بيان مشترك: حول استمرار سقوط الضحايا و التدمير والتهجير في سورية.

دمشق 10\4\2015

يتواصل تدهور الاوضاع الانسانية في سورية, جراء تصاعد المواجهات المسلحة والدموية واتساع نطاقاتها, مما ادى الى سقوط المزيد من الضحايا, مع تزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق الاشتباكات, اضافة الى ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وترافق كل ذلك, مع تدهور الاوضاع الحياتية والمعاشية, وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية اسماء العديد من الضحايا الذين  سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ9- 10\4\2015),كذلك اسماء لبعض الجرحى وممن تعرضوا للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

 

 

الضحايا القتلى من المدنيين

درعا:

  • عبد الناصر نهار العرسان- (بتاريخ9\4\2015)

قرفا-ريف درعا:

  • محمد حسن الغزالي-(بتاريخ9\4\2015)

الفقيع- ريف درعا:

  • محمد فخري الناصري- (بتاريخ9\4\2015)

ابطع- ريف درعا:

  • أحمد زيدان النصيرات-أحمد عيسى النصيرات-ابراهيم زكريا النصيرات-عامر ابراهيم النصيرات-عيسى فواز الجاحد-(بتاريخ10\4\2015)

بصرى الشام-ريف درعا:

  • محمود امجد المصري- (بتاريخ10\4\2015)

الصنمين-ريف درعا:

  • بشير محمد النصار – (بتاريخ9\4\2015)

حيط- ريف درعا:

  • ابراهيم محمود الأقرع- محمد فخري الناصري- (بتاريخ10\4\2015)

غباغب-ريف درعا:

  • ابراهيم محمود الأقرع – (بتاريخ9\4\2015)

كفر شمس- ريف درعا:

  • يوسف الحسين العطرات- (بتاريخ9\4\2015)

السويداء:

  • مجد يوسف- احمد نوح محمد- محمد شهاب الحمد–(بتاريخ10\4\2015)
  • محمد فياض- (جهاد زياد أحمد- بتاريخ9\4\2015)

ريف السويداء:

  • مروان صافي خنيفس-رامي امين ابو الليل-(بتاريخ10\4\2015)
  • محمد السمرة-محمد النعيمي-محمد الكوري – (بتاريخ9\4\2015)

ادلب:

  • مروان محمود البش- (بتاريخ9\4\2015)

قميناس- ريف ادلب:

  • عبد الكريم الدج – (بتاريخ10\4\2015)

سرجة- ريف ادلب:

  • طلال أحمد حاج درويش – (بتاريخ10\4\2015)

ريف ادلب:

  • جمال طالب – (بتاريخ9\4\2015)

حماه:

  • ليث أبو رجب- (بتاريخ10\4\2015)

اللاذقية:

  • عبد السلام الأحمد- (بتاريخ10\4\2015)

دمشق:

  • صلاح محمود عبد الرزاق – (بتاريخ10\4\2015)

الزبداني-ريف دمشق:

  • معاذ رحمة- (بتاريخ10\4\2015)
  • زياد حسين اللبواني – (بتاريخ9\4\2015)

الحجر الاسود-ريف دمشق:

  • منير ياسين القويدر -(بتاريخ9\4\2015)

المليحة-ريف دمشق:

  • فهد الغلس- (بتاريخ10\4\2015)

اليرموك-ريف دمشق:

  • سناء محمد خليلي- (بتاريخ9\4\2015)

داريا-ريف دمشق:

  • بشار النكاش – (بتاريخ9\4\2015)

زبدين-ريف دمشق:

  • خالد محمود الجزائرلي – (بتاريخ10\4\2015)

مخيم الرافدين-ريف دمشق:

  • صلاح محمود حيرب- (بتاريخ9\4\2015)

الضمير- ريف دمشق:

  • أحمد ابراهيم نقرش – (بتاريخ9\4\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • فهد البقاعي – (بتاريخ9\4\2015)

ريف دمشق:

  • رضوان مغربية- (بتاريخ10\4\2015)

حمص:

  • جورج الياس – (بتاريخ10\4\2015)

مخيم العائدين-حمص:

  • وردان يوسف حجازي – (بتاريخ10\4\2015)

القصير- ريف حمص:

  • نادر خالد العتر- (بتاريخ9\4\2015)

الرستن- ريف حمص:

  • محمد عرموش – (بتاريخ9\4\2015)

حلب:

  • محمد نور- (بتاريخ10\4\2015)
  • محمود الحسين – (بتاريخ9\4\2015)

ميسر- حلب:

  • علاء الدين محمود نبهان-(بتاريخ10\4\2015)

حي الاذاعة-حلب:

  • طالب الحسين – (بتاريخ9\4\2015)

قرية حوار كلس-ريف حلب:

  • عبد الرزاق العبود – (بتاريخ9\4\2015)

دارة عزة-ريف حلب:

  • أنس الحمصي – (بتاريخ9\4\2015)

الشيخ سعيد- حلب:

  • أحمد حمو- (بتاريخ9\4\2015)

تل رفعت-ريف حلب:

  • بشار وليد حك – (بتاريخ9\4\2015)

مايرريف حلب:

  • محمد عصفور-(بتاريخ9\4\2015)

مارع-ريف حلب:

  • ابراهيم الهيجان – (بتاريخ9\4\2015)

منبج-ريف حلب:

  • عبد القادر شيخ جنيد- (بتاريخ10\4\2015)
  • نور الحسين- مصطفى نواف- فواز الشامي-عبد الحميد سلال-عبد الرزاق كرامة- أنس طبية- جودت النواف-مصطفى الحلبي-(بتاريخ9\4\2015)

بشقاتين- ريف حلب:

  • محمد جمعة خلف -(بتاريخ10\4\2015)

الرقة:

  • هديل أحمد المحمد-سوسن الشكري-شهد أحمد المحمد -(بتاريخ10\4\2015)
  • أمل الشكري-(بتاريخ9\4\2015)

الطبقة-ريف الرقة:

  • يعقوب داوود -(بتاريخ9\4\2015)

دير الزور:

  • عبد الحفيظ يوسف العيسى – (بتاريخ1\4\2015)

البوليل-ريف  دير الزور:

  • محمد راغب الهواري- (بتاريخ9\4\2015)

الحسكة:

  • فواز منصور العابد- (بتاريخ9\4\2015)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • العقيد احمد مخلوف-الملازم محمد علي محمد- المجند معين جودت حميدوش-المجند باسم حسين كامل-

طرطوس:

  • النقيب جبران يحيى العبود-المجند الحارث يوسف سليمان-المجند سمير غالب جديد-

ريف دمشق:

  • الرائد أسامة مزيد سلمان-المجند يحيى بركات-

حمص:

  • المجند غيث ملوك-

ريف حماه:

  • الملازم المجند همام ابراهيم حسن-

ادلب:

  • الملازم الاول هاشم ابراهيم ديب-الملازم المجند مازن حسن حمودة-

حلب:

  • المجند سمير شحادة-

الرقة:

  • المجند ادهم عصام الشللي-

دير الزور:

  • المجند زين العابدين الشاويش-

درعا:

  • المجند سامر راتب ديب-

السويداء:

  • الملازم الأول محمد خالد الخرس-الرقيب خالد اللافي- الرقيب محمود عمر مرعي

القنيطرة:

  • المجند سامي عاقل-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حمص:

  • سارة العلي-فتاة سلامة-كاترين السكاف-سمير محمد العجي-ليث دياب-عماد ابراهيم-محمود علي ابراهيم-محمد شقرا-هشام ناصيف-(بتاريخ10\4\2015)

حلب:

  • فدوى وديع نعامة-غنوة راشد جبارة-منيرفايز البشير- (بتاريخ10\4\2015)

دمشق:

  • خالد علاء وراد-حسن شاكر الحسن-جهاد كرم الصايغ- (بتاريخ9\4\2015)

درعا:

  • هيثم طلال الخيرات-صلاح عبد الكريم حمصي-نادر منير شريبة- (بتاريخ9\4\2015)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

ريف دمشق:

  • الدكتور جمال حمادمسؤول منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك،تعرض للاعتقال التعسفي من قبل القوات الامنية السورية بتاريخ 8\4\2015  وذلك بعد خروجه من المخيم عقب الاقتحام الذي قام به تنظيم داعش “الدولة الإسلامية” للمخيم.وكان حماد يشرف على توزيع المساعدات من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني في الفترة السابقة، ووجه العديد من النداءات لإنقاذ سكان المخيم من نقص الغذاء والدواء الناتج عن الحصار المفروض على المخيم.

دمشق:

  • اعتقلت قوات الأمن السورية الناشط الحقوقي صالح النبواني(44 عاما)مواليد السويداء,تعرض للاعتقال التعسفي من قبل القوات الامنية السورية بتاريخ 8\4\2015 لدى عودته إلى سوريا بعد مشاركته في ورشة عمل حقوقية في جنيف , وهو أحد مؤسسي “هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي”، أبرز هيئات المعارضة السورية في الداخل ، وينتمي النبواني إلى تيار “قمح.

درعا:

  • عبد الله نادر أبو زرد- (بتاريخ28\11\2014)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

ريف ادلب:

  • نسرين عمار زيتوني,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 9\4\2015  في ريف ادلب, ومازالت مجهولة المصير.

ادلب:

  • بديع سليمان المحمد, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 7\4\2015  في ريف ادلب, ومازال مجهول المصير.

ريف الحسكة:

  • حسان اسماعيل شريف,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 5\4\2015  في منطقة تل تمر-ريف الحسكة, ومازال مجهول المصير.

حماه:

  • مالك ناصيف الاسعد,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 7\4\2015 في منطقة السقيبيلية-ريف حماه, ومازال مجهول المصير

حلب:

  • نوح حسين الخلف,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري في عام 2012  في ريف حلب, ومازال مجهول المصير.

ريف دمشق:

  • عماد الدين العنطوز-عصام فواز السليم-اسامة سمير السعدي-محمد سامح الزعبي,تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري في سنة 2012 في ريف دمشق, ومازالوا مجهولي المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12. واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في10 /4 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

2)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

3)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

5)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

6)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )