دمشق في 13 /11 / 2014
في حصيلة غير مكتملة لضحايا الحالة الدموية والعنيفة فقد سقط العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من (مدنيين وعسكريين)خلال الساعات الماضية (بتاريخ 12-13\11\2014),وقد وصلت الى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومختفين قسريا, علاوة على ورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:
الضحايا القتلى من المدنيين
جرمانا-ريف دمشق:
- زاد الزربا-مدين عباس شنان-(بتاريخ12\11\2014)
العبادة-ريف دمشق:
- صهيب محمد قلاع-(بتاريخ13\11\2014)
مزارع الريحان-ريف دمشق:
- مصطفى جابر حسن-(بتاريخ12\11\2014)
ميدعا-ريف دمشق:
- محمد عيد الدالي-(بتاريخ12\11\2014)
دوما-ريف دمشق:
- خالد رفيق الدج-(بتاريخ12\11\2014)
المليحة-ريف دمشق:
- لينا عبيد- (بتاريخ13\11\2014)
مرج السلطان-ريف دمشق:
- عبد الرحمن محمود الطبجي- (بتاريخ12\11\2014)
القلمون-ريف دمشق:
- أحمد عوض محمد نجلة -(بتاريخ13\11\2014)
حمورية- ريف دمشق:
- أنس ضبيان- (بتاريخ13\11\2014)
سقبا-ريف دمشق:
- هناء عبد الرحمن الدرة- أحمد محمد ديب الشماع وابنته واخته–محمد عمر شختوت-عبدالله عمر شختوت-(بتاريخ13\11\2014)
ريف دمشق:
- مهند ياسر البني -(بتاريخ13\11\2014)
درعا:
- أنس غازي عويد المسالمة (بتاريخ12\11\2014)
المحطة-درعا:
- جمال كاسم المسالمة (بتاريخ12\11\2014)
حي الكاشف- درعا:
- خلدون محمد قطيفان- (بتاريخ13\11\2014)
الكرك الشرقي- ريف درعا:
- أصالة أحمد محمد بهجات السلامات- (بتاريخ13\11\2014)
ابطع- ريف درعا:
- فراس يونس الشعباني- (بتاريخ13\11\2014)
جاسم-درعا:
- طه العثمان الجباوي-مصطفى عواد الشحادات-طارق عايد اليتيم- (بتاريخ12\11\2014)
داعل- ريف درعا:
- محمد سليمان عودة الشريف- (بتاريخ13\11\2014)
- فارس علي قنبر – (بتاريخ12\11\2014)
الصنمين-ريف درعا:
- نزار أحمد حسن عقلة السلامات- (بتاريخ13\11\2014)
نوى- ريف درعا:
- هاني أحمد عرفة- (بتاريخ13\11\2014)
- حمدة مقبل شرف- (بتاريخ12\11\2014)
طريق السد-درعا:
- جهاد مسالمة- (بتاريخ12\11\2014)
الشيخ مسكين-درعا:
- جمال عبد المجيد الحريري- (بتاريخ12\11\2014)
طفس- ريف درعا:
- فاطمة رنس الخرسان- (بتاريخ13\11\2014)
الجيزة-ريف درعا:
- أسامة الرفاعي-(بتاريخ12\11\2014)
ريف درعا:
- مصطفى الشحادات-(بتاريخ12\11\2014)
الفرحانية الغربية-ريف حمص:
- كرامة دلة -علا دلة -عبد الجبار دلة-(بتاريخ12\11\2014)
مهين-ريف حمص:
- أحمد عوض محمد نجلة- (بتاريخ13\11\2014)
الحولة-ريف حمص:
- حسام بكور -(بتاريخ12\11\2014)
الرستن-ريف حمص:
- محمد مصطفى حلوم-(بتاريخ12\11\2014)
ريف حمص:
- محمود احمد بحبوح-(بتاريخ12\11\2014)
حلفايا-ريف حماه:
- محمد أحمد الجلود- (بتاريخ12\11\2014)
كرناز-حماه:
- بنت طه الجدوع-عمر مخلص الأحمد-ابن عبد الهادي التركي-ابن عبد الرحمن الأحمد التركي-خالد كرمو المحمود الحصيدي-ابن جمعة العطار-ابن عزام خالد السويد- (بتاريخ12\11\2014)
اللطامنة-ريف حماه:
- هيثم شحادة السلوم- (بتاريخ12\11\2014)
الحماميات-حماه:
- محسن داشر الصطوف- (بتاريخ12\11\2014)
كفر زيتا- ريف حماه:
- عبد الله مصطفى صلاح الحسون- (بتاريخ13\11\2014)
- حسين الظاهر- (بتاريخ12\11\2014)
ادلب:
- هنادي عبد الجليل خشان- (بتاريخ13\11\2014)
معرة النعمان- ريف ادلب:
- أحمد ساهر الأصفر-(بتاريخ13\11\2014)
جبل الزاوية-ريف ادلب:
- سليمان رحمون-(بتاريخ13\11\2014)
خان شيخون-ريف ادلب:
- خديجة حاج رحمون-(بتاريخ12\11\2014)
بداما-ريف ادلب:
- شاهر حاج محمود-(بتاريخ13\11\2014)
اللاذقية:
- عبد المعين الصوفي-(بتاريخ13\11\2014)
- خالد حسين (بتاريخ12\11\2014)
الرقة:
- حمودي الموسى- (بتاريخ12\11\2014)
دير الزور:
- جمال حمادي الكسار-(بتاريخ12\11\2014)
حي الصناعة- دير الزور:
- عبد الكريم حسين عبد الرحمن- (بتاريخ13\11\2014)
قرية سعلو-ريف دير الزور:
- فادي الغريب -(بتاريخ12\11\2014)
ريف دير الزور:
- أحمد محمد خضر-(بتاريخ13\11\2014)
حلب:
- عارف نبهان- (بتاريخ13\11\2014)
الزبدية- حلب:
- زكور محمد حلبية- (بتاريخ12\11\2014)
السفيرة-ريف حلب:
- جمعة حسن الرحيل- (بتاريخ13\11\2014)
باب النيرب-حلب:
- انور بسام جريخ- (بتاريخ12\11\2014)
دير حافر-ريف حلب:
- خالد الشيخ-(بتاريخ12\11\2014)
تل رفعت- ريف حلب:
- يوسف أحمد سكران-(بتاريخ13\11\2014)
الاتارب- ريف حلب:
- ابراهيم غالي-(بتاريخ13\11\2014)
حريتان-ريف حلب:
- حسين ابرص–(بتاريخ13\11\2014)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
ريف دمشق:
- الملازم انس نزار ابو خير-المجند علي محمود ابراهيم-
طرطوس:
- المجند عبد اللطيف ابراهيم-المجند حسن يونس حمود-المجند علاء عيسى حسين-
اللاذقية:
- الملازم رأفت عزيز الحسين-المجند باسل محمود نوح-المجند غالب ابراهيم ونوس-
حمص:
- الملازم الاول المهندس اياد محمود ادرع-المساعد عباس طاهر ديبة-
حلب:
- الملازم محمود فايق جنوب-
حماه:
- الملازم عزام اسماعيل معروف-
دير الزور:
- المجند عماد عزيز المحمد-
الحسكة:
- الملازم فرح فيلو-
الرقة:
- الملازم علاء محمد دعكور-المجند سمير حسين عيسى-
القنيطرة:
- المجند عكرمة العلي-
ادلب:
- المجند ثائر علي حمد-
درعا:
- النقيب باسل طالب أحمد-الملازم محمد جعفر ايهاب الكويفاتي-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
ريف اللاذقية:
- وليد جمال الصنعة- (بتاريخ12\11\2014)
حمص:
وسام مهند يانع-صلاح ابراهيم قواص-(بتاريخ13\11\2014)
دمشق:
- عهود مقداد الحلبي-ناهدة منصور الشعبي-(بتاريخ12\11\2014)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
حمص:
- مأمون فايز عبد الهادي -(بتاريخ13\11\2014)
ريف دمشق:
- المعارض السوري لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة،تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 12\11\2014 على الحدود السورية اللبنانية,والسيد لؤي حسين هو كاتب وسياسي سوري معروف، أسس دار “بترا” للنشر المختصة بنشر الكتب الفكرية والسياسية، وتعرض للاعتقال في 22 \3\2011، بعد أن طرح بيانًا للتضامن مع أهالي درعا ومطالبًا بحقوق السوريين في التظاهر السلمي وحرية التعبير,ويشار إلى أن لؤي حسين من مواليد 1960 ، اعتقل وهو طالب جامعي في السنة الرابعة فلسفة عام 1984 على خلفيّة نشاطه السياسي وانتماءه لحزب العمال الشيوعي المعارض، ليبقى 7 سنوات في السجن من دون محاكمة، إذ أطلق سراحه عام 1991
الهول-ريف الحسكة:
- سليمان المحمد-(بتاريخ12\11\2014)
الاختطاف والاختفاء القسري
ريف حلب:
- سلاف ميشيل النعيم, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الحميدية بتاريخ 12\11\2014, ومازالت مجهولة المصير
ريف حماه:
- وجيه نبيل اسعد-بلال بشير بلول,تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في طريق الغاب- حماه بتاريخ 12\11\2014, ومازالا مجهولي المصير
ادلب:
- مي حسن زرزور, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 13\11\2014 في داخل مدينة ادلب, ومازالت مجهولة المصير.
ريف دمشق:
- شفيقة سعيد المصري,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 13\11\2014,في منطقة الجديدة-ريف دمشق, ومازالت مجهولة المصير
- رولا غسان الملا,تعرضت للاختفاء القسري بتاريخ 12\11\2014 في منطقة ركن الدين- دمشق, ومازالت مجهولة المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 13 /11 / 2014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
2) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
3) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
5) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )