:

  • حلا ابراهيم-مايا عبود-سوسن عبود-المحامي علي حماده-فادي حيدر-ربيع علي-(بتاريخ14\10\2014)

 

 

 

الاختطاف والاختفاء القسري

حمص:

  • فادي نصّار من مواليد 1976 –حمص,يعمل سائق على شاحنة صغيرة,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري على طريق دمشق-حمص بتاريخ 21/9/2014.

بانياس-طرطوس:

  • الدكتور فراس الضايع, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 8\10\2014 ببانياس-طرطوس.

ريف حلب:

  • أمين محمد أمين جبرائيلتعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 20\9\2014 بريف حلب, ومازال مجهول المصير.

سراقب-ريف ادلب:

  • الناشط الاعلامي المعروف الصحفي خالد عبد الحميد خلف, مراسل صحيفة سراج برس الإلكترونية,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري يوم الاحد12\10\2014من أمام منزله في قرية (الترنبة) التابعة لمدينة سراقب في محافظة إدلب.يذكر أن الصحفي خالد خلف ترك دراسته في السنة الثانية للماجستير (اختصاص إعلام) في جامعة دمشق، وشارك في التظاهرات السلمية منذ اوائل عام 2011,كان يشغل مدير المكتب الإعلامي لمديرية تربية إدلب.

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 14 /10 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

5)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

6)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )