بيان مشترك: حول استمرار تدهور الاوضاع الانسانية مع تصاعد المواجهات الدموية في سورية.

دمشق في16 /4 / 2015

وصلت الى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى, ولمعتقلين تعسفيا وللبعض من تعرضوا للاختفاء القسري, إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ15-16\4\2015),جراء استمرار حالة العنف الدموية, وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

دمشق:

  • ناصر الحشاش– (بتاريخ15\4\2015)

دمر-دمشق:

  • سعيد عبد الرزاق– (بتاريخ15\4\2015)

الغوطة الشرقية -ريف دمشق:

  • صباح القصير-عائشة طه-سليم الساعور- (بتاريخ16\4\2015)

مضايا – ريف دمشق:

  • أويس عبد الرؤوف- (بتاريخ16\4\2015)

يلدا- ريف دمشق:

  • مصطفى عثمان الغندور- (بتاريخ16\4\2015)

مضايا – ريف دمشق:

  • أويس عبد الرؤوف- (بتاريخ16\4\2015)

داريا-ريف دمشق:

  • محمد كلدادو – (بتاريخ15\4\2015)

مخيم اليرموك-ريف دمشق:

  • رامي يوسف موسى- (بتاريخ15\4\2015)

زبدين-ريف دمشق:

  • محمود عوض-محمد عوض- نور الدين علاوي- أمجد هشام المصري-عارف أحمد الدبيك-قاسم رشيد-فهد شوهي-(بتاريخ15\4\2015)

رنكوس-ريف دمشق:

  • جمعة محمد القزح- (بتاريخ15\4\2015)

الزبداني- ريف دمشق:

  • جمال الدالاتي- (بتاريخ15\4\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • زياد عبدو خبوص- (بتاريخ16\4\2015)

ريف دمشق:

  • دياب السبيعي – (بتاريخ15\4\2015)

حلب:

  • محمد عمر فارس- (بتاريخ15\4\2015)

السكري-حلب:

  • عمار أحمد نقوان-بشار أحمد نقوان-عمر أحمد نقوان-جميل كعبي-(بتاريخ15\4\2015)

العامرية- حلب:

  • عبد السلام محمد ديب جليلاتي -(بتاريخ15\4\2015)

كرم الطراب-حلب:

  • مصطفى أحمد الشيخو – (بتاريخ15\4\2015)

المعادي-حلب:

  • علي عبد العزيز – (بتاريخ15\4\2015)

مارع-ريف حلب:

  • همام النجار- (بتاريخ16\4\2015)

بشقاتين-ريف حلب:

  • محمد خلف خلف- (بتاريخ15\4\2015)

كرم حمرة- حلب:

  • عدنان جنيد- (بتاريخ16\4\2015)

تلالين-ريف حلب:

  • حمود أحمد طه العروق- فؤاد حسين طه العروق-(بتاريخ16\4\2015)

الباب-ريف حلب:

  • نضال العلاوي-(بتاريخ16\4\2015)

تل رفعت-ريف حلب:

  • عبد الخالق العبدالله-(بتاريخ16\4\2015)

زيتان-ريف حلب:

  • عدنان جنيد العكيدي-(بتاريخ16\4\2015)

عندان-ريف حلب:

  • خضر الشيخ أحمد-(بتاريخ15\4\2015)

حريتان-ريف حلب:

  • علي الجاسم-(بتاريخ16\4\2015)

مسكنة-ريف حلب:

  • عبد الرحمن حميد الشحادة-عامر محمود جعفر-غسان عبدو- (بتاريخ16\4\2015)

حوير العيس-ريف حلب:

  • اسحق ابراهيم الضامن(بتاريخ16\4\2015)

ريف حلب:

  • ويس أحمد طه-(بتاريخ16\4\2015)

ادلب:

  • أسامة عثمان-جاسم زريق-أحمد وهوب            – محمد جهاد عثمان-أيمن عثمان- عمار حنثير-وائل حج كدرو- محمد علي سيلو-خالد سليمان معاذ – (بتاريخ14\4\2015)
  • بسام قوصرة– (بتاريخ15\4\2015)

سهل الروج-ريف ادلب:

  • مهند عزو علوش – (بتاريخ15\4\2015)

خان شيخون-ريف ادلب:

  • عمار خالد اسكندر-(بتاريخ16\4\2015)

تفتناز-ريف ادلب:

  • حفيظة عبد الله رحال-فاطمة محمد بشير رحال-رؤى محمد بشير رحال-هيا محمد بشير رحال-راما محمد بشير رحال-هدى أحمد رحال-عماد محمد رحال-حسن العبد الله-(بتاريخ15\4\2015)

ريف ادلب:

  • بهجت عجيني- (بتاريخ16\4\2015)

اللاذقية:

  • ياسر علي ابو موسى-(بتاريخ15\4\2015)

الربيعة- ريف اللاذقية:

  • محمد درويشو-(بتاريخ15\4\2015)

براددون- ريف اللاذقية:

  • حاتم شيخ اسعد- (بتاريخ15\4\2015)

خان الجوز-ريف اللاذقية:

  • عمر جانودي-(بتاريخ15\4\2015)

ريف اللاذقية:

  • محمد خطاب ابو هاشم- محمد التركي-(بتاريخ15\4\2015)

الحراك-ريف درعا:

  • حسن محمد العدوي- (بتاريخ16\4\2015)

بصر الحرير-ريف درعا:

  • نضال نبيل العليان الحريري- خالد ياسين الزوري الحريري- (بتاريخ16\4\2015)

خان ارنبة-ريف القنيطرة:

  • محمد عمر الشبعاني – (بتاريخ16\4\2015)

العوينة-ريف حماه:

  • ملهم صالح الحميدي- (بتاريخ16\4\2015)

حمص:

  • خالد المحمد-(بتاريخ15\4\2015)

دير الزور:

  • محمد الباجات – (بتاريخ15\4\2015)

ريف الحسكة:

  • رياض حامد الحمود- (بتاريخ15\4\2015)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • العميد ابراهيم سعود-النقيب المهندس راقي سعيد غزال-النقيب الحقوقي مازن ونوس-المجند صخر سهيل الرعيدي-

طرطوس:

  • النقيب ميلاد شعبان-الملازم الاول المجند لقمان عيسى شاهين-الملازم نبيل علي شقوف-المجند مهران كاسر اسماعيل-

ريف دمشق:

  • المقدم عمار جودت زيدان-المجند ايمن محمد كفا-المجند علي بسام ناصيف-المجند رزق احمد دربولي-

حمص:

  • المجند عبد الله مطانس الشاعر-

ريف حماه:

  • الملازم المجند مضر محمد الحايك-

ادلب:

  • الملازم حسن بركات الاحمد-

حلب:

  • الملازم الاول حسام محمد شروف-المجند علي محسن الركاد- المجند سنان خزامي

الرقة:

  • المجند احمد عبد الحيم احمد-

دير الزور:

  • المجند مجد علي العيسى-

درعا:

  • النقيب علي فهد سلامة-

القنيطرة:

  • المجند وجدي اصف العلي-

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حران-ريف السويداء:

  • علي حسان مرشد- عماد سعدو الحكيم- (بتاريخ15\4\2015)

حلب:

  • ناريمان ابراهام شمو-غياث نعيم سعود- (بتاريخ15\4\2015)

ريف دمشق:

  • انيسة يونس حمود-سلمى سليمان شاهين- (بتاريخ16\4\2015)

ريف حماه:

  • فواز صالح عطفة-وليد يونس جلول – (بتاريخ15\4\2015)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

ريف دمشق:

  • مالك مصطفى البري- (بتاريخ16\4\2015)
  • نجيب ياسر قارووط- (بتاريخ15\4\2015)

حماه:

  • نجمة عبد العني اللبن- (بتاريخ16\4\2015)
  • جلال عبد المجيد حمادة- (بتاريخ15\4\2015)

حلب:

  • زهير عادل حوري- (بتاريخ16\4\2015)
  • بديع محمد درغام (بتاريخ14\4\2015)

الاختطاف والاختفاء القسري

حمص:

  • ميس عزت حجيرة,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 16\4\2015 بريف حمص الشرقي, ومازالت مجهولة المصير.
  • قمريوسف جبور,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 15\4\2015,بمدينة حمص,ومازالت مجهولة المصير.
  • علاء شامان خلف تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ1\1\2012 في منطقة تلبيسة-ريف حمص ومازال مجهول المصير

ريف ادلب:

  • نرجس صفوان الياسين-اديبة طاهرالمحمد- ايهم صفوان الياسين-ملهم صفوان الياسين,تعرضوا للاختفاء القسري بتاريخ 28\3\2015 في منطقة اريحا- ريف ادلب, ومازالوا مجهولي المصير.

دير الزور:

  • خليل موسى الكماري, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 14\4\2015  في العشارة-ريف دير الزور, ومازال مجهول المصير.

القنيطرة:

  • سعيد عبد الجواد الحامض,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 7\4\2015  في ريف القنيطرة, ومازال مجهول المصير.

حماه:

  • وسيم فيصل نعمة,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 15\4\2015 بمنطقة محردة-ريف حماه, ومازالت مجهولة المصير.

حلب:

  • ربا فارس عجوز,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 15\4\2015 بحلب, ومازالت مجهولة المصير.
  • وائل جمعة ابراهيم العبدو,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 16\4\2015 بمنطقة مسكنة-ريف حلب, ومازال مجهول المصير.

ريف دمشق:

  • منى عبد الكريم مهايني,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 16\4\2015 بمنطقة الدخانية-بريف دمشق, ومازالت مجهولة المصير.
  • ياسين محمد الطباخ-محمد حسن الطباخ,تعرضا للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 13\1\2014 في منطقة عدرا- ريف دمشق, ومازالا مجهولي المصير
  • وليد محمد ديب خليل,,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 28\1\2013 في منطقة الهامة- ريف دمشق, ومازال مجهول المصير
  • خالد محمد شحادة,,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري بتاريخ 15\1\2013 في منطقة بيت سحم- ريف دمشق, ومازال مجهول المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في16 /4 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

2)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

3)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

4)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )