دمشق في 15 /11 / 2014
اشتدت المواجهات المسلحة الدموية والعنيفة في سورية واتسعت نطاقات الاشتباكات لتغطي مساحات واسعة من الساحة السورية, مع تزايد القصف العشوائي وعمليات التفجير الإرهابية والاغتيالات, مما أدى الى زيادة حجم التدمير والخراب ,مع تزايد أعداد المهجرين قسريا والفارين من أماكن التوتر, وأعداد القتلى والجرحى , علاوة على سوء الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين. وخلال الساعات الماضية(بتاريخ14-15\11\2014),,تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومختفين قسريا, وأعداد كبيرة لضحايا(قتلى وجرحى) ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق قمنا بتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
دوما-ريف دمشق:
- سندس خالد عبد المجيد-خليل عمر شاكر-أنس عبد المجيد-ماهر عيون- بسام ياسين العبد-(بتاريخ15\11\2014)
- ماهر محمد قشوع-معاذ محمد القصير-(بتاريخ14\11\2014)
السبينة-ريف دمشق:
- محمد طنيفر- (بتاريخ15\11\2014)
الضمير-ريف دمشق:
- هاشم خالد الحمدي-(بتاريخ15\11\2014)
ميدعا-ريف دمشق:
- حسين علي الثلجي–(بتاريخ15\11\2014)
زاكية-ريف دمشق:
- بلال شودب- (بتاريخ15\11\2014)
اوتايا-ريف دمشق:
- فواز العيان- (بتاريخ15\11\2014)
مرج السلطان-ريف دمشق:
- بلال شودب- (بتاريخ15\11\2014)
الحجر الاسود-ريف دمشق:
- سلطان غالب الخولي-(بتاريخ15\11\2014)
اليرموك- ريف دمشق:
- نبيلة أبو سويرح-هدى ضاهر محمد – (بتاريخ14\11\2014)
سقبا-ريف دمشق:
- مهند ياسر البني-(بتاريخ14\11\2014)
ريف دمشق:
- ماهر محمد قشوع أبو علي -(بتاريخ14\11\2014)
درعا:
- حلا شعلان زريقات (بتاريخ14\11\2014)
المحطة-درعا:
- اريج جدعان الفهد النعمه- (بتاريخ14\11\2014)
الشيخ مسكين- درعا:
- إيهاب راسم فضل عبد ربه-محمد بسام التايه- (بتاريخ15\11\2014)
الحارة- ريف درعا:
- محمد عبد الله عطية الفروخ-عبد الله عطية الفروخ-راكان عطية الفروخ – (بتاريخ14\11\2014)
ابطع- ريف درعا:
- احمد قاسم الشلبي- (بتاريخ15\11\2014)
الكرك الشرقي-ريف درعا:
- عطالله القزيزي- احمد زكي العصافرة
انخل- ريف درعا:
- محمد سليم عبد الكريم العلوه-أحمد قاسم الشلبي -منهل فاضل الجواد-قصي عوض الفراج-عبد الحميد محمد جبر حميد-صادق عبد السلام العبيدي-أمين عبد السلام العبيدي – (بتاريخ13\11\2014)
الجيزة-ريف درعا:
- محمد حسن الجبر الشرع -حسين خليل الغبينه-عبدالحكيم الدروي- (بتاريخ15\11\2014)
الريف الغربي-ريف درعا:
- علاء طويرش المطلق- (بتاريخ15\11\2014)
نوى- ريف درعا:
- عز الدين عمير الخرسان (بتاريخ15\11\2014)
- رنا هشام الصوعة-(بتاريخ14\11\2014)
غباغب- ريف درعا:
- حازم عبد الوهاب كرمان -(بتاريخ15\11\2014)
برقة- ريف درعا:
- فادي فضيل أيوب الجباوي-محمد سرور الجباوي -(بتاريخ15\11\2014)
السحيلية- ريف درعا:
- فيصل حسين هديرس السلمان-ضاحي قبلان الشبلي-(بتاريخ15\11\2014)
طريق السد-درعا:
- عبد الهادي منير الشوا – (بتاريخ14\11\2014)
برقة-ريف درعا:
- فادي فضيل أيوب الجباوي- (بتاريخ15\11\2014)
المليحة الغربية- ريف درعا:
- عبادة عدنان الحراكي – (بتاريخ14\11\2014)
الكتيبة- ريف درعا:
- عماد موسى الأسعد -(بتاريخ14\11\2014)
ريف درعا:
- أسامة عبد الرحيم خميس الشولي -(بتاريخ14\11\2014)
حمص:
- عمر المزروعي-(بتاريخ14\11\2014)
مهين-ريف حمص:
- عبد المعين أحمد المنصور – (بتاريخ14\11\2014)
مخيم العائدين- حمص:
- أحمد مصطفى الخطيب-(بتاريخ14\11\2014)
الوعر-ريف حمص:
- فراس محمد الأبرش-(بتاريخ15\11\2014)
طيبة الامام-ريف حماه:
- مصطفى نوري الحجي- (بتاريخ15\11\2014)
كفر زيتا- ريف حماه:
- محمد عبد المنعم العموري- (بتاريخ14\11\2014)
ادلب:
- فيروز تميم الحسون- (بتاريخ14\11\2014)
جبل الزاوية-ريف ادلب:
- شاهر حاج محمود-(بتاريخ15\11\2014)
خان شيخون-ريف ادلب:
- سميرة محمود حاج رحمون-(بتاريخ14\11\2014)
بنش-ريف ادلب:
- أشرف عبيد -(بتاريخ15\11\2014)
الرقة:
- محمد عبد الوهاب الشمطي- (بتاريخ15\11\2014)
دير الزور:
- ماجد الملحم -(بتاريخ14\11\2014)
القورية-ريف دير الزور:
- جاسم أحمد المعي -(بتاريخ14\11\2014)
حلب:
- أحمد حمصي – (بتاريخ14\11\2014)
الهلك- حلب:
- حسن عبد الرحيم بكري – (بتاريخ14\11\2014)
اغيور- حلب:
- عامر حمام – (بتاريخ14\11\2014)
الاتارب- ريف حلب:
- مهند عتيق-(بتاريخ15\11\2014)
عندان-ريف حلب:
- عمر شاهين–(بتاريخ15\11\2014)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
ريف دمشق:
- الملازم الاول محمد احمد علي-الملازم وفيق سعد الدين حمدان-المجند مخلص محمود عيسى-
طرطوس:
- الرائد عماد يوسف بدران-الملازم المجند زهير محمود علي-الملازم المجند مهران محمود علي-المجند عادل جودت فلارة- المجند ياسر فارس علي –
اللاذقية:
- الرائد رؤوف محمد درويش-الملازم الاول باسل طالب احمد-المجند باسل احمد عمار-المجند جعفر خليل ديب-
حمص:
- الملازم المجند علاء محمود علي-الملازم المجند هشام فهد الداهوك-
حلب:
- الملازم طليع أحمد ونوس-
حماه:
- المجند باسل شريف محمد –
دير الزور:
- المجند محمد حسن سليمان –
الحسكة:
- المجند يوسف ابراهيم عثمان –
الرقة:
- الملازم علاء محمد دعكور-المجند سمير حسين عيسى-
القنيطرة:
- الملازم علي محمد غانم-
ادلب:
- المجند باسم شريف محمد –
السويداء:
- الملازم ثائر سعيد مراد-الملازم خالد سليمان الاعور-الملازم فداء فيصل فضول-
درعا:
- الملازم المجند عبد اللطيف حيدر ابراهيم-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
ريف السويداء:
- هاجر الحكيم- (بتاريخ14\11\2014)
ريف اللاذقية:
- ممدوح سليم عمران-عصام علي عبود- (بتاريخ14\11\2014)
ريف درعا:
- محمد حسن الجبر – (بتاريخ15\11\2014)
- أحمد عبد الله الحراكي- (بتاريخ14\11\2014)
حمص:
- كوثر سلمان دلا-(بتاريخ15\11\2014)
- نجوى كامل داوود-شريف ابراهيم بدور(بتاريخ14\11\2014)
دمشق:
- ثريا مفيد نصرة-فيصل نعيم غساني-(بتاريخ15\11\2014)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
درعا:
- عمر مفلح مهاوش الغزالي-احمد مفلح مهاوش الغزالي-رضوان مفلح مهاوش الغزالي-علي رسلان الغزالي-رياض مفلح الغزالي -(بتاريخ14\11\2014)
دمشق:
- محمد أمين السويدان-عبد الله محمد السويدان-(بتاريخ14\11\2014)
ريف دمشق:
- محمد محمود الشتار -(بتاريخ15\11\2014)
- ماهر فارس الفروخ-(بتاريخ14\11\2014)
ريف الحسكة:
- انور عبد الفتاح العممور-(بتاريخ14\11\2014)
الاختطاف والاختفاء القسري
ريف ادلب:
- الأديب عارف الخطيب (68 عاما)، من أهم رواد أدب الطفل في الوطن العربي ويحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة حلب,تعرض للاختفاء القسري والاختطاف من قبل مسلحين تابعين لتنظيم مايسمى ب” جبهة النصرة ” بتاريخ 14\11\2014ومازال مجهول المصير,
ريف درعا:
- محمود ايمن شحادات, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الصنمين بتاريخ 14\11\2014, ومازال مجهول المصير
ريف حماه:
- ماهر جوزيف قيصر,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في طريق محردة- حماه بتاريخ 15\11\2014, ومازال مجهول المصير
دير الزور:
- خلدون احمد كلش, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين بتاريخ 15\11\2014 على طريق الرقة-دير الزور, ومازال مجهول المصير.
ريف دمشق:
- ماجدولين فايز صدقة,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 15\11\2014,في منطقة نهر عيشة-ريف دمشق, ومازالت مجهولة المصير
- ميساء ناصر الشاذلي,تعرضت للاختفاء القسري بتاريخ 15\11\2014 في منطقة برزة البلد- دمشق, ومازالت مجهولة المصير
- منذر بسام عياشي,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 14\11\2014,في منطقة العباسيين- دمشق, ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في 15 /11 / 2014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
3) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )