دمشق في12 /2 / 2015
تواصلت عمليات القتل والتدمير والتخريب والحصار للعديد من المناطق السورية ,وسوء الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين, كذلك تزايد أعداد الضحايا والمختفين قسريا والمهجرين, في ظل تصاعد الاشتباكات الدموية وتنوعها وامتدادها لتغطي العديد من الشوارع والقرى والمدن السورية, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية أسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين وللبعض من تعرضوا للاختفاء القسري,إضافة لورود أعداد لضحايا (قتلى وجرحى: في ريف دمشق وريف درعا وريف الحسكة والبوكمال وريف دير الزور والرقة وريف الرقة وريف حلب وحماه وريفها وحمص وريفها) ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية(في ريف دمشق وريف درعا وريف دير الزور وريف حلب وريف حماه وريف حمص وريف الحسكة), سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ11-12\2\2015),وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:
الضحايا القتلى من المدنيين
درعا:
- عمر جميل المقداد – (بتاريخ12\2\2015)
الصنمين-ريف درعا:
- منصور عثمان الذياب- محمد عارف الكلش-(بتاريخ11\2\2015)
كفر شمس-ريف درعا:
- ربيع جميل العيسى- (بتاريخ11\2\2015)
غباغب-ريف درعا:
- ابراهيم شقير- عامر معزر ابو بحر- وسيم شرف- (بتاريخ11\2\2015)
بصرى الشام- ريف درعا:
- غياث محمود جواد- (بتاريخ12\2\2015)
اللجاة- ريف درعا:
- محمد زهير زكريا- فادي حجاج- مالك الكايد-(بتاريخ11\2\2015)
نوى-ريف درعا:
- عبدالله احمد شرف-(بتاريخ11\2\2015)
الشيخ مسكين-ريف درعا:
- محمد أحمد المهر المحمد- صقر عيسى وهدان–(بتاريخ11\2\2015)
قرفا- ريف درعا:
- عصمت منصور الغزلي- (بتاريخ12\2\2015)
ديرالعدس-ريق درعا:
- ثابت إبراهيم السعدي-أحمد عوض الصالح – (بتاريخ11\2\2015)
جاسم- ريف درعا:
- إحسان حبيب — (بتاريخ11\2\2015)
ابطع- ريف درعا:
- محمد عبد الرحمن الطلفاح –(بتاريخ12\2\2015)
داعل- ريف درعا:
- هشام خالد الحريري–(بتاريخ11\2\2015)
انخل- ريف درعا:
- يزن خالد الوادي- (بتاريخ11\2\2015)
ريف درعا:
- مدين حسن العاصي – (بتاريخ11\2\2015)
حلب:
- يزن عقيلي-عقبة اسماعيل الاغا – (بتاريخ11\2\2015)
النيرب-ريف حلب:
- جمعة ابراهيم الهوشة – (بتاريخ12\2\2015)
الباب-ريف حلب
- مصطفى عصفور وزوجته وابنته- (بتاريخ11\2\2015)
قرية الشيخ عيسى-ريف حلب:
- محمد أحمد نبهان- (بتاريخ11\2\2015)
ريف حلب:
- نبيل فراس حمامي-(بتاريخ12\2\2015)
- منتصر عمر سرميني- (بتاريخ11\2\2015)
دمشق:
- حسنة علام دلة – (بتاريخ12\2\2015)
المخيم-ريف دمشق:
- العميد المتقاعد العميد نمر الحسين بإطلاق الرصاص عليه بالقرب من منزله الكائن في محيط ساحة الريجة- (بتاريخ11\2\2015)
زملكا-ريف دمشق:
- زياد البرغوت – (بتاريخ11\2\2015)
المعضمية-ريف دمشق:
- سامر بركات حمدان – (بتاريخ11\2\2015)
الغوطة الشرقية- ريف دمشق:
- محي الدين ابراهيم العربش – (بتاريخ11\2\2015)
ديرماكر- ريف دمشق:
- ابراهيم أبو الحارث- (بتاريخ12\2\2015)
مرج السلطان- ريف دمشق:
- محمد خير رسلان- (بتاريخ12\2\2015)
دوما- ريف دمشق:
- روضة الريس- حسن الطحان (بتاريخ12\2\2015)
- صفاء عيون-رهف عيون-منال التلاوي- نور محمد ناجي- أيمن وليد ناصر- حسن الطحان- أنس عيون-أحمد عيون- نور الدين الغزاوي- (بتاريخ11\2\2015)
الدناجي- ريف دمشق:
- عبد اللطيف البيضا–(بتاريخ11\2\2015)
التل- ريف دمشق:
- بسام رشراش السمير النميري-(بتاريخ11\2\2015)
الطيبة -ريف دمشق:
- معاوية بشير السمان- (بتاريخ12\2\2015)
ريف دمشق:
- أيمن وليد ناصر-حسن الطحان- – (بتاريخ11\2\2015)
ادلب:
- مصطفى محمد عسكر- (بتاريخ12\2\2015)
كفررومة-ريف ادلب:
- مصعب عبدالعزيز الرحمون- (بتاريخ11\2\2015)
معصرة غفير-ريف ادلب:
- عمر شنبو – (بتاريخ11\2\2015)
بنش-ريف ادلب:
- محمد خلف- يوسف كوسا – (بتاريخ11\2\2015)
معرة مصرين- ريف ادلب:
- أحمد الخطيب- (بتاريخ11\2\2015)
ريف ادلب:
- وضاح الوضاح- (بتاريخ11\2\2015)
حمص:
- فيروز احمد بديرة – (بتاريخ11\2\2015)
الوعر- حمص:
- صالح عبد الكريم عياش- (بتاريخ12\2\2015)
ريف اللاذقية:
- انس كمال عبد القادر-(بتاريخ12\2\2015)
حماه:
- زبيدة سعيد بلال – (بتاريخ11\2\2015)
قرية سوحا-ريف حماه:
- وائل محمد الحسن- (بتاريخ11\2\2015)
معدان-ريف الرقة:
- مرفوع نايف السائر- (بتاريخ11\2\2015)
دير الزور:
- خليفة عبد العزيز رفاعية- (بتاريخ11\2\2015)
البو عمر-ريف دير الزور:
- سنجار صالح الشريف – (بتاريخ12\2\2015)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.
اللاذقية:
- الرائد عيد نصر منصور-الملازم الاول المجند ايهم احمد سعيد-المجند مهند خزام-
طرطوس:
- النقيب فادي ابراهيم نصر-النقيب محمد لميا-الملازم باسم احمد العلي-الملازم غيث سليمان زيدان-المجند علي حسن بلال-
ريف دمشق:
- الضابط خلدون نضال علي- الملازم صقر تركي الاوس-
حمص:
- الملازم يونس حيدر الخضر-
ريف حماه:
- الملازم يزن حسن سليمان-الملازم يوسف سعيد وسوف-الملازم غدير محمد المحمد-
حلب:
- الملازم خضر حسن خضر-
القنيطرة:
- الملازم حسن علي اسماعيل-الملازم باسم احمد العلي-المجند علي حبيب زريق-
درعا:
- الملازم غدير محمد وسوف-الملازم لورانس محسن سليمان-الضابط يعقوب هيثم سليمان-
السويداء:
- الملازم صقر تركي الاوس-
دير الزور:
- العقيد ميلاد حكمت حمود-الملازم احمد سليم-
الجرحى من المدنيين والعسكريين
ريف حلب:
- زهرة ناصر الاحمر- هدى كمال النايف-ناجي طلال السعدي-عيسى سمير طعمي-يامن زهيرقوشقجي-سعد الدين سهيل البكري–(بتاريخ11\2\2015)
دمشق:
- لمى لبيب مرعشلي- وضاح منصورمخلوف-عاصم مهند مرتضى-عاطف فراس حواط-نبيه صالح حريري- (بتاريخ12\2\2015)
حمص:
- ثابت حبيب سرية-ربيع سهيل الحلو -(بتاريخ11\2\2015)
ادلب:
- أنس عطية-عبد الجبار الرفاعي–(بتاريخ12\2\2015)
- رغد عباس الزركلي-رحاب بسام شنواني-بديع طالب نسلة
الاعتقالات التعسفية
استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :
اللاذقية وريفها:
- مروان دقور- خالد المكن-عمار الداية- (بتاريخ 12\2\2015)
- خلدون حسن-( بتاريخ 11\2\2015)
دمشق:
- نوفل صالح الراشد -( بتاريخ 11\2\2015)
حلب:
- بلال قاسم الشعار- (بتاريخ 12\2\2015)
درعا:
- بسام خالد خليفة- (بتاريخ11\2\2015)
حماه:
- عبد الفتاح ناجي السعدي (بتاريخ12\2\2015)
الاختطاف والاختفاء القسري
درعا:
- تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الشيخ مسكين-ريف درعا,كلا من:
شعيب حسين السليمان والدته عائشة مواليد 1990 قرية تل كيجي- الحسكة- مراد نواف يوسف والدته سعاد قصرايا :مصياف –ريف حماه-انور عفش علي والدته رمزيه منطقة حلب أعزاز مواليد 1992- أسامة حسن الحسين والدته فتحيه مواليد 1990 حلب بلاس-حسين محمد الحاج محمد والدته جملة حمص- ايهاب ميشيل فرانسيس أسم الام صفاء منطقة يبرود-ريف دمشق. ومازالوا مجهولي المصير
حمص:
- مصطفى محمود عبد الغني, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في حمص, بتاريخ 11\2\2015, ومازال مجهول المصير
دمشق:
- رامز عبد القادر الملحم,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين مجهولين بتاريخ12\2\2015 في دمشق ,ومازال مجهول المصير
حلب:
- خالد ايمن اجناد,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة خناصر-ريف حلب, بتاريخ 12\2\2015, ومازال مجهول المصير
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:
- الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
- الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
- العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
- السعي لتحقيق العدالة الانتقالية بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
- دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها وضمان مشاركتها السياسية بشكل متساو
- وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
- تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
- قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.
- واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها
دمشق في12 /2 / 2015
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
- منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )