دمشق في 9 /11 / 2014
استمر سقوط الضحايا القتلى والجرحى عبر ارتكاب ابشع جرائم القتل والذبح والتمثيل بالاجساد البشرية,والتفجيرات الارهابية والقصف العشوائي بواسطة القذائف العشوائية وبواسطة البراميل المتفجرة الملقاة من الطيران الحكومي,والقصف الجوي والصاروخي من قبل طيران التحالف,حيث ان هذا القصف المختلف,طال العديد من القاطنين الابرياء العزل في العديد من الاحياء والمساكن في العديد من المدن السورية,وتواصلت المواجهات الدموية وبمحتلف انواع وصنوف الاسلحة(في ريف دمشق ,ودرعا ,والسويداء,والقنيطرة,وريف حماه,وريف ادلب,وحلب وريفها وفي دير الزور وريفها والحسكة وريف الحسكة) علاوة على كل ذلك,استمرت عمليات الخطف والاخفاءات القسرية من قبل مختلف الجهات المسلحة والاعتقالات التعسفية من قبل الاجهزة الامنية السورية,ونتيجة لارتكاب صنوف الانتهاكات لمنظومة حقوق الانسان,فقد وردنا العديد من الارقام للقتلى والجرحى والمفقودين والمختطفين,ولصعوبة الاوضاع الميدانية وخطورتها ,فإننا نعاني من التدقيق بكثير من الاخبار والحيثيات,سواء في اماكن سيطرة الجهات المعارضة او الجهات الحكومية,وقد ترافقت عمليات القتل والتدمير والتخريب والحصار للعديد من المناطق السورية ,وسوء الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين,مع حركة نزوح وتهجير قسري سواء الى مناطق داخل سورية او الى خارج سورية,وهذا ما عرض حياة العديد من السوريين للخطر عبر استهدافهم في اكثر من منطقة حدودية (الحسكة-راس العين-عفرين-عي العرب-ريف ادلب-ريف درعا) ليضاف ارقاما واسماء جديدة الى سجل الضحايا في سورية.
وفي حصيلة غير مكتملة عن ضحايا الاحداث التي وقعت الساعات الماضية (بتاريخ8-9\11\2014),,فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية العديد من الاسماء والارقام للضحايا القتلى والجرحى,ومنهم مجهولي الهوية,وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
التل-ريف دمشق:
تعرض باص نقل لمهندسين يعملون بالطاقة الذرية والنووية في مركز البحوث العلمية وهيئة الطاقة الذرية,للاطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين ,مما أدى الى سقوط خمسة مهندسين والسائق,واسماءهم التالية:
- المهندس عابدة عيون-المهندس نضال غازي-المهندس نزار الصمل- المهندس كمال السوادي -(بتاريخ8\11\2014)
جرمانا-ريف دمشق:
- سليمان عبود-حسام الحلواني-سامر دياب- أنس نزار أبو الخير-حنا السمارة-فهد أبو رسلان -(بتاريخ8\11\2014)
الضمير-ريف دمشق:
- بيرم جمعة المصري -(بتاريخ9\11\2014)
معلولا-ريف دمشق:
- باسل جوزيف حلال-(بتاريخ9\11\2014)
عربين-ريف دمشق:
- سعيد موالدي-عيد الرحمن قطب– (بتاريخ8\11\2014)
مخيم اليرموك-ريف دمشق:
- سميرة أحمد السهلي-(بتاريخ8\11\2014)
حران العواميد-ريف دمشق:
- خالد الموسى-(بتاريخ9\11\2014)
القاسمية-ريف دمشق:
- عبد المعطي سرحا-(بتاريخ8\11\2014)
دوما-ريف دمشق:
- عدنان الدبس- محمد إبراهيم سويد -(بتاريخ8\11\2014)
زبدين-ريف دمشق:
- جهاد عبد السلام جمعة- براء الانكليزى –(بتاريخ8\11\2014)
العبادة-ريف دمشق:
- سمر قويد- (بتاريخ8\11\2014)
الرحيبة- ريف دمشق:
- محمد عبد الكريم شحادة- (بتاريخ9\11\2014)
مرج السلطان-ريف دمشق:
- نسرين السيد- (بتاريخ8\11\2014)
حمورية-ريف دمشق:
- عبد السلام الشامي -(بتاريخ9\11\2014)
جبعيدين-ريف دمشق:
- جنى محمود الغوراني- (بتاريخ8\11\2014)
سقبا-ريف دمشق:
- أحمد خليل البني -(بتاريخ8\11\2014)
ريف دمشق:
- خالد الموسى-علي ثريا-(بتاريخ9\11\2014)
درعا:
- علاء مصطفى الجاحد (بتاريخ9\11\2014)
ابطع- ريف درعا:
- أحمد خالد النصيرات -(بتاريخ8\11\2014)
علما-درعا:
- محمد نسيم النابلسي-(بتاريخ9\11\2014)
داعل- ريف درعا:
- محمود العقايلة- أحمد محمد الشحادات-(بتاريخ9\11\2014)
- خالد عبد المجيدابو زيد- قاسم محمد عوض ابو زيد -(بتاريخ8\11\2014)
حيط-ريف درعا:
- زياد عبد الله الأقرع – (بتاريخ8\11\2014)
نوى- ريف درعا:
- الطفلة إيمان ناجي موسى كناكري-عدي ناجي موسى كناكري-السيدة منال حسين خرجية-ناجي موسى كناكري-محمد علي عرفة-خليل إبراهيم النصرالله-طارق محمد الطياسنة-غازي مطاوع الجباوي-غياث يوسف منصور السيد أحمد-محمد يوسف عبد المولى مسلم- (بتاريخ9\11\2014)
الشيخ مسكين-درعا:
- سناء نمر شباط-السيدة سناء ياسر الديري-الطفل عبدالرحمن ضياء نمر شباط -الطفل يوسف ضياء نمر شباط-المهندس ضياء نمر شباط- (بتاريخ8\11\2014)
مخيم النازحين- ريف درعا:
- محمد حسني عبد الرحمن- (بتاريخ8\11\2014)
اليادودة-ريف درعا:
- محمود هاني الزعبي-(بتاريخ8\11\2014)
دير العدس- ريف درعا:
- يحيى يوسف السعدي -(بتاريخ9\11\2014)
انخل-ريف درعا:
- عدي محمد سند المطر-(بتاريخ9\11\2014)
الحراك-ريف درعا:
- محمد خالد خلف الكسابرة-(بتاريخ9\11\2014)
ريف درعا:
- ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺒﺎﻧﺔ -(بتاريخ8\11\2014)
القنيطرة:
- أحمد عبد الحليم -(بتاريخ8\11\2014)
السويداء:
- وائل جمول (بتاريخ9\11\2014)
حمص:
- خليل النجار-زكريا فشول-(بتاريخ9\11\2014)
الدار الكبيرة- حمص:
- أمين تركماني-(بتاريخ9\11\2014)
تلبيسة-ريف حمص:
- طراد خالد الضحيك-محمد الشيخ ضاهر-عبدالقادر علي الأحمد- (بتاريخ9\11\2014)
الحولة-ريف حمص:
- صالح حسن ابراهيم -(بتاريخ9\11\2014)
الوعر-حمص:
- عمر البيطار-غزوان البيطار-محمد سليمان شلب الشام -(بتاريخ8\11\2014)
مهين-ريف حمص:
- حسن جبر زايد النجعة-(بتاريخ8\11\2014)
تدمر-ريف حماه:
- محمد سامي الجربا – (بتاريخ9\11\2014)
اللطامنة-ريف حماه:
- علياء حسن الخليف الرشيد- (بتاريخ8\11\2014)
معردبسة-ريف ادلب:
- يحيى زكريا زاخو- (بتاريخ8\11\2014)
خان شيخون-ريف ادلب:
- علاء جودت سخيطه- رواد جهاد الريم-(بتاريخ9\11\2014)
- حسام المصطفى- جهاد حاج قدور-(بتاريخ8\11\2014)
الخريطة- دير الزور:
- موسى ياسين العامر-خالد جابر الجاسم الحمد-(بتاريخ9\11\2014)
قرية سعلو-ريف دير الزور:
- خالد المحمد-زكوان المحمد-(بتاريخ8\11\2014)
الزر- ريف دير الزور:
- أنس الأحمد الخلف الدهام-محمد الطرقي الدهام-محمود الطرقي الدهام (بتاريخ8\11\2014)
الحسكة:
- سمر طه محمد خضر-(بتاريخ7\11\2014)
القامشلي-الحسكة:
- محمد ابراهيم سعدون- (بتاريخ7\11\2014)
قرية الرقاي-ريف الحسكة:
- احمد عواد الدنيات-محمد عواد الدنيات-عبد عواد الدنيات-(بتاريخ8\11\2014)
حلب:
- علي ابراهيم مسلم- (بتاريخ8\11\2014)
الجديدة-حلب:
- تم استهداف مطرانية الارمن الارثودكس بحي الجديدة بصاروخ نتج عنه مقتل حارس المطرانية نازارت مالجيان– (بتاريخ9\11\2014)
مارع-ريف حلب:
- تامر حج عمر-(بتاريخ8\11\2014)
كفر حمرة- حلب:
- أحمد خليل بدوي-(بتاريخ8\11\2014)
الباب-ريف حلب:
- فادي طالب- (بتاريخ8\11\2014)
ريف حلب:
- عبدو الشيخ سليمان–(بتاريخ8\11\2014)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
ريف دمشق:
- الملازم كابي سعد سعد-الملازم باسل فايز سعد –
طرطوس:
- الملازم الأول المهندس يسار حمود –
اللاذقية:
- الملازم عزام عبد الجبار علي- الملازم جعفرمحمد يوسف-
حمص:
- الملازم الاول كنان توفيق ديوب-
حلب:
- الملازم اول علي هيثم عبدالله-
حماه:
- الملازممهند محسن ابراهيم عجوب-الملازم احمد محمد جديد-المجند شادي نجدت نعمه-المجند أيمن خليل محمد-
دير الزور:
- المجند أيمن رزق بدران-
الحسكة:
- الملازم فرح فيلو-
القنيطرة:
- الملازم الاول علي كامل مخلوف-
السويداء:
- الملازم فؤاد حسين ابو شقرا- الملازم خالد رياض حمشو-الملازم سلامة محرز-
ادلب:
- المجند ماهر عاقل-المجند عيسى محمد ابراهيم
درعا:
- الملازم محمود عمران عمران-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
اللطامنة-ريف حماه:
- الطفلة ياسمين الرشيد-نور المحمد-محمد الرشيد-الطفل عمار عصام الرشيد – حورية المحمد-عبدو حسن الرشيد- (بتاريخ8\11\2014)
السويداء:
- هاني ناصر-ربيع محيثاوي- (بتاريخ9\11\2014)
اللاذقية:
صديقة علي عبد الله-محسن ابراهيم دويبة-(بتاريخ8\11\2014)
دمشق:
- منار شحادة غيبور-مضر صلاح الجندي-خليل منصور الكردي- -(بتاريخ9\11\2014)
- جعفر بديع الصالح-انور عبد الكريم درويش-ماجد علي خضرة-(بتاريخ8\11\2014)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم الأسماء التالية:
ادلب:
- احمد دهنين- (بتاريخ8\11\2014)
حماه:
- منهل غيبور-كمال احمد الامام-ماجد المشعل-(بتاريخ8\11\2014)
السلمية-ريف حماه:
- ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻌﺪ ﻋﻠﻮﺵ-عهد كردية -(بتاريخ8\11\2014)
حلب:
- خنساء مصطفى كيالي-صفاء تامر الخليل-حسان يحيى الخلف -(بتاريخ8\11\2014)
ريف دمشق:
- غزوان بلال علوش-نمر محمود الخلالي-(بتاريخ9\11\2014)
- عبد العزيز عمر شرتح-(بتاريخ8\11\2014)
الاختطاف والاختفاء القسري
حمص:
- خلدون جميل السمان تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في حمص بتاريخ 824\11\2014, ومازال مجهول المصير
ريف حلب:
- مازن سمير البوشي, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الاتارب بتاريخ 9\11\2014, ومازال مجهول المصير
ريف حماه:
- نزار حسن الغناج,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في ريف حماه بتاريخ 8\11\2014, ومازال مجهول المصير
ريف ادلب:
- حياة سليمان هنانو, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 3\11\2014 في منطقة سرمدا-بريف ادلب, ومازال مجهول المصير.
ريف دمشق:
- عمر منصور مطاوع, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 6\11\2014 في منطقة الكسوة-بريف دمشق, ومازال مجهول المصير.
- فتاة فيصل حجازي,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 21\6\2014,في منطقة نهر عيشة-دمشق, ومازالت مجهولة المصير
درعا:
- امل حسين الزعبي,تعرضت للاختفاء القسري بتاريخ 8\11\2014 على طريق دمشق-درعا, ومازالت مجهولة المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 9 /11 / 2014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
2) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
3) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
4) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
5) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
6) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )