دمشق في10 /2 / 2015
استمر سقوط الضحايا القتلى والجرحى عبر ارتكاب ابشع جرائم القتل والذبح والتمثيل بالاجساد البشرية احياء وقتلى وخاصة في:( دمشق وريفها-,وفي الحسكة وريفها, وفي حلب وريفها وادلب وريفها,دير الزور وريفها وريف حماه وريف حمص ودرعا وريفها) والتفجيرات الارهابية (في درعا-ودير الزور وريف حلب وريف ادلب وريف الرقة) والقصف العشوائي بواسطة القذائف العشوائية وبواسطة البراميل المتفجرة الملقاة من الطيران الحكومي,حيث ان هذا القصف العشوائي طال العديد من القاطنين الابرياء العزل في العديد من الاحياء والمساكن في مناطق دمشق وحلب وحمص والحسكة,مماأدى لوقوع العديد من الاصابات الجرحى والقتلى من المواطنين المدنيين العزل,وكذلك تواصلت الاشتباكات الدموية وبمحتلف انواع وصنوف الاسلحة (في ريف دمشق ,ودرعا,وريف حماه ومحردة وسلحب,وريف ادلب,وحلب وريفها وفي دير الزور وريفها والحسكة وريف الحسكة) علاوة على كل ذلك,استمرت عمليات الخطف والاخفاءات القسرية من قبل مختلف الجهات المسلحة والاعتقالات التعسفية من قبل الاجهزة الامنية السورية,ونتيجة لارتكاب صنوف الانتهاكات لمنظومة حقوق الانسان,فقد وردنا العديد من الارقام للقتلى والجرحى والمفقودين والمختطفين,ولصعوبة الاوضاع الميدانية وخطورتها ,فإننا نعاني من التدقيق بكثير من الاخبار والحيثيات,سواء في اماكن سيطرة الجهات المعارضة او الجهات الحكومية,وقد ترافقت عمليات القتل والتدمير والتخريب والحصار للعديد من المناطق السورية ,وسوء الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين,مع حركة نزوح وتهجير قسري سواء الى مناطق داخل سورية او الى خارج سورية,وهذا ما عرض حياة العديد من السوريين للخطر عبر استهدافهم في اكثر من منطقة حدودية (الحسكة-راس العين-عفرين-ريف ادلب-ريف درعا) ليضاف ارقاما واسماء جديدة الى سجل الضحايا في سورية.وفي حصيلة غير مكتملة عن ضحايا الاحداث التي وقعت الساعات الماضية (بتاريخ9-10\2\2015),فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية العديد من الاسماء والارقام للضحايا القتلى والجرحى,ومنهم مجهولي الهوية,وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
درعا:
- أريج محمد حمدان الكراد – (بتاريخ10\2\2015)
الصنمين-ريف درعا:
- محمد أمين موسى الذياب- عبدالله يوسف الذياب-بلال سليمان الذياب-أمين منصور عثمان الذياب-محمد حسين الكلش-عبدالله محمد عارف الكلش-(بتاريخ10\2\2015)
محجة- ريف درعا:
- محمد عبدو جبر-محمد حمود العيد- (بتاريخ10\2\2015)
كفر شمس-ريف درعا:
- عدنان فوزي السعدي- (بتاريخ9\2\2015)
الحارة-ريف درعا:
- هاني قاسم السعيد- (بتاريخ10\2\2015)
كناكر- ريف درعا:
- عمر المصري – (بتاريخ9\2\2015)
غباغب-ريف درعا:
- خليل إبراهيم الأحمد-ضياء الراضي-غسان المفلح – (بتاريخ9\2\2015)
بصرى الشام- ريف درعا:
- باسل المقداد- (بتاريخ10\2\2015)
اللجاة- ريف درعا:
- خالد الجازع -(بتاريخ9\2\2015)
نوى-ريف درعا:
- شادي موسى محمد الصبح الجنادي-مهند محمد خالد الرفاعي- (بتاريخ10\2\2015)
- محمد موسى شرف–(بتاريخ9\2\2015)
قرفا- ريف درعا:
- فراس حسني الغزالي- (بتاريخ10\2\2015)
ديرالعدس-ريق درعا:
- وليد لؤي السبسبي-(بتاريخ10\2\2015)
- عدنان فوزي السعدي – (بتاريخ9\2\2015)
عقربا- ريف درعا:
- زكي السبسبي– (بتاريخ9\2\2015)
الشيخ سعد- ريف درعا:
- محمد حكمت عبدالله الزعبي–(بتاريخ10\2\2015)
ابطع- ريف درعا:
- أحمد يونس ماجد الحريري-عبد الهادي محمود الحمادي الجاحد–(بتاريخ10\2\2015)
كفرناسخ- ريف درعا:
- محمد علي البنوة–(بتاريخ10\2\2015)
داعل- ريف درعا:
- أحمد يونس الحريري–(بتاريخ10\2\2015)
انخل- ريف درعا:
- وسيم يوسف أبو خشيت- (بتاريخ10\2\2015)
ريف درعا:
- محمد حسين الهيمد-سعيد خيرو السبسبي- (بتاريخ10\2\2015)
حلب:
- نور أصلو, مدربةٌ ولاعبة في نادي الجلاء الرياضي – (بتاريخ9\2\2015)
الباب-ريف حلب:
- أماني عبد الحليم قدور-غفران التمرو-حسين مصطفى عصفور – (بتاريخ9\2\2015)
منغ-ريف حلب
- رجب خالد الزهبر – (بتاريخ9\2\2015)
قرية العوسجلي :منبج-ريف حلب:
- رمضان البرهو (ابوشريف- إبراهيم وهو مدير الفرن الإحتياطي السابق- (بتاريخ9\2\2015)
ريف حلب:
- احمد السعيد- محمد السعيد- احمد حسين عثمان- ديبو مارديني- عمار الحمد- (بتاريخ9\2\2015)
دمشق:
- محمود المحمد – (بتاريخ10\2\2015)
المخيم-ريف دمشق:
- باسل جعارة – (بتاريخ9\2\2015)
زملكا-ريف دمشق:
- أحمد خالد البرغوت – (بتاريخ9\2\2015)
كفربطا-ريف دمشق:
- أنس حلاوة – (بتاريخ9\2\2015)
الغوطة الشرقية- ريف دمشق:
- سامر راتب خبية- كمال عربش – (بتاريخ9\2\2015)
دير العصافير- ريف دمشق:
- فايز على حسين- وائل دالاتي- دحام المجبل- زاهى كسواني- (بتاريخ10\2\2015)
مرج السلطان- ريف دمشق:
- زهير الريحاوى-مجدى الشامى-نضال عليو-نورس جبكر-نزار دبور- بتاريخ10\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
- فاروق موفق خبية-(بتاريخ10\2\2015)
- ياسمين وليد الدرة-رويدة محمد ناجي-مصطفى أحمد الدرة- نورس أنور المارديني-أحمد محمد البجور -سليم فرزات الدالاتي- محمد نذير السيد محمود-بشير عيبور -بلال فرزات الدالاتي-توفيق حيدر-محي الدين دلوان- محمد عمر عدس-محمد إبراهيم الدعاس-راتب عيون-خالد الرحيباني-خالد وليد ناصر- منير المارديني-محمد سلام -عبد الناصر سامي برخش- هاني عبد الله الكلس -حسن شحادة الفرا-أيمن وليد ناصر-محمد راتب العيانة- رشيد خيتي-علي فايز فواز (دحبور)-مصطفى أحمد الدرة-بشير عمر عيبور-توفيق الشيخ النجار- نادر رجب- عمار هيثم بكرية-حسام راشد-(بتاريخ9\2\2015)
البلالية-ريف دمشق:
- محمد راتب العيانة- (بتاريخ9\2\2015)
العبادة- ريف دمشق:
- اسماعيل خالد سرحان–(بتاريخ9\2\2015)
خان ارنبة- ريف دمشق:
- أشرف السامية–(بتاريخ9\2\2015)
دير ماكر- ريف دمشق:
- مازن حسين–(بتاريخ9\2\2015)
كناكر- ريف دمشق:
- عمر المصري –(بتاريخ9\2\2015)
التل- ريف دمشق:
- ناصر الغضبان -(بتاريخ9\2\2015)
الطيبة -ريف دمشق:
- محمد بشير قاسم المحاصده (بتاريخ9\2\2015)
ريف دمشق:
- جميل صبرة-وفيق صبحية- محمد النعسان- – (بتاريخ9\2\2015)
ادلب:
- حسام عبد الله ودعان – (بتاريخ9\2\2015)
الركايا-ريف ادلب:
- أسامة خالد الخالد- (بتاريخ10\2\2015)
بنش-ريف ادلب:
- فيصل إبراهيم اصطيفي- (بتاريخ9\2\2015)
ريف ادلب:
- محمد حبلوص
حمص:
- المقدم الركن المنشق معن احمد اليوسف-علي الحسين – (بتاريخ9\2\2015)
الوعر- حمص:
- محمد خضر الصالح- عبد الله عياش- صلاح الدين سيف الدين- (بتاريخ10\2\2015)
الحولة- ريف حمص:
- مراد فايز المحمد – (بتاريخ10\2\2015)
دروشان-ريف اللاذقية:
- محمود حاج بكري-(بتاريخ7\2\2015)
حماه:
- علي الحسين – (بتاريخ9\2\2015)
حلفايا-ريف حماه:
- أحمد شريف قاجو – (بتاريخ9\2\2015)
كفرزيتا-ريف حماه:
- محمد حمود الزعتور – (بتاريخ9\2\2015)
تل واسط-ريف حماه:
- فادي خالد السلوم – (بتاريخ9\2\2015)
الرقة:
- سليمان أبو أيمن- (بتاريخ10\2\2015)
دير الزور:
- حسين عدنان الراوي- (بتاريخ8\2\2015)
البو عمر-ريف دير الزور:
- عبد الله صالح الهلال- (بتاريخ10\2\2015)
الحسكة:
- فادي خليل حنتوش – (بتاريخ9\2\2015)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
- الملازم الاول المجند ضياء هاشم كفا- المجند حسان علي اسماعيل-
طرطوس:
- الملازم علاء محرز صافتلي-المجند سعد هيثم سليمان-المجند علي صلاح مسلم-
ريف دمشق:
- الضابط علي عبد الرحمن الشمالي-الملازم أول احمد فريد-الملازم اول علي البكر-
حمص:
- الملازم أول حسين عبد الكريم حسن-الملازم يوسف غانم احمد-
ريف حماه:
- الملازم يزن حسن سليمان-الملازم يوسف سعيد وسوف-الملازم غدير محمد المحمد-
حلب:
- الملازم نجم نعمان العلي-
القنيطرة:
- الملازم حسن علي اسماعيل-
- محمد جمال معلا-
درعا:
- الملازم غيث سليمان زيدان- المجند باسم احمد العلي-
السويداء:
- الملازم رائد صابر شهاب الدين-الملازم فهد نجيب شديد-الملازم رومل خير ابو فهد-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
حلب:
- زكريا غسان بصبوص-مجد الدين توفيق زينة-(بتاريخ10\2\2015)
دمشق:
- ندى اسماعيل العتر-سعاد نمر لطفي-اديب ابراهيم جنيدي-رعد محمود سويدان-(بتاريخ9\2\2015)
ريف حمص:
- زبيدة ناصر نيوف-مأمون عباس وهبي-مصباح عبد الرزاق السقا- (بتاريخ10\2\2015)
ريف حماه:
- وائل شفيق عبد المولى- (بتاريخ9\2\2015)
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
الرقة:
- يمان محمد علي-محمد علي- ( بتاريخ 8\1\2015)
ريف درعا:
- بلال فارس مسلماني-( بتاريخ 10\2\2015)
حلب:
- مصباح محمود حسانتو- (بتاريخ 9\2\2015)
دمشق:
- هديل فرحان الجبان-عهود خلدون قاجو- (بتاريخ10\2\2015)
حمص:
- رامز منير قدوح (بتاريخ9\2\2015)
الاختطاف والاختفاء القسري
ريف السويداء:
- مجيد الشوفي أبو ساري,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في منطقة ريف السويداء, وذلك بتاريخ9/2/2015ومازال مجهول المصير
حمص:
- شحادة عبد الكريم الحصني, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة الانشاءات-حمص, بتاريخ 9\2\2015, ومازال مجهول المصير
دمشق:
- حسين حسام سويد,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين بتاريخ9\2\2015 في منطقة ركن الدين-دمشق ,ومازال مجهول المصير
دير الزور:
- جمال صلاح الدين طباع,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة معدان-دير الزور, بتاريخ 9\2\2015, ومازال مجهول المصير
ريف حماه:
- مصعب عدنان قطميش, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ10\2\2015 في منطقة طيبة الامام-ريف حماه ,ومازال مجهول المصير
- معاذ عبد الله مرزاق,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ9\2\2015 في منطقة الغاب-ريف حماه ,ومازال مجهول المصير
حلب:
- باسم حسن باكير-منهل عمر الترك,تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين بتاريخ10\2\2015 في منطقة الحمر:منبج-ريف حلب ,ومازالا مجهولي المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في10 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
2) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
3) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
4) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
5) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
6) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )